#مايڤ
" سيدي."
تجاهلت نداءه مكملًا قراءة كتابي في حديقة القصر ، ليعود للنداء مجددًا.
" سيدي..؟"
" ما الأمر نيجران ، ما الأمر !"
تحدثت بنفاذ صبر ليرد متلعثمًا.
" الملك يدعوك للمجلس الأصغر."
" لن آتي."
" أنت لم تذهب لخمسة أيام ، أعضاء المجلس يبدأون بالإنقلاب عليك شيئًا فشيء..هذا ليس في صالحك."
رمقته بحنق قبل أن أفكر قليلًا..
بالرغم من أنه جبان ذو صوت أجش مزعج إلا أنه كان يمتلك وجهة نظر مقنعةً ، لذلك أغلقت الكتاب متنهدًا.
-----
شد نيجران ، خادمي الجديد الكرسي لي لأجلس تحت نظرات التسع قادة القابعون أمامي.
" إنه يوم مميز بالفعل."
تملقني قائد الجيش ببسمة مستفزة لأبادله بواحدة مشابهة ويحمحم أبي.
" أظن أن هناك أمور لم تُنفذ منذ آخر إجتماع." قال ثم أشار للخادم من خلفه ليبدأ الخادم بالقراءة من ورقة في يديه.
" لم يتم تنفيذ طلب عائلة دايري لمساعدتنا في الإنتقام ، لم يتم تحديد ما إن كان الخمسة آلاف جندي سيرسلون لحراسة الغابة الفاصلة بين الممالك الثلاثة سورد وڤيسا وبلاد الجوع أم سيرسلون لحراسة السكان في بلاد الجوع."
همهم الجميع فور أن إنتهى الخادم ليباشر قائد الجيش بالرد.
" أعتقد أن إرسال الجنود لحراسة الغابة هو الأفضل."
" لا أظن هذا."
إعترضت بهدوء وحدق القائد نحوي منزعجًا كما قد فعل الملك بهدوء.
" حسنا ، لنستمع لوجهة نظر القائد چيكي."
رشف أبي رشفه من نبيذه بعد أن تحدث ليعدل القائدة من جلسته ويشرح.
" هناك الكثير من المراهقين يستمرون بالهروب من بلاد الجوع نحو ڤيسا بسبب بيئتها الهادئة وجمالها ، مما يقلل من نسبة المقاتلين المبتدئين في الصراعات ، فهم يصيرون هاربين رسميًا ، وإذا قل المتدربون في سورد فهذا يعني إنخفاض معدل القتالات ، وكما تعرفون نحن مملكة عظيمة قائمة على القتال منذ قديم الأزل."
أنت تقرأ
أليماندرا- | الطريق لك |
Ficção Histórica" أنتِ وحش ! " صرخ بكل ما أوتي من قوة أسفل جسدها. " كل الوحوش هم بشر." لفظت بهدوء من بين شفاهها الدامية ، تقترب منه بسكين ضخم حاد الطرف. " ما رأيك أن نلعب لعبة..؟" إرتعشت أطرافه بعنف ، كل إنش منه يصرخ بأنها النهاية..هو سينتهي على يد حسناء شقراء ا...
