أليماندرا ، مملكة ميين الجديدة." والان أيها السادة ، مع اول مقاتلين على حلبة قتال الثلاث دقائق في هذا الربيع المزهر !"
هتف الرجل السكير معلقًا ، يلقي نظرة على المقاتلين والجمهور الهاتف بكل ما أوتي من قوة وكأن هذا هو ما خلقوا لأجله.
" سيدي.."
همس خادمي ثورن بينما يمد كأس النبيذ لأهز رأسي بالرفض ويسحبه عمي بضحكة سعيدة.
" أنت لا تعرف كيف تسلي نفسك ، مايڤ."
تجاهلته بينما عدت أحدق بالجماهير ، حلبة واسعة بالكثير من المدرجات ومشنقة ذهبية في أحد الأركان بحبال بالية ، صخب عالٍ جدًا يطالب بالموت لأجل المتعة.
فقط المتعة.
" والآن ، دعونا لا نكبح مقاتلينا أكثر !"
يصيح الرجل ، وثم يرفع يده عاليًا في السماء معلنًا البداية.
" الآن!"
هنا يصرخ الجميع بأسماء المقاتلين بينما يندفع الاثنين ويجلس عجوز غريب الأطوار بجانب المعلق يحمل ساعة رملية في يده ، مدتها..فقط ثلاث دقائق.
يتبادل المقاتلين ضربات عنيفة خالية من أي ذكاء ، أراقب بملل وأنا أكاد أجزم أن أيًا منهما لن يفوز.
" سمعت من المواطنين صباح اليوم أنهما صديقان منذ الطفولة."
قال خالي بأريحية بينما يحتسي الشراب ليرد أبي بهدوء " تحرك قلبي."
كانت سخرية واضحة ، وتعالت ضحكات خالي كالعادة.
عدت أشاهد القتال وها قد مر نصف الوقت ولم يتبقى الكثير ، يصرخ الجمهور أعلى ويعلو وجوههم الاستغراب فور أن يلقي أحد المقاتلين بسلاحه أرضًا.
" كيف لي أن أقتل صديق طفولتي بحق الجح-
يصرخ بغضب عارم محدقًا في عيني صديقه ، بينما قد قام الآخر بغرز رمحه تماما وسط دماغه.
ومرت برهة من الصمت قبل أن يعاود الجمهور بالهتاف للفائز.
نهضت بهدوء منصرفًا ليتبعني ثورن بتوتر مردفًا.
" هل أزعجك شيء ، سيد مايڤ ؟ "
" لا ، لقد شاهدت ما فيه الكفاية فقط."
~~~~~~~~~
هذه العلامة ~ تعني الإنتقال لشخصية أخرى.
أنت تقرأ
أليماندرا- | الطريق لك |
Historical Fiction" أنتِ وحش ! " صرخ بكل ما أوتي من قوة أسفل جسدها. " كل الوحوش هم بشر." لفظت بهدوء من بين شفاهها الدامية ، تقترب منه بسكين ضخم حاد الطرف. " ما رأيك أن نلعب لعبة..؟" إرتعشت أطرافه بعنف ، كل إنش منه يصرخ بأنها النهاية..هو سينتهي على يد حسناء شقراء ا...