في منزل سارة وهي تتحدث مع والدها
عبدالرحمن: سارة شريف كلمني النهارده علشان نحدد الفرح وانا قولتله اختار الميعاد اللي ينسبك انت وسارة فتحك في الموضوع
سارة: ايوه يابابا فاتحني بس انا موفقتش
اننا نحدد الفرح دلوقتي خالص
عبدالرحمن بقلق: ليه يا سارة في حاجه حصلت شريف زعلك
سارة بنفي: ابدا يابابا شريف عمرة مزعلني
عبدالرحمن: طيب في ايه حصل
سارة: هحدد ازاي وانا شايفه ظروفنا انا حتي قولتله اننا جبنا يجي نص الحاجه بالكذب علشان يعني متحرجش قدامه
عبدالرحمن بتفهم: كل يوم بتكبيري في نظري عن اليوم اللي قبله يا حببتي بس انا عندي ليكي مفاجأه ممتك قدرت توفر مبلغ من مصروف البيت دخلت بيه جمعية وهتقبضها الشهر ده عشر الاف جنيه وخالد كمان جاب الفلوس اللي حوشها من مرتبه عشرين الف جنيه علي الفلوس اللي انتي حوشتيها ولو بقي علينا حاجه خالد أتعهد انو يسدها قساط عاوزك متشليش هم وتفرحي كدا زي اي عروسه ماشي يا حببتي
سارة: ماما حوشت ازاي والفلوس اللي بتاخدها يدوب ممشيه البيت وخالد ذنبه ايه ان تعبه اللي المفروض يتجوز بيه اخده بالساهل كدا انا هستحرم فلوسه عليا
عبدالرحمن: ايه الكلام اللي بتقوليه ده يا سارة وانتي ايه وخالد ايه انتم اخوات وهو فرض عليه يساعد في جوازك دا اخوكي الكبير يعني سندك وعزوتك ولعلمك محدش طلب من خالد حاجه لقيته جاب الفلوس وادهالي وقال لسه ليه فلوس عند صاحب المكتب اول ما يقبضهم هيجبهم علشان جهازك متشليش هم ليكي رزق ربنا هيبعتهولك افرحي ياحبيبتي زي اي واحده في سنك
سارة بعد ان ارتمت في حضن والدها : ربنا يخليكوا ليا وميحرمنيش منكم يارب بس علشان خاطري يابابا مش عاوزة احدد الفرح دلوقتي خليها شهرين تلاته ارتاح شويه من الدراسه ومنها اخد علي طبع شريف
عبدالرحمن متفهما لوضع سارة: انتي خايفه من الجواز صح يا سارة علشان مسئوليه وبيت وراجل هيبقوا مسئولين منك صح ولا في حاجه تاني
سارة وهي تمسح دموعها وتهز رأسها بالموافقه: لا مفيش حاجه انا بس الوضع جديد عليا ومخوفني
عبدالرحمن مربطا علي ظهرها : بس خلاص متعيطيش لدرجادي خايفه خلاص هخليها براحتك لغاية لما تيجي تقوليلي انا مستعده ماشي يا حبيبتى
سارة بابتسامة من وسط دموعها : ماشي وربنا يخليك ليه وتفضل سندي واماني وحميتي انت وخالد يارب
عبدالرحمن محاوطا سارة بذراعيه: يارب ويخليك ليا انتي واخواتك ووالدتك
سارة وهي تتنفس بعمق: يارب ياحبيبي
في المساء دخلت سارة غرفة خالد بعد ان طرقت الباب وأذن لها بالدخول تنحنحت سارة ودخلت وجدت خالد يتصفح الانترنت علي اللاب توب علي سريره جلست بجواره
سارة: مساء الخير يا خلودة عامل ايه
خالد بإبتسامه: احلي مسا علي عيون احلي سارة في الكون كله ثم اخذها في حضنه وقال وحشاني يا سارة بقالي يومين بحالهم مشوفتكيش
سارة وهي تضع رأسها علي صدرة وتلف ذراعها حول خصره: انت اللي وحشني اكتر شكرا يا خالد علي مساعدتك في جهازي كان المفروض الفلوس دي تحوشها لنفسك تتجوز بيها بس ظروف بابا هي اللي ضيقه
خالد رافعا وجهها له بيده: مسمهاش مساعده فاهمه دا فرض عليا انتي مسئوله مني انا سندك وعزوتك حتي لو بابا قادر يجهزك انا بردو اللي كنت هجبلك جهازك فاهمه
سارة وهي تهز رأسها بالموافقه: ربنا يخليك ليه وميحرمنيش منك ابدا
خالد مهدهدا ايها في حضنه:ويخليك ليا يارب اخيرا سارة الزئردة اخر العنقود هتبقي احلي عروسه في الكون كله اخيرا هشوف اليوم ده
سارة بابتسامه: عقبال ما شوفك احلي عريس في الكون كله مع بنت الحلال اللي تستهلك
خالد رافعا يديه الي السماء : يارب امين وعلي فكرة قريب
سارة وهي تضيق عينيها : ايه ده هو في حاجه كدا ولا كدا
خالد: اه في حاجه كدا وكد وكدا
سارة بشغف: مين هي قر واعترف مش هسيبك غير ما تقول
خالد مستسلما: حاضر هقول علي مهلك شويه بصي يا ستي عارفه ايمان جارتنا اللي بعدنا ببيت بنت عم مصطفي الترزي الرجالي هى دي هي واخده كلية اداب وكنت بقابلها في الكليه صدفه انا بصراحه اعجبت باخلاقها انسانه محترمه مع اني مكلمتهاش في حاجه بس بحس انها معجبه بيا تقدري تقولي لغة العيون هى لسه ليها سنه انا ان شاء الله هحاول اخطبها في السنه دى
سارة بتنهيده: هيييييح الله علي الحب عارف يا خالد كان نفسي اعيش قصة حب صمته زيك كدا بس يلا
خالد: هو انتي وشريف مش واخدين بعض علي حب
ساره بنفي: انا عمري ما كان بيني وبين شريف اي حب او حتي نظرات انا فوجئت بيه بطلبني ساعتها اندهشت اصله مكنش مبين ليه حاجه خالص
خالد:ودلوقتي لسه مفيش حاجه انتم بقالكم يجي تسع شهور مخطوبين لسه مش حبتيه
سارة بنفي:الاحساس اللي جوايه ليه لسه مش حب ومقدرش اقول اعجاب علي العموم بحاول
خالد باهتمام: سارة انتي في حد تاني لفت انتباهك وعلشان كدا مش قادرة تحبي شريف سارة بارتباك:حد تاني لاء طبعا مفيش حاجه زي دي انا بس اللي مش متعودة علي الحب والحاجات دي بص لما اتجوز اكيد هحب شريف ان شاء الله
خالد مضيفا عينيه: انتي متاكده يا سارة
سارة: ايوه طبعا بعد اذنك عاوز حاجه انا راحه اساعد ماما هربت سارة سريعا من امام خالد حتي لا يحاول خالد سبر اغوارها
في لندن انتهي سيف من صفقة العطور الفرنسيه مع بيير وانهي جميع العمل العالق ورائه لكي يتفرغ للسفر للبنان ثم القاهر بالفعل سافر الي لبنان ومكث فيها ثلاثة ايام انهي الصفقه ووقع العقود وارسلها لوالده في لندن مع مساعده الانجليزي أرثر لتنفيذ الصفقة وتوجه سيف في نفس اليوم الي القاهرة نزل في نفس الفندق الذي نزل في سابقا والذي تعمل سارة به اخيرا تنفس سيف الصعداء ف اخيرا سوف ينال من سارة وصل الي الفندق عصرا لمح سارة عند دخوله الفندق وجدها تغادر بعد عنها عدة خطوات ثم وقف ينظر عليها وجدها تقف عند درج الخروج وهي تنظر يمينا ويسارا ثم رفعت كتفيها بحيرة ثم غادرت التفت سيف امامه ثم ذهب الي عامل الريسبشن
سيف: في حجز هنا باسم سيف الألفي
عامل الريسبشن: غني عن التعريف سيف باشا تمام يا فندم الجناح الملكي محجوز باسم حضرتك تفضل البطاقه والشنط هتحصل حضرتك علي الجناح اي أوامر يا فندم
سيف: عاوز اعرف مين مسئول من الهوس كيبن عن تنضيف الجناح بتاعي
الموظف باستغراب: ليه يافندم في حاجه
سيف: انا اللي بسأل مش انت شوفلي مين مسئول
الموظف بأرتباك:حاضر يا فندم اتصل الموظف بقسم الهوس كيبن واستعلم منهم ثم توجه الي سيف قائلا المسئوله عن تنضيف الجناح يا فندم موظفه اسمها رحاب السيد عبدالحميد
سيف بثبات: في موظفه هنا اسمها سارة عبدالرحمن الهاشمي هي اللي تمسك الجناح من بكرة وتفضل مسكاه طول منا مقيم هنا ومن غير متعرف اني أنا اللي طلبتها مفهوم
الموظف بإيجاب: حاضر يا فندم هبلغ الادارة
انهي سيف حديثه مع موظف الاستقبال ثم صعدا غرفته أما سارة بعد انتهاء عملها واثناء مغادرتها الفندق هي وهاله وقفت فجأة فقد اشتمت عطر سيف فهي تميزة جيدا ولم ولن تنساه طوال حياتها فجأة ارتفعت دقات قلبها عاليا اخذت تلتف يمينا ويسارع تبحث عنه فلم تجده رفعت كتفيها في حيرة وظنت ان يكون هناك احد أخر يستعمل نفس العطر تقدمتها هاله بضع خطوات وهي تتحدث معها وعندما لم تتلقي اجابه من سارة التفتت وجدتها مازالت تقف علي الدرج في حيرة فنادتها
هاله: ايه يا سارة واقفه ليه في حاجه
سارة بحيرة : هه لأ مفيش حاجه يلي نروح ثم غادروا الفندق وذهبت كل واحده الي منزلها
أنت تقرأ
تضحية أسعدتني
Romanceسأحكي لكم قصة ربما بعضكم يجدها واقعيه والبعض الآخر يجدها خياليه ولكني عشتها بخيالي بكل أحداثها وكأنها واقع أحياه لحظه بلحظه وهي عن فتاه اقل ما يقال عنها ملكه أو أميرة ليس بنسبها أو جاه عائلتها وانما باخلاقها وخلقها التي نادر ما نجدهم عند معظم الناس...