اقتباس ناري من نوفيلا تكميلية لرواية سيدة العشق ..
ضفوها للمكتبة الخاصة بيكم عشان الفصول توصل لكم اول باول يا حلويات 🤗🧡😘🙈....
صعد الي غرفته والشوق يزفه إلي رؤيتها و العبث بـ أعصابها .. فـ منذ أن تزوج بها و أصبحت امرأته و هو لا يهدأ له بالاً حتي يجد حيلة ما ؛ ليحرق بها أعصابها الثائرة دوماً..
وصل إلى الغرفة التي دله عليها العمدة "عبد الرحيم" و قبل أن يدلف ، ارتدي ثوب الحزم و دعا الله أن يعينه علي اغاظتها :
" يارب يا معين عيني دايما علي حرق دمها "
قطب حاجبيه قبل يدير مقبض الباب .. الذي أصدر صريرا نبه تلك المنهمكة بالداخل في إفراغ حقائب سفرهم و هندمت الثياب في الخزانة .. لتنظر إليه بـ تمعن ..
وجدته يغلق الباب بضيق و وجهه المجعد بـ قسمات الغضب الجلي لا ينذر بالخير أبدا.. و ما زاد يقينها بأنه في ذروة الغضب زفيره المتشاجر مع الهواء حوله ..
خفضت نظرها الي الحقيبة أمامها تلتقط منها الثوب التالي مرددة سرا:
" شويه صغيرين و الطيار هيتخانق مع دبان وشه و الناس تقول عليه المجنون راح المجنون جه .."
أنهت جملتها بتعليق الثوب الذي تحمله في الخزانة مرددة :
"يارب اهدي"
شرعت في العودة لجلب البقية و لكنه اعترض طريقها و هو يرمقها بنظرات محرقة .. لا تنكر أنها تخشي نظراته تلك في بعض الأحيان و لكن لا مكان للخوف في حياتها لذلك صاحت فيه بصوت عال :
" ااااااايه.؟! "
رد صائحا بصوت أعلي من صيحتها :
" اااااااااااااااااااااايه.."
صيحته جعلتها تقفز من مكانها لتهرب من أمامه تقودها قدماها للصعود فوق الفراش باعتبارها النقطة المحايدة للفرار ان تهور ثم قالت بهدوء :
" هي الحاله جت و لا ايه ..؟! مش وقتها خالص احنا في بيت ناس .. اهدي يا أدم "
وقف أمامها يأمرها قائلاً بوعيد :
" أنزلي يا إلينا بدل ما اجي انزلك بنفسي .."
وضعت يدها في خصرها و قالت بوعيد لا يضاهي وعيده :
" و الله لو عملت ايه .. ما انا نزله و ابقي فكر تهوب بس ناحيتي و انا اصرخ و ألم عليك اللي في السرايا و البلد كلها "
قهر ضحكته التي كادت تفلت من فاهه و قال بتحدي:
" بقي كدا .."
"ايوه كدا.."
سار ذهاباً وإياباً أمام الفراش مدعياً التفكير تحت انظارها المرافقة لكل خطوة يخطوها لتبرق عيناها فجأة حين لمحته يشمر عن ساعديه و هو يردد كلماتها مرة أخرى بهدوء مريب :
" أهوب ناحيتك .... و تصرخي .. و تلمي الناس علينا .. طب انا بقول ادخل اخد شور و بعدين ابقي اخرج اشوف لك حل "
التفت بوجهه ناحية باب المرحاض ليلمحها بطرف عينه تضع يدها علي قلبها و تتنفس الصعداء باطمئنان ..
لوي فمه بابتسامة ماكره.. و في غمضة عينٍ واحدةٍ انقض عليها لتجد نفسها واقعة علي الفراش و هو يعتليها ..
يرمقها بنظراته اللعوب ، يبتسم لها بسخرية :
" عاوزه تدخلي الناس علينا اوضة نومنا يا دكتورة و دا ينفع بردو ؟!.."
رمقته بنظرات تحترق غيظا من خداعه لها :
" اه .. ينفع و هوريك اهو .."
تدارك ما تنوي فعله بسرعة و قبل أن تصرخ كان قد اطبق شفاهه علي خاصتها يقبلها بحب و شوق بالغين فقد كان مشتاقا إليها حقا بعد أن أثرت السفر في سيارة شقيقاتها و تركه يأتي برفقة شقيقه و "زين" ..
ابتعد عنها بضع انشات ليترك لها مجالا لتلتقط أنفاسها ..
لتلملم هي على الفور شتات أمرها الذي بعثره بـ جنانه ..
فتحت عيناها ببطء شديد للغاية خجلا منه .. و قبل أن تهم في توبيخه علي فعلته كعادتها أوقفها هامسا في أذنها بصوت يذيب إرادتها الفولاذية نحوه :
" كدا تبعدي عني و تركبي العربية مع اخواتك و تسبيني أجي لوحدي مع الجعافر دول "
كادت تراضيه بطريقتها الخاصة و لكن نعته لصديقه و أخيه بهذا اللفظ جعلها تنفجر من الضحك و تفسد الجو الرومانسي الذي تلفحهما .. لتخرجهما مما كانا فيه ..
.....
غلاف النوفيلا اهو 👇👇 و العنوان مايتوهش 😂😂🙈
أنت تقرأ
"سَيِّدَةُ العِشقُ" (ثنائية من جزئين)
Romantizmلا أحلل نقل او الاقتباس نهائيا بدون موافقتي ******* كانت تتمني ان يخلقها الله فتى لتصبح سندا لوالدها.. ورغم تصرفاتها الصبيانيه الا انها اضحت في ليلة سيدة للعشق.. ليهبط هو بطائرته علي مطار حياتها ويسرقها لتصبح كبش فداء لثأر لا ذنب لها فيه .. فهل...