(5)
- الشقيق -الفانزات القمرات ميرسي علي تفاعلكم في الفصل اللي فات😘💖💖
و اتمني الفصل دا يعجبكم ..
و استنوا النهاية بعد يومين من الأن .. و لو لقيت التفاعل قوي علي الفصل دا هكتب النهاية بسرعة و انزلها بدري ..😘💖
شكر من القلب لكل من شجعني و لو بكلمة بسيطة و وجهني في مشوار كتابتي .. بحبكم خيراااااات الله 😘😘❤️
ماتنسوا اللايك و الكومنت عشان أبرز المتفاعلين هعملهم بوستر خاص اشكرهم فيه الفصل الجاي باذن الله🤠😘🤗
قراءة ممتعة 😍 ❤️..★★★★★★★★★★★★
انتهي السباق بينهم علي فوز " زين" و وصوله قبل البقية الي خط النهاية المحدد ، يليه "أدم" ثم " ساري" ثم " عدي" ...
نزل كلاً عن حصانه و البسمة تشق وجهه و أرواحهم تتراقص بسعادة غامرة ... كانت تجربة مسلية حقا .. لم يكن الهدف منها الفوز بقدر الاستمتاع قليلا و تنشيط روح الحيوية من جديد .. و لكن المساكين لا يدرون شيئا عن ما ينتظرهم..
سلموا لجام كل حصان الي السائس و اتجهوا ناحية نسائهم اللائي ابتسمن لهم بمكر ذئب متربصاً لفريسته..اقترب "زين" من "حلا" و البسمة تزين محياه و قطرات العرق تتساقط عن ذراعه المفتول و وجه المُحمر كـ البقية .. رفع ذراعه لأغلب قائلا بتباهي:
" شفتي حبيبك و هو بيسبقهم كلهم "
اتسعت ابتسامتها و هي تطأبت ذراعه تجذبه للداخل قائلة بفرح زائف:
" شوفت يا حبيبي .. تعال ندخل عشان تغسل وشك و تشرب حاجه بعد المجهود دا "
أما " أدم" فاحاط خصر امرأته أمام الجميع و همس في أذنها قائلا :
" و انا مش هتاخديني اوضتنا اغسل وشي و لا ايه؟! "
نظرت له بطرف عينها و قالت بمكر :
" و دي تيجي يا حبيبي تعال يلا .. و اهو ارتاح شويه "
أما " عدي" فكان عاقدا حاجبيه عابساً لرؤيتها له خاسرا .. لذا صاح فيها قائلا:
" انتي ازاي تنزلي بعكاز واحد .. افرضي وقعتي دلوقتي.."
كانت حقا قد نزلت بواحد لأنها كانت تستند علي" تقي" التي ساعدتها في الهبوط.. رأتها فرصة لتوقعه في شراكها فعبست قائلة:
" معاك حق انا هطلع فوق ..."
استدارت و لكنها افلتت العكاز عن قصد لتقع بين يديه و يحملها الي الداخل دون أن يتفوه بحرف واحد...
بينما " تقي " فكانت تحدقه بنظرات حارقة ..و قبل أن يتفوه بحرف .. خلعت عنها حجابها الاسود الطويل .. و
وضعته عليه تستره به ، تخفي مفاتنه عن أعين الفتيات ..
ثم جرته جرا الي الداخل لتستفرد به في غرفتها...
لقي كلاً منهم حدفه علي يد حبيبته ..
فـ "حلا ".. أغرقت " زين " بالماء... و "الينا " أخذت تكيل لـ" أدم" العديد من الضربات و بسبب ارهاقه الشديد من السباق لم يتمكن من التصدي لها ..
أما " دانه" الرقيقة .. فاستغلت قربه منها و هو يحطها علي الفراش و قامت بعضه في رقبته بقوة و هو يصرخ من هول المفاجأة التي ألجمت ردود فعله و شلت تفكيره ..
أما " تقي" فـ وضعت الحجاب علي وجه " ساري" لتخنقه .. و لكن لحسن حظه أفلت من العقاب .. و تمكن من الفرار .. ليذهب الي غرفة " زين " و يري ما هو أمر و ألعن...
فقد التقطت عيناه " زين" و هو يلف منشفة حول عنقه يجاهد في إخراج الماء المتسلل الي أذنه ....
أما " أدم" فقد كان يمسك بظهره متأوها... و هالة سوداء تحيط عينه اليسري ..
بينما "عدي" فكان أكثرهم جراحا .. رأيه يقف أمام المرآة يتطلع بضيق الي تلك العلامة الدامية التي تركتها حبيبته المدللة علي رقبته ...
صاح فيهم :
" ماذا حدث لكم؟!"
رد "أدم" بضجر :
" زي ما انت شايف عَلِّموا علينا كلنا"
نظر " زين" إليه بأعين متفحصة ثم قال :
" هي تقي كانت عقلة معاك ولا ايه ؟!! "
مسح علي رقبته برفق و هو يخبره بـ نجاته منها :
" بالعكس دي أجن منهم ... تصور كانت عاوزه تخنقني .. لو لا ان قدرت اجري منها كان فاتكم بتعزوا فيا دلوقتي "
قهقه " أدم" بقوة علي حالتهم التي وصلوا إليها و علق عليها ساخرا :
" كنا عاوزنهم يغيروا علينا و يعرفوا قيمتنا .. و يتعلموا الأدب ... عرفونا هما الأدب ايه "
انخرطوا في نوبة ضحك هستيري ... كانت أصوات قهقهاتهم تتخبط في جميع أنحاء السرايا .. حتي وصلت إلي مسامع نسائهم اللائي ازددن غيظا منهم..
