#لايداجريمة قتل ، الحارس روي جونتين ، جثة مشوهة ميتة في أطراف مدينتنا ، وشاهد غريب يبلغ الحراس عنا ثم يهرب..؟
كنت محتارة تمامًا ، أغرق بعمق في أفكاري التي لم أنجح يومًا في ترتيبها ، لم أنجح يومًا في أن أكون ذاك النوع الذي يجمع القطع ليصنع صورة كاملة تساعده في فهم ما يحدث حوله على الأقل.
ماتيلدا ، هيدال ، ديرما ، لطالما كان لدي عقل آخر أستعين به..وبلفظ واقعي أكثر ؛ أتبعه.
قفزت من فكرة إلى اخرى ، تمسح عيناي المرتعشة الوضع من حولي بنظرة مشوشة غير دقيقة.
شعر كارين المبعثر بعد أن علق بأصابع حارس يبرع في جذبه ، ذراعيها المقيدان بإحكام ، على اليمين قليلًا يوجد جايد وديرما ، بأورام وإنتفاخات في أجزاء عدة من أجسادهم إثر المقاومة.
لماذا ظهر جايد أولًا ثم ديرما..؟ ألم يذهبا معًا ؟
لم يكن هذا مهمًا جدًا ، لماذا نحن مقيدون في غرفة تنبعث منها رائحة القاذورات وبقايا العلف ودماء جافة في الزوايا ؟ هل شهادة رجل ظهر من الظلام ثم إختفى مجددًا كافيه لحجزنها ليومين بدون دليل آخر..؟
" أحدهم قادم.." همست كارين ، وتعالت أنفاسنا بخفة.
" لدي خطة." بادلها ديرما الهمس ، إلتفت الإثنين نحوه بينما بلعت ريقي..ديرما هو المجرم لكنه ينكر الأمر بطريقة مثيرة للذعر.
هو لم يتوتر ، لم يتردد ، لم يظهر أي علامة قد تثير أي شك حوله..إنه يبدو كشخص صادق تمامًا.
" عندما يأتي الحارس ، سأتدعي بأنني الجاني وأنني أود أن أعترف ، حينها سيتم أخذي لمكان آخر في الغالب..وعليكم الهروب."
" لا تمزح ديرما ! إنها جريمة قتل بشعة ، هل تعرف حتى ما قد يحدث لك؟!" صاحت كارين بأول كلمتين قبل أن يشير لها جايد بأن تخفض صوتها فتفعل في تدارك.
وضع ديرما إبتسامة ساخرة مردفًا " شيء أسوأ من الموت ؟"
عم الصمت وإخترقت نظرات الرفض على محياهما أعين ديرما ليتنهد ويكمل " كانت مزحة ، سأجد طريقة للهروب وألحق بكم."
" إلى..أين ؟" سألت بهدوء ليرمقوني فجأة ثم يعيدون أعينهم نحو ديرما في تساؤل ، فيعقب " لو هربنا لمدينة أخرى سيكون سهلًا الوصول لنا مجددًا ، مملكة ميين ليست خيارًا متاحًا ، من المستحيل على إلين العودة لڤيسا..لذلك.."
" سورد إذًا.." همهمت.
" نحن قريبون من غابة السد ، إتجهوا نحوها وإنتظروني على الأطراف."
أنت تقرأ
أليماندرا- | الطريق لك |
Ficción histórica" أنتِ وحش ! " صرخ بكل ما أوتي من قوة أسفل جسدها. " كل الوحوش هم بشر." لفظت بهدوء من بين شفاهها الدامية ، تقترب منه بسكين ضخم حاد الطرف. " ما رأيك أن نلعب لعبة..؟" إرتعشت أطرافه بعنف ، كل إنش منه يصرخ بأنها النهاية..هو سينتهي على يد حسناء شقراء ا...