الجزء الثاني والاربعون والاخيره
تفاجأت إحسان بمندوب من شركة السياحة التابعه لمجموعة الالفي يدق باباها واستأذنها بالدخول أدخلته احسان الي الداخل في الصالون سألها ممدوح زوج وفاء ابنتها عنه
ممدوح: مين اللي جه برة يا أمي
احسان: واحد بيقول من شركة سياحة الالفي جاي بيقولي عاوزنا انا وعيلة مسعد ووفاء وانت
دخل ممدوح إليه مرحبا : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموظف: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
ممدوح: ممكن اعرف مين حضرتك
الموظف متنحنحا: احم انا حسن منصور موظف بشركه سياحه الالفي سيف بيه الالفي ادي أوامره لينا في الشركه باستخراج جوازات لحضراتكم واستخراج تأشيرة حج لعدد من الأشخاص مكتوبين معايا هنا
ممدوح بعد ان اخذ منه الورقه ويأ يقرأ ما دون بها وجد ممدوح اسم احسان ووفاء واسمه وكذلك مسعد وزجته وبناته وابنيه يونس ومحمد وزوجة محمد حتي ابنة ممدوح وجدا اسمها صدم ممدوح من المفاجأة دخلت احسان تقدم لهم القهوة وحكي لها سعدت إحسان من هذه المفاجأة السعيده فهذة اعظم هديه يهادي أحدا بها هاتفت مسعد وآمال وطلبت منهم الحضور علي وجه السرعه اتيا لها مسرعان وقصت عليهم ما حدث فرحوا جميعا من جمال المفاجأة هاتفت احسان سارة كي تشكرها علي هذا المفاجأة السعيده تفاجأت سارة هي الأخري من فعلة سيف وبعد إنهاء المكالمه صعدت سارة الي غرفتها بعد أن استأذنت من مريم وهي تجلس معها اسفل في استقبال القصر ظلت سارة تفكر في كيفية مصالحة سيف فهي حاولت معه منذو يومين كي تصالحه ولكن بأت كل محاولتها بالفشل لامت نفسها علي تسرعها ظلت شارده بعض الوقت قامت سارة الي صندوق مصوغاتها واحضرت دبلتها الماسيه التي احضرها لها سيف في شهر عسلهم قبلتها بحب برغم كل الظروف التي مرت بها سارة رفضت أن تبيعها وتستفيد بثمنها فهي اجمل وارق هديه من حبيبها أفاقت من شرودها علي دخول سيف الي الغرفه اسرعت إليه سارة ترتمي في حضنه وهي تبكي ثم لفت ذراعها حول خصرة و رفعت وجهها الباكي له الذي اذاب قلبه وحوله الي فتات حاول التماسك
سارة: ارجوك سامحني يا سيف سامحني يا حبيبي انا نفسيتي تعبانه جدا طول ما انت زعلان مني مفيش حاجه ليها طعم عندي
سيف بتنهيده خرجت طويله وهو يغمض عينيه ثم وضع يده علي كتفيها
سيف: ممكن متعيطيش عشان انا كل دفاعتي بتدمر اول ما بشوف دموعك
سارة وهي تهز رأسها وتبكي اكثر: مش هبطل عياط غير لما تسامحني ارجوك سامحني بقي
سيف وهو يحتضنها بشده: انتي فاكرة اني مبسوط وانا زعلان منك بس انتي المرادي غلطتي جامد لو ممسكتش اعصابي كنت هأذيكي ودي حاجه توجعني قوي
سارة: واللهي ما هشك تاني ولا هغلط تاني بس سامحني لو تعرف انا بحبك قد ايه متزعلش مني خالص
سيف وهو يرفع رأسها لكي ينظر في عيونها: عارفه انتي لو انا مبحبكيش اكتر من نفسي انا كنت خنقتك بايدي بعد ما غلطتي فيا قدامي طنط احسان
سارة وهي تفرك وجهها في صدرة تشتم رائحته : عارفه انك بتموت فيا بس انا بحبك اكتر ما انت بتحبني بردوه
سيف ضاحكا من فعلتها: ههههههههه بعد كدا هاخد منك فلوس كل ما تيجي في حضني تشميني دا انا هلم منك فلوس كتير
نظرت له سارة بحالميه ورغبه : انا اديك عمري كله وروحي وقلبي وكلي علي بعضي أمدت له يدها الشمال وهي تفتحها أمامه وتظهر الدبله بها
سيف: ايه دي يا سارة
سارة: دي اول هديه تجبهالي واحنا في شهر العسل فاكر لما اشتريتها من المول في العين السخنه
سيف مندهشا: معقوله لسه معاكي من يومها
ساره: طبعا كنت محافظه عليها دي اغلي هديه جتلي مش علشان هيه الماس لا علشان هي منك انت حلفت محدش يلبسها غيري أو انا البس دبله غيرها عمري كله يلي بقي لبسهالي تاني وان شاءالله مش هقلعها تاني ابدا
البسها سيف الدبله وقبلها في اصبعها مجددا
سم حاوط خصرها وحملها ودار بها
سيف: بحبك وبموت فيكي
ساره: وانا بعشقك يا احلي سيف في الدنيا كلها ربنا يخليك ليا ثم هامت في عينيه
سيف بعد أن فقد السيطرة على نفسه من نظرات سارة فألتهم شافتيها يفرغ فيهما غضبه وحبه واشتياقه وهيامه بها حملها سيف الي الفراش يطفئ لهيب الشوق إليها استكانت سارة بين يديه فاهي عاشقه مشتاقه الي حبه وحنانه وبعد فترة من قربهم نامت سارة في حضنه وهي فرحه
سارة: انا عاوزة اشكرك علي اللي عملته علشان ماما احسان وعموة مسعد
سيف: متشكرنيش ده اقل حاجه اعملها ليهم علي احتوائها ليكم ومحافظتهم عليكم انتي وولادي وعلي فكرة باباكي وممتك وخالد ومراته وهاجر وجوزها كمان اتعمل ليهم زي طنط احسان وعم مسعد
سارة بفرحه: بجد يا سيف بتتكلم بجد
سيف وهو يهز رأسه بأيجاب ويقبلها في جبينها: بجد يا روح سيف وقلب سيف
سارة محتضنه سيف بشده: ربنا يخليك ليا يا احلي حاجه في حياتي انا مكنتش اعرف اني تضحيتي علشان خالد هتسعدني كدا بجد تضحيه اسعدتني جدا ربنا يخليك ليا يا قلب سارة
سيف: مممممم بس لسه في مفاجأة تانيه
سارة: ايه هي
سيف: انا وانتي كمان هنروح معاهم نحج
سارة وهي تضع يدها على قلبها: اه مش قادرة اتحمل انت ازاي حلو وجميل كدا
سيف مقهقه: ممممم حلو وجميل دي دعوة علنيه للتحرش بيكي وانا مش مسئول
سارة: اتحرش زي ما انت عاوز انا كلي ملكك
سيف: طيب قبل ما اتحرش بيكي اعملي حسابك اننا مسافرين بكرة العصر
سارة مستفهمه: ايه ده وهو احنا هنروح الحج من دلوقتي دا لسه شهرين
سيف بنفي: لا الحج لسه عليه شويه احنا رايحين نقضي شهر عسل جديد
سارة: بجد يا حبيبي هنروح فين
سيف: مممممم خليها مفاجأة احسن
سارة بطفوليه: علشان خاطري قولي فين يا سيف علشان خاطري
سيف: حاضر راحين يا ستي جزر المالديف
سارة بشهقه ثم احتضنته بشده: دا كان حلم من احلامي اني اروح جزر المالديف أو هاواي مع جوزي حبيبي ربنا يخليك ليا
سيف: انا قولت ليكي قبل كدا انا عايش علشان اسعدك
ثم ذهبوا سويا في عالم المتعه الحلال فا ما الذه من عالم
سافر سيف وسارة الي شهر عسل جديد قضوا اسعد الاوقات وامتعها ثم رجعوا الي القاهرة متوجهين الي بلاد الحجاز بلاد الحرمين الشريفين أدوا مناسكهم واسقطوا الفريضة من عليهم راجعين كما والدتهم أمهاتهم التقت سارة بهم جميعا في مكه وما أمتعها من صحبه وما امتعها من رحله رجعوا الي ديارهم سالمين رجع سيف وسارة الي بيتهم وجدوا احمد ومريم يهتمون بطفليهما علي خير ما يكون استقبلا احمد ومريم سيف وسارة بسعاده بالغه فلكم اشتاقا اليهما
جلسوا سويا يتناولون الطعام وهم يقصون عليهم بعض تفاصيل رحلتهم استأذنت سارة بالحديث فأصغوا لها حواسهم
سارة بخجل: احم احم انا عندي مفاجأة حلوة علشانكم انا عرفت النهارده قبل ما اركب الطيارة بكام ساعه اني يعني
سيف : انك ايه انتي تعبانه فيكي حاجه
سارة بنفي: لا انا كويسه الحمدلله انا بقول مفاجأة حلوة
سيف: سارة ياريت تتكلمي بسرعه
سارة ضاحكه: حاضر حاضر انا حامل
شهقت مريم ثم قامت احتضنت سارة: مبروك يا قلبي دي احسن مفاجأة
احمد بسعادة: بجد ربنا يبارك فيكي يا بنتي زي ما اسعدتينا
سارة وعيناها تلمع وهي في حضن مريم: ربنا يخليكوا ليا انتم بجد عوضتوني عن حنان اهلي ربنا يمن عليكم بالصحه دائما
نظروا جميعا الي سيف واثار الصدمه ظاهرة عليه فهو لأول مرة يعايش هذا الإحساس ففي توأمه أخبرته سارة وهو في وضع لا يحسد عليه أما اليوم عايش الخبر بكل لذته ومتعته افاق سيف علي سؤال والده
احمد: مالك يا سيف
سيف: مفيش يا بابا ثم قام الي سارة احتضانها وظل يدور بها فرحا وهو لا يصدق
مر حمل سارة وسيف لا يتركها في زيارة الطبيب واهتم بطعامها وادويتها عوضها عما افتقدته في حمل توأمهم اكملت سارة شهور حملها وجاء وقت الوضع وضعت لهم ملاكا صغيرة تفوق جمال والدتها ووالدها وجدتها أصرت سارة علي تسميتها مريم تيمنا بجدتها
مريم عاشت سارة اسعد ايام حياتها بجوار زوجها واولادها واهلهما وتواصلت مع هاله صديقتها مجددا وأصبح سيف وشريف اصدقاء ايضا يتبادلون الزيارات سجدت سارة في صلاتها وهي تردد دائما الحمدلله علي ما مرت به وكثيرا ما كانت تردد الحمدلله أني تضحيتي لخويا خليتني ابقي من نصيب سيف بجد تضحيه اسعدتنياختتم معكم نهاية تجربه عشتها بخيالي اتمني انها تكون نالت اعجابكم استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
تمت بحمد الله.
تضحيه اسعدتني
أنت تقرأ
تضحية أسعدتني
Romansaسأحكي لكم قصة ربما بعضكم يجدها واقعيه والبعض الآخر يجدها خياليه ولكني عشتها بخيالي بكل أحداثها وكأنها واقع أحياه لحظه بلحظه وهي عن فتاه اقل ما يقال عنها ملكه أو أميرة ليس بنسبها أو جاه عائلتها وانما باخلاقها وخلقها التي نادر ما نجدهم عند معظم الناس...