مر باقي اليوم هادئا .. دون مناوشات بين الفتيات والشباب الذين تناولوا طعام الغداء في غرفة " زين" ولم ينزلوا إلي الأسفل .. معتقدين أنه أفضل أسلوب متبع لتأديب الأخريات .. و لكن لا حياة في من تنادي ..
قابلن عقابهم بلا مبالاة ..
و اجتمعن في غرفة " الينا " و اخذن يتسامرن .. و يقسن فساتين الزفاف التي احضرتهم الخادمه إليهم استعدادا ليوم الغد ...
و عندما حل الليل... نزلت " تقي " و " حلا" ليوقعن علي عقد الزواج الذي عُقيد منذ قليل بحضور المأذون و " زين" و " ساري" و وكيلهم " مهران" و الشهود ... كان الجو فاتراً ... لم تجد الفتاتان سبيلا في المكوث بين الحضور .. لذا صعدت كلا منهما الي غرفتها المخصصة... و انقضت الليلة بصخبها و هدوءها و مشاحناتها ...
ليحل يوم جديد و هو اليوم الذي يسبق يوم الزفاف..
..................
في غرفة الجلوس ..
كانت الجدة تجلس برفقة " عبد الرحيم" و " فخر" و " مهران" يتشاورون قليلاً في أمور الزفاف..
بعد أن انتهوا و اتفقوا .. نادت الجدة علي أحد الغفر تملي عليه أوامرها:
" اطلع للرچالة جولهم يعلجوا المصابيح علي البيت و ينصبوا الصوان للرچالة .. عاوزه كل حاچه چاهزه علي المظبوط .."
انتفض يهرول للخارج و هو يعدل من بندقيته المكنونة علي كتفه الأيسر مرددا :
" أوامرك يا كَبِيرة"
ذلك في حين ظلوا الشباب مكبوتين في غرفهم .. يرفضن تناول الطعام مع الجميع .. بعد أن قرروا أن يكون التجاهل عقاباً رادعا لما فعلته تلك الغزلان المتوحشة بهم ..
.......
في غرفة " إلينا" ....
كانت "تقي" تعض أناملها بغيظ و تقضمها بضجر .. قبل أن تنفجر قائلة:
" انا أمشي عيني في عينه و يتجاهلني .. انا ... يتجاهلني ... ماشي يا ابن الشرقاوي"
نظرت ناحية " دانه " و قالت :
" بصي متزعليش لو غلط في اخوكي دا ... عشان أن لساني طويل و مش هسكت"
ابتسمت " دانه " برقة و قالت :
" لا حقك انا عذراكي .. و مش هزعل .. لأن ابن خالتك نسخه منه .. و مطلع عيني زيه .. انتي متعرفيش كان بيتحايل عليا ازاي عشان اوافق اتجوزه ... و دلوقتي مش عارفه ألمحه حتي"
قاطعتهم " الينا " قائلة ببرود لا متناهي:
" هم دلوقتي حققوا انتصارهم علينا ... بدليل انكم متغاظين من تجاهلهم ليكم.. "
ردت " حلا " عليها بأسي :
" بس دا كتير .. دا زين مهوبش ناحيتي و لا حتي خد راي في جلبيته اللي هيلبسها بكره في الفرح .. و لا كلف نفسه يجي يشوف فستاني حتي ... انا مش متغاظة .. انا هطق من الغيظ "
صبَّرتها شقيقتها الكبرى قائلة:
" اصبروا و عاملوهم بنفس البرود .. حتي بعد الفرح بكره .. "
وزعوا نظرات التساؤل فيما بينهم قبل أن يسألوها عن مقصدها:
" ازاي ؟!"
نظرت إليهم بأعين متقدة بلهيب الانتقام الحارق ثم قالت :
" انا هقول لكم ازاي اسمعوني ... ..."
............
في صباح اليوم التالي ..
كان العمل في السرايا قائما علي قدم و ساق .. حين جني الليل .. توهجت مصابيح الزينة و وزعن الفتيات الشربات علي الحاضرات اللائي اخذن يغنينا بأصواتهم الشجية و يرقصن فرحا و طربا لتلك المناسبة السعيدة .. لـ تنزل الفتيات علي السلم تباعاً و يجلسن في المنتصف بجوار بعضهن .. باستثناء " دانه" التي لم يأتيها أجل الزواج بعد... بل في الحقيقة أتاها و لكنها تعالت عليه..
أنت تقرأ
"سَيِّدَةُ العِشقُ" (ثنائية من جزئين)
Romanceلا أحلل نقل او الاقتباس نهائيا بدون موافقتي ******* كانت تتمني ان يخلقها الله فتى لتصبح سندا لوالدها.. ورغم تصرفاتها الصبيانيه الا انها اضحت في ليلة سيدة للعشق.. ليهبط هو بطائرته علي مطار حياتها ويسرقها لتصبح كبش فداء لثأر لا ذنب لها فيه .. فهل...