الفصل(11):-.....
"يحظر النقل او الاقتباس نهائيا بدون موافقتي"
ياريت اللي يشوف الرواية منشورة في اي مكان غير هنا و البيدج بتاعتي ع الفيس يبلغني جزاكم الله سعادة غامرة...
قراءة ممتعه..
.....
طفولة مدقعة عاشها ذلك الطفل البريء , الذي اول ما فتح عيناه الصغيرة فتحها علي أبشع منظر لا يمكن لاحد يافع تحمل رؤيته الا اذا كان ما بين اضلعه حجر وليس قلب نابض.
طبعت تلك الصورة المشؤمة في ذاكرة ذلك البائس؛ لازمته حتي كبر واصبح طيارا يجوب العالم شرقا وغربا .. و ذكراه تلك حبيسة عقله لا تفارقه ابدا..
تحولت مع الوقت لجواثيم تراوده عند نومه تسرق النوم من جفونه تعيد له مشهد والدته و قدماها تطيحان في الهواء , وجسدها معلق في وشاحها الاسود الملتف حول عنقها يزرده ..
في نفس الوقت الذي تذكر فيه " فخر الدين" تلك الذكري كان "ادم" يقبع في غرفته في المشفى يصارع تلك الذكري المآساوية ..
" أبي أين شردت؟..أبي؟..أبي؟"
هدر بيها" سارى" و هو ينخز والده برفق ليخرجه من شروده.. ليتنبه له قائلا: هاا.. كنت بتقول ايه يا سارى؟
اجابه" ساري " مستفهما : لم اقل شئ بل كنت انت من تود ان تقل لي شيء ما.. انا اسمعك .
حادث "فخر الدين" نفسه قائلا" لا يا ساري انا مينفعش احكي لك عن حاجه دلوقتي قبل ما تتقابل انت و اخوك"
"ساري" : أبي.. هيا..... انا اسمعك.
أغمض" فخر الدين" عيناه وقال ببرود تام: لا شىء استرح الآن فرحلتنا طويلة..
لم يكن "ساري" مطمئنا للقادم ابدا ولكنه اغمض عينيه ايضا متمنيا ان تكون الامور علي ما يرام.
سيدة العشق لـ ايمان احمد يوسف
في فيلا السيوفي..
كانت" حلا" تذاكر دروسها بسبب تغيبها عن الجامعة يومين مستلقية علي فراشها .. تشاركها" تقي" الغرفة تخطو احد ازيائها علي الورق لتصممها فهي عاشقة للازياء .. مصممة بارعة ..ابتسمت تقي لذلك الفستان الذي صممته بسمة رضا ثم نادت علي اختها وهي تحملق فيه باعجاب: حلا..حلا
ردت بتأفف قائلة: عاوزه ايه؟
رفعت "تقي" الورقة امام وجهها تصيح من خلفها بحماس: ايه رأيك؟
تركت" حلا" تلك الجمجمة البشرية التي كانت تتطبق عليها ما تذاكره ونظرت لها لترتد قليلا عندما رأت الورقة تغطي وجه "تقي" ولكنها اعجبت بالتصميم المبدئ وقالت باعجاب : واو يا تقتوقه الفستان دا عشاني صح؟!
أعدلت" تقي" ياقة تيشرتها البيتي وقالت بتكبر يشوبه الغرور : هااا ..لا دا عشان المسابقه اللي هقدم فيها .. وهبقي اشهر مصممة ازياء أشهر من ايلي صعب نفسه.
أنت تقرأ
"سَيِّدَةُ العِشقُ" (ثنائية من جزئين)
Romanceلا أحلل نقل او الاقتباس نهائيا بدون موافقتي ******* كانت تتمني ان يخلقها الله فتى لتصبح سندا لوالدها.. ورغم تصرفاتها الصبيانيه الا انها اضحت في ليلة سيدة للعشق.. ليهبط هو بطائرته علي مطار حياتها ويسرقها لتصبح كبش فداء لثأر لا ذنب لها فيه .. فهل...