حبيت برضو أنوه لكذا حاجه، اولاً أنا مسلمة سنية و بس، نقطة و نهاية السطر، أنا مش بنتمي لأي طائفة أو جماعة معينة، مش بتكلم بمنطلق أي جماعة، أنا بتكلم بالواقع اللي بتعايش معه و بشوفه حواليا...
أنا مش إخوانية ولا سلفية، انا مسلمة و إنسان مش بالضرورة أتحط تحت بند جماعة فكرية معينة، انا عندي 18 سنة، اهلي ناس بسيطة و بنحاول و نعافر عشان نكون جنب ربنا و قريبين منه، عمرنا م انضمنا لجماعة ما، اه ممكن نأيد شخص معين لرأي معين لكن احنا مش تبع تيار فكري معين، بتكلم عن أهلي لأني نتاج تربيتهم يمكن يأكد أن فكري و كتاباتي ده واقعي و شئ مبيرجعش لأي فكر لأي جماعة، أنا سلطانة فكري..
أنا مبررتش و مأنكرتش فعل لأي شخصية في الرواية، شخصيات الرواية هم أجزاء مننا لكن مش احنا، أجزاء من تفكيرنا لكن مش عقولنا، هم صوتنا الخفي، و كلامنا الغير مباح لينا و صرختنا أحياناً، دي شخصية خيالية انا ابتكرتها مش بالضرورة تكون أنا أو جزء مني حتي..
كل فكرة أو كلمة كتبتها في الرواية انا مؤمنة أنها واقعية خارجة من قلبي فعلاً مش بتأثير من حد، انا بكتب من غير رقابة حد، بكتب وقت م بحس أني محتاجة أكتب و أكلمكو بصوت مش صوتي و مش بشخصية واحدة دي حكاية و أشخاص خيالين كتير..
رأيي بقي في علاقة أي شاب في الرواية بأي بنت، انا مش شايفة فيها أي غلط أو حرام، احنا اه نتعامل مع بعض كجنسين مختلفين لكن في حدود، نفوسنا الضعيفة مش دايماً بتلتزم بيها، احنا في زمن الاختلاط شرع الحكومة، بندرس طول حياتنا و بنختلط بالجنس الآخر، بنحتك بالناس في الشارع، بنتعرض لمواقف كتير غصب عننا بنضطر نتكلم مع حد من الجنس الآخر، مينفعش نعتزل بعض نهائي و إلا كان ربنا خلق كل جنس مننا في كوكب أحسن، له في خلقنا حكمة، اتخلقنا لبعض، ده ميمنعش أن الإختلاط و عدم رسم حدود للعلاقات و التعامل حرام، يعني مينفعش أعامل زميلي زي خطيبي زي زوجي، لكل مقام مقال..
أنا مش بدعي المثالية زي م البعض شاف، ولا أنا ناقصة في عقيدتي و بتبع من غير فهم زي م البعض الآخر شاف، انا شخص بيخطئ و يصيب، كل فصل بكتبه بتعلم جديد في حياتي و لغوياتي و ثقافتي و فكري الشخصي، من اللي بكتبه و ببحث عنه و من آراءكو و نقدكو البناء او الهدام من بعض الشخصيات اللي مش بتعرف توجه نقد بدون تجريح..
--------
كمان انا بحب اقولكو كل جديد في حياتي، انا من زمان نفسي أدرس و اتعلم عبري او تركي، انا جبت في ثانوية عامة 93% عشان ادرس اللغات دي دخلت آداب و هي بتأخد مجموع قليل و كان قدامي كليات قمة آدبية "الفكرة الهلامية الوهمية" بس بحقق جزء من أحلامي و هو دراسة العبري عشان مقارنة الأديان اللي نفسي اتعلمها و القراءة في اليهودية عموماً اقتداءاً بحديث للرسول صلي الله عليه و سلم "من تعلم لغة قوم، آمن مكرهم"
اتعرضت لتنمر و صدمة عشان مجموعي غير مناسب لكليتي او حتي قسم دراستي اللي الكل بيستقل بيه و هو مركز قوة محدش بيقدره..
المهم أنا دلوقتي بدرس حاجه بحبهم حتي لو نظرة الناس اني غبية ضيعت فرص كتير احسن من ايدي، و لما دخلت القسم عجبتني جدا اللغة التركية الجميلة بكل تفاصيلها العثمانية منها او اللاتينية بجد جميلة و لغة قوية، ادعولي اتخصص السنة الجاية في واحدة منهم و اجيب تقدير كويس، و اتمني تحققو أحلامكو حتي لو علي حساب كلام الناس لأن صدقوني متعة رهيبة و انتو بتحققو جزء من شخصيتكو و وجهه نظركو، و اللي مقدرش يحقق حلمه ميوقفش حياته انت لازم تكمل، كمل في مجال شبه المجال اللي بتحلم بيه او كمل في المجال اللي ربنا اختارهولك و ابني كاريرك الجديد و تكيف و عايش الواقع و ان شاء الله هتلاقي النور اللي ينور حلمك القديم بس نصيحة مني متعملش اي حاجه متحسش بشغف ناحيتها لأنك بتهد شخصيتك فوق دماغك و انت اللي بتخسر كتير مش حد تاني، ربنا يوفقكو كلكو و يسعد قلبكو النقية و يرزقكم طريق الخير و الصلاح، احبكم في الله 💜🌸
أنت تقرأ
براءة
Espiritualسأسميها براءة.. ________ لم يرها يوماً جميلة فقط كما يصفها الجميع، وحده كان يري ملامحها تستحق المراقبة حتي تُحفر في المخيلة بأدق تفاصيلها الرقيقة، ملامحها كانت لوحته المفضلة التي يرغب في البقاء طويلاً في محاولة لفك طلاسمها بسيطة التعقيد. _________ ...
