10. فرصة ