#مايڤ
" أميري." ركع شابٌ طويل الجسد بخصلات شعر سوداء قاتمة ليكمل " انا چيرميان برويش من بلاد الجوع ، أشكرك على دعوتي لهذا الحفل الراقي."
إبتسمت بخفوت حاصلًا على حوار هادئ معه بالرغم من أنني لا أذكر حقًا أنني دعوته ، وبعد ذهابه لمحت زين بطرف عيناي مردفًا.
" أين هي ؟ "
" في دورة المياه."
أجاب وأسرعت في الهمس " أخبرتك أن تراقبها جيدًا."
" عينت خادمًا لمرافقتها وآخر لمراقبتها."
تركته لأسحب كأس من النبيذ وأتقدم نحو رجال العائلات المجتمعين أمامي.
كان هذا حفل ليلي للترحيب بوصول العائلات للقصر ، وبالرغم من أنني أستطيع أن ألمح جميع أفراد عائلة دايري ورن الواصلة حديثًا..ألا أنه هنالك شخص مفقود.
----
وقفت بجوار دورة المياه منتظرًا خروجها ، والذي طال للحد الذي جعلني أمير مشبوه يحظى بوقت ممتع أمام حمام النساء.
تنهدت بقوة وإلتفت نحو الباب حينما فُتح بهدوء لتخرج منه سيده جميلة بفستان بسيط أزرق لوثته بقعة من النبيذ.
" تأخرتِ." أخبرتها لتختفى ملامح التعجب على وجهها وترد بجفاء " كنت أرتاح قليلًا."
" في دورة المياه ؟"
" في مكان لا يتبعني أحد به." قالت بحنق محدقة خلفي لألتفت وأرمق الخادم الذي يلتصق بنا ، ركع محرجًا وعاد للخلف عدة خطوات فتنهدت.
" على أي حال هيا ، عليهم أن يروننا معًا." لامست ذراعها لتبتعد ساخرةً " لماذا ؟ لكي يعرفوا أن الأمير يحكم السيطرة على رهينته ؟"
صمت لعدة ثوانٍ قبل أن أتذكر بأن زين أخبرني بهذه الجملة صباحًا في مكتبي ، وبالرغم من أن هذا صحيح إلا أنني جذبت ذراعها متجاهلًا نقاش المشاعر الذي ليس منه طائل.
" ما الذي يحدث معك ؟! هل صرت رهينةً الآن ؟ ألم أكن زهرتك التي لن تترك لأحد فرصة لمسها ؟"
كان علي النظر لعيناها الحزينة متنهدًا..أرخيت يدي مخففًا من عنفي لألامس خدها بخفوت " ماتيلدا.." ناديت.
أخذت شهيقًا طويلًا قبل أن تسحب خصلات شعرها القصير وتضعها خلف أذنها متحدثةً " سأبدل ملابسي وآتي."
#ماتيلدا
Flashback.
قبل ثلاث سنوات.
أنت تقرأ
أليماندرا- | الطريق لك |
Fiction Historique" أنتِ وحش ! " صرخ بكل ما أوتي من قوة أسفل جسدها. " كل الوحوش هم بشر." لفظت بهدوء من بين شفاهها الدامية ، تقترب منه بسكين ضخم حاد الطرف. " ما رأيك أن نلعب لعبة..؟" إرتعشت أطرافه بعنف ، كل إنش منه يصرخ بأنها النهاية..هو سينتهي على يد حسناء شقراء ا...
