#هيدالأبعدت يد الفتى المستلقي بجانبي عن ساقي قبل أن أنهض وأتجه نحو الغابة.
يتسلل لذاكرتي مظهر غابات سورد وكثافتها والنهر لأشعر بكم الفرق..ومع ذلك أكمل طريقي نحو شجرة ما في العمق وأجلس.
لاطالما كانت الغابات مريحة لي..ظلام دامس وأشجار متقاربة بحيث أنك غير مرئي البتة.
وقت مناسب للإسترخاء.
أغمضت عيناي بهدوء قبل أن أعيد فتحهما بحذر ممسكًا بالخنجر المعلق على خصري.
خطوات أقدام.
" مرحبًا.."
سمعت ذاك الصوت المتلعثم للايدا و الذي بدى بعيدًا بشكل ما ، ثم صدرت زمجرة عنيفة جعلتني أدرك أن صديقي يستقبلها.
" أنظر..أنا لست حتى مسلحة.."
كانت نبرة خائفة تمامًا أستطيع تخيل تعابير وجهها من مجرد سماعها.
" حسنًا ، أعرف أنك لا تحبني ، وأنا أيضًا لا أفعل!"
إسترخيت تاركًا الخنجر لتكمل.
" أنا لا أدري لماذا يكرهك شعبي ، أعني ، هم قتلوا أغلب عائلتك تقري-
زمجر تورو بعنف وسمعت صوت إصتدام جسم كبير بالأرض تلته صرخة متوجعة.
" حسنا! انا لم أقل أن هذا يعجبني!"
عدت لإغماض عيناي بعد أن قررت أن أستمتع بحوارهما.
" أنا لا أحبهم كذلك ، إنهم يضعون قواعد لكل شيء وعليك أن تنفذها كي تصير مثاليًا ، هل تعرف لماذا تحب أمي أختي أكثر مني ؟! فقط لأنها ماهرة في بعض من الهراء الذي لا يفيد في شيء! "
" أعلم أنك لا تفهمني ، لكنك أبيض اللون ، هذا يعني أنك نمر من مملكة سورد ، والآن انت في ڤيسا ، لقد جبت مملكتين كاملتين من أليماندرا وأنا لم أخرج في حياتي خارج هذه القرية ! "
" أنا لا أحبهم ، وهم لا يفعلون كذلك ، ألا يعني هذا أننا في نفس الجهة ؟ "
هدأ تورو تمامًا حتى لم أعد أشعر بتنفسه في الجو ، مرت عدة دقائق صامتة تلاها ظهور لايدا من بين الظلام بجانب تورو والذي يبدو أنه قادها إلي.
" اوه..انت هنا."
قالت متدعية الإنبهار.
تبادلنا النظرات بهدوء بينما أرفع حاجبًا لتطلق زفيرًا وتكمل.
" رأيتك تتسلل بينما كنت في الخارج فجئت ، لم أستطع النوم."
أنت تقرأ
أليماندرا- | الطريق لك |
Ficción histórica" أنتِ وحش ! " صرخ بكل ما أوتي من قوة أسفل جسدها. " كل الوحوش هم بشر." لفظت بهدوء من بين شفاهها الدامية ، تقترب منه بسكين ضخم حاد الطرف. " ما رأيك أن نلعب لعبة..؟" إرتعشت أطرافه بعنف ، كل إنش منه يصرخ بأنها النهاية..هو سينتهي على يد حسناء شقراء ا...