#ماتيلدا
" ماتيلدا ! أيقظي اختك ، إنه الفجر."
نادت أمي بينما تحمل كومة من الملابس وتتجه بها نحو بحيرة قريبة ، سمعت صوت إغلاق الباب وتوجهت لغرفة لايدا فور أن إنتهيت من عقد فستاني.
" لايدا ؟"
هززت كتفها بهدوء ، كالعادة لم أجد أي رد.
أزلت الغطاء عنها لتظهر سايقها المتسختين بالطين ورداءها الأبيض الذي لم يعد أبيضًا بعد الآن.
" لايدا !!"
صحت لتفزع وتنهض متلفتة لكل ما هو حولها.
" ما الأمر ؟!"
تحدثت وسط تنفسها السريع لأخرج ملابسًا من خزانتها وأردف بهدوء.
" لا شيء ، فقط أخبرتني أمي أن اوقظك ، تعرفين أن اليوم أول يوم في الصراعات الصغرى صحيح ؟ "
نظرت لي ببلاهة لأتنهد وألقي ملابسها عليها.
" فقط إغتسلي من أي كان ما هو عليك ، ولا تفعليها على الأرض مجددًا."
كنت على وشك أن أخرج من الغرفة لأجد صرخة عالية قد صدرت منها " انا لم أفعل هذا أيتها الغبية!"
إبتسمت بهدوء وتمتمت ب" أيًا يكن."
ثم ذهبت للخارج وتركتها تأخذ وقتها.
في البداية علي حلب الأبقار ثم إحضار ملابس الفتية الجافة من على حبال الغسيل والباقي سيكون في حلبات القتال.
في خلال وقت قليل كنت قد إنتهيت وأخذت الملابس نحو خيمة المدرب والذي قد أخبرني بأنه سيتولى أمر توزيعها لأصحابها.
" ماتيلدا ، نود منكِ أن تحكمي أي واحد منا هو الاقوى !"
هتف فتى ما فور خروجي من الخيمة.
كان أسمر البشرة بأعين واسعة وبنية قوية ، فتى من أرض الجوع ، ليس جورش وليس الفتى المنزعج دائمًا.
بغض النظر عن كونهم الثلاثة يمتلكون وجهًا من الشبه كمل سكان بلاد الجوع.
" أنا مشغولة للأسف ، لكن سأحرص على مشاهدتكما في حلبات القتال اليو-
قاطعني ببسمة غير مريحة ممسكًا بيداي.
" لكنني لا أود أن أنتظر حتى حلبات القتال.." أردف.
" عذرا ؟"
أنت تقرأ
أليماندرا- | الطريق لك |
Ficción histórica" أنتِ وحش ! " صرخ بكل ما أوتي من قوة أسفل جسدها. " كل الوحوش هم بشر." لفظت بهدوء من بين شفاهها الدامية ، تقترب منه بسكين ضخم حاد الطرف. " ما رأيك أن نلعب لعبة..؟" إرتعشت أطرافه بعنف ، كل إنش منه يصرخ بأنها النهاية..هو سينتهي على يد حسناء شقراء ا...
