#ديرما" إهدئي ، إنها أنا." همست كارين فور أن إستيقظت إلين مذعورةً لأحضر كوبًا من الماء وأعود لغرفتهما.
" هل تتذكرين شيئًا عن البارحة ؟ لقد وجدكِ ديرما فاقدة للوعي وسط المدينة..ماذا حدث ؟"
قالت كارين لترد الأخرى بعد أن أخذت الماء مني لتروي عطشها " فقط كنت أبحث عنه في الباحة خلف المدينة ، ورأيت جثثًا لكلاب كثيرة ثم لا أذكر ماذا حدث بعدها."
كانت تبدو مرهقة جدًا ، صوتها هادئ بشرتها شاحبة.
عقدت حاجباي في إنزعاج متمتمًا " أخبرتكِ ألا تبحثي عني."
" لقد تأخرت !" قالت لأرد.
" وإذًا ؟"
تبادلنا بعض النظرات كانت ترمقني بها كناكر للجميل ، ثم إلتفت لأستند على الجدار وأستمع لكارين تخبر إلين ببعض الكلام الكريه عني.
" عليكِ التوقف عن قلقك المبالغ به عليه ، لو لم يكن قويًا لما كان قائدنا ، حتى أننا جميعًا نكبره في السن."
هزت إلين رأسها بتفهم لأتحدث.
" هل حققت حلمك الآن في جعلها تكرهني ، كارين ؟"
تجاهلتني لتنهض وتتجه خارجًا قبل أن توجه نظرة تهديدية نحوي ، وكم كان هذا طفوليًا بالنسبة لإمرأة في الخامسة والعشرين.
" هيا ، مازال أمامنا بعض التدريب. " حدثت إلين بينما أشير لها أن تنهض لترفع جسدها عن السرير بصعوبة وتحدق نحوي بفم مقوس مصطنع لم يحرك بي شيئًا.
" تعرفين أن هذا لن يجدي."
أخبرتها ، وسمعتها تهمس بحقد بينما أتجه للباب." قاسٍ للأبد!"
قسوة ، حدة ، أو جمود..أحيانًا لا يهم المسمى كثيرًا حين يتم مقارنته بالنتيجة.
فأنا أفضل أن أكون قاسيًا على أن أرى صديقًا آخرًا يذهب أمام عيناي.
Flashback.
كان هادئًا جدًا ، أستطيع أن أرى ذلك الشرود في عينيه وكأنه منوم مغناطيسيًا ، منسجمًا وكأنه يقوم بهوايته المفضلة.
كنت أول من وصل ، أول من رأى نظرتها الأخيرة قبل أن تغرق ملامحها في الدماء فتكسوها الحمرة.
نظرة تهمس لي 'لقد فشلتَ مجددًا'
أخرجت سيفي لأقترب من ظهر الرجل ويداي ترتعشان بجنون ، هل كان خوفًا ؟ غضبًا ؟ ماذا كان..؟
أنت تقرأ
أليماندرا- | الطريق لك |
Ficção Histórica" أنتِ وحش ! " صرخ بكل ما أوتي من قوة أسفل جسدها. " كل الوحوش هم بشر." لفظت بهدوء من بين شفاهها الدامية ، تقترب منه بسكين ضخم حاد الطرف. " ما رأيك أن نلعب لعبة..؟" إرتعشت أطرافه بعنف ، كل إنش منه يصرخ بأنها النهاية..هو سينتهي على يد حسناء شقراء ا...