كان السعير متجسدا في مقلتيه و هو يقبض علي رسغها بيد من حديد يجرها خلفه كالشاه التي تساق للذبح ، لا يبالي لصراخها و اظافرها التي تغرز في يده مجاهدة في التملص منه .. لا تعلم ماذا قال له والده جعله يثور هكذا .. و لا تعلم ما دخلها .. ولا تعلم ايضا كيف الخلاص من بطشه فقد القت بنفسها في عرينه معتقدة انه منقذها و لكن يبدو انه سوف يصبح جلادها نفسه...
تعثرت" حلا" وهي تجري وراءهما ليلتقفها "زين" بيديه فزعا عليها فقد كانت عيناه مغرورقة بالدموع محمرة كالدماء لا تستطيع الكلام من كثرة شهقاتها المتتالية .. فقط تقاومه وتشير ناحية اختها وهي تساق الي المجهول.. لم يجد بدا من الصمت فـ راح يزأر بشراسة مناديا عليه باعلي صوته : أدم.
تسمر "ادم " مكانه لترتطم تلك التي يسوقها خلفه بظهره الصلب ،لتنتفض للخلف بسرعة ، مستمرة في محاولة فك قبضته التي أدمت رسغها قائلة بخوف و بكاء : سبني ، انا عم..عملت .. لك .. ايه؟
خرج صوته باردا كصقيع الشتاء القارس .. كعاصفة اتت لتصعقها وحدها دون النظر اليها : قتلتوا أمي و حرمتوني منها.
شخصت عيناها الدامعة محركة رأسها يمينا ويسارا من هول صدمتها ، غير مصدقة ..
فان كان صادقا في كلامه .. فهي الان حتما في تعداد الموتي.مين منتظرها🤔🙂؟؟؟
أنت تقرأ
"سَيِّدَةُ العِشقُ" (ثنائية من جزئين)
Roman d'amourلا أحلل نقل او الاقتباس نهائيا بدون موافقتي ******* كانت تتمني ان يخلقها الله فتى لتصبح سندا لوالدها.. ورغم تصرفاتها الصبيانيه الا انها اضحت في ليلة سيدة للعشق.. ليهبط هو بطائرته علي مطار حياتها ويسرقها لتصبح كبش فداء لثأر لا ذنب لها فيه .. فهل...