الفصل(12)
'''''''''''''''
"يحظر النقل او الاقتباس نهائيا حقوق النشر والملكية الفكرية محفوظه وموثقه للكاتبة"
''''''''''''''
في صباح اليوم التالي ...
" الي برج المراقبة.. الي برج المراقبة الطائرة الخاصة الوافدة من استراليا تطلب اذن بالهبوط "
كلمات صدع بها كابتن الطائرة الي برج المراقبة في مطار القاهرة الدولي لينبههم الي وصول الطائرة باكرا عن موعدها المحدد وفي غضون خمسة عشر دقيقة كانت اطارات الطائرة تطأ ممر هبوط الطائرات في مطار القاهرة الدولي..
نزل كلا من "فخر الدين" و"ساري" من الطائرة متجهيين الي الجوازات لصك جوازات سفرهم واستلام حقائبهم .. تمت تلك المعاملات سريعا كونه رجل مهم ومعروف..
توجهوا بعدها الي تلك السيارة السوداء الحالكة التي كانت بانتظارهم ليقابلهم السائق مرحبا : اهلا يا فخر بيه حمد لله علي السلامة.
رد "فخر الدين" بابتسامة صافية : الله يسلمك يا راجل يا طيب.. ازيك يا عم علي؟
تلقف منه حاملة أمتعة السفر يدفعها عنه الي السيارة قائلا بابتسامة رضا: الحمد لله يا بيه.
بعد ان وضع امتعتهم في حقيبة السيارة الخلفية توجه الي مقعد السائق ليدير المفتاح وينطلق ، في تلكم الاثناء مال" فخر الدين" علي "ساري" هامسا: انت كويس يا ساري ؟
ظل مغمضا عينيه دون رد من شدة الارهاق حقا كانت رحلة شاقة رغم توفر سبل الراحة لهم ولكن يبقي السفر سفرا .. بكل مشاقه..
نخزه والده برفق لينتبه له مديرا رأسه اليه ناظرا بأعين مرهقة ، ليعيد سؤاله قائلا: انت كويس؟
أومأ بالنفي ليجذبه والده علي الفور الي كنفه متكأ برأسه علي كتفه بحنان : معلش يا حبيبي مضطرين ننزل البلد ومش هنقدر نرتاح في اوتيل دلوقت..
تنبه له "علي" ليقل: حضرتك هتنزل البلد دلوقت؟
غمغم "فخر الدين" قائلا: ايوه مش لازم نتأخر فاضل خمس ايام ويكتمل القمر .
خرج صوته عاليا: اطلع بينا علي البلد يا عم علي.
أومأ موافقا : أوامرك يا بيه.
رد عليه الاخر بضيق من معاملته الرسمية له: الأمر لله واحده يا رجل يا طيب .. انت اتفقت مع شركة الحراسة عشان توظف لنا عربية الحراسه اللي طلبتها منك؟
أومأ "علي" و هو يدير مقود السيارة صابا تركيزه علي الطريق: ايوه حضرتك العربيتين السود اللي مشين ورانا هم اللي عينتهم شركة الحراسه للحماية.
دقق نظره في المرآة الصغيرة ليري السيارتين.. فتنهد باطمئنان ثم اعتدل في جلسته مسترخيا حتي تنقضي ساعات سفرهم..
سيدة العشق/ايمان احمد يوسف.
بينما في المشفي الخاص.
كان "أدم" قد استعاد قوته بفضل تلك الراقدة علي فراشها الطبي امامه , عاد الي رشده و تذكر عهده لنفسه بأنه سيظل بجانبها يحميها دائما..
أنت تقرأ
"سَيِّدَةُ العِشقُ" (ثنائية من جزئين)
Romanceلا أحلل نقل او الاقتباس نهائيا بدون موافقتي ******* كانت تتمني ان يخلقها الله فتى لتصبح سندا لوالدها.. ورغم تصرفاتها الصبيانيه الا انها اضحت في ليلة سيدة للعشق.. ليهبط هو بطائرته علي مطار حياتها ويسرقها لتصبح كبش فداء لثأر لا ذنب لها فيه .. فهل...