الجزء الثاني والثلاثون
ذهب احمد الالفي وأخيه الي منزل والد سارة وصعدا الي الطابق اللذي يحتوي شقتهم وطرق الباب فتحت لهما انهار بدأ محمود الحديث
محمود : ده منزل الاستاذ عبدالرحمن الهاشمي
انهار وهي تومئ برائسها: اه ده بيته
محمود:طيب هو موجود
انهار: ايوه موجود نقوله مين
محمود: انا محمود الالفي وده اخويا احمد الالفي
انهار: لحظه واحده هديله خبر وتركتهم ودخلت تخبر زوجها
جاء عبدالرحمن مسرعا لهما : اهلا وسهلا بيكم اتفضلوا
دخلوا جميعا ووجههم عبدالرحمن الي غرفة الصالون جلسوا وهم عبدالرحمن يسئلهم عما يشربون
عبدالرحمن : تحبوا تشربوا ايه
احمد بحزم: اعتبرنا شربنا خيرك سابق
عبدالرحمن باصرار: لازم قبل اي حاجه تشربوا الاول
وتحت إصرار عبدالرحمن طلبوا وقام عبدالرحمن باعلام زوجته المطلوب وعاد يجلس معهم ثانية
في الخارج دخل خالد علي والدته وهي تصنع القهوه وسألها
خالد : مين بره يا ماما انا سامع صوت غريب مع بابا
انهار: اتنين اغراب اول مرة اشوفهم واحد اسمه محمود الالفي والتاني اسمه احمد الالفي
خالد مستفهما في نفسه: الالفي دا لقب عيلة سيف وعندما وصل خالد لذلك اتسعت عيناه عن اخرهم وخرج من المطبخ متوجها إلي الصالون
وفي الصالون تحدث احمد مع عبدالرحمن
احمد: اعرفك بنفسي انا احمد الالفي وده اخويا الكبير محمود الالفي وانا ابقي والد سيف الالفي جوز سارة بنتك
انتفض عبدالرحمن واقفا : مين والد سيف هو فين قولي هو فين دا اخد مني بنتي انا عاوز اشوف بنتي ارجوك قولي فين مكانهم انا مش هعمل حاجه فيهم انا نفسي اخد بنتي في حضني واعوضها عن اللي عملته
احمد وقف وهو يربط علي ذراع عبدالرحمن : اقعد يا استاذ عبدالرحمن علشان نتفاهم
دفع خالد الباب بعصبية: مفيش تفاهم الغلط اللي ابنك ارتكبه ملوش حل غير الدم ولو شوفته هقتله باديه
احمد بهدوء ممتصا غضب خالد: اقعد يا ابني احنا عاوزين نتفاهم ونصلح الغلط ونرجع كل حاجه لاصلها مش نصلح الغلط بغلط اكبر انا جاي النهارده انا واخويا نرد اعتباركم ونعمل اللي يرضيكم وزياده وكل طلباتكم مجابه
عبدالرحمن برجاء: انا مش عاوز حاجه غير سارة وبس أشوفها وأخدها في حضني خليه يجبها ويجي أصلها وحشتني
خالد: لازم يجبها غصب عنه انا مش هسبها علي ذمته ساعه واحده
عبدالرحمن: اهدي يا خالد احنا لازم نتفاهم ولو سارة عوزاه هتفضل مرانه ولو مش عوزاه يبقي زي ما دخلنا بالمعروف نخرج بالمعروف
محمود متنحنحا: في حاجه حصلت ولازم تهدوا علشان تعرفوا كل حاجه
عبدالرحمن: خير في ايه
محمود: احمد اخويا هيقول ليكم علي كل حاجه قول يا احمد
شرع احمد مرتبكا يقص ما حدث لسيف وسارة بدأ من مكيدة رمزي الي تجنيد سيف جيش من المخبرين الخاص البحث عن سارة
عبدالرحمن: يعني سرق بنتي ومعرفش يحافظ عليها وطردها وراجع يدور عليها ليه لو حبها مكنش شك فيها كان وثق انها عمرها ما تخونه انا ربيت ولادي أنهم يتقوا ربنا في كل حاجه رغبتهم علي الشرف والأمانة ومش معني أن سارة اتجوزته في ظروف غصب عنها معني كدا انها تخونه
احمد: من غير ما تقول سيف ابني عمرة ما كان هيتجوز سارة رسمي لو مش واثق في اخلاقها
خالد بعد أن افاق من صدمته: وعلشان كده شك فيها اول ما واحد مخادع عمل عليه تمثيليه ويمكن يكون متفق معاه علي كدا علشان يخلص منها
احمد: لا يا خالد يا بني متظلميش سيف انت متعرفش رمزي ده أذاه ازاي قبل كدا ربنا يرحمه بقي
عبدالرحمن: الله يرحمه هو مات
احمد: انا نسيت اقولكم أن ربنا خد حق سارة منه طلع عليه بلطجيه وهو راكب عربيات سبتوه ولما مرداش يسيب العربيه ليهم لأنه كان متأجرها ضربوه بمطوه والاصابه كانت خطيرة دخل فيها العنايه وطلب سيف وهو فيها وحكاله كل حاجه وبعدها مات
عبدالرحمن: اللهم لا شماته الله يرحمه معدش يجوز عليه اللا الرحمه
خالد : المهم عندي الوقتي اختي هي فين
محمود: اطمن ياخالد احنا مكلفين ناس كتير هنا وفي العين السخنه وبإذن الله هنلاقيها
خالد بعصبية: لو سارة حصل ليها حاجه مش هيكفيني فيها الدنيا كلها وسيف الجبان اللي خايف يجي يوجهنا هقتله بأديه
احمد: سيف مش جبان يا خالد هو قالي مش هدخل بيت اهل سارة غير وهي في إيدي
عبدالرحمن بحزن: لو قدر يرجعها تاني ساعتها بس هسمحه وهعتبره واحد من ولادي يارب تحميها واكفيها شر ولاد الحرام
احمد: علي فكرة سارة حامل
بكي عبدالرحمن من المفاجأة ودعي الله أن يحفظها بحفظه تبادلوا ارقام الهواتف لكي يكونوا علي اتصال كامل ببعضهم استأذن احمد وأخيه منهم ورحلوا وجلس عبدالرحمن مع انهار يسرد عليها ما أخبروه بهم بكت انهار كثيرا ودعت الله أن يحفظ سارة ويرعاها وان يجدوها سريعا
أنت تقرأ
تضحية أسعدتني
Romanceسأحكي لكم قصة ربما بعضكم يجدها واقعيه والبعض الآخر يجدها خياليه ولكني عشتها بخيالي بكل أحداثها وكأنها واقع أحياه لحظه بلحظه وهي عن فتاه اقل ما يقال عنها ملكه أو أميرة ليس بنسبها أو جاه عائلتها وانما باخلاقها وخلقها التي نادر ما نجدهم عند معظم الناس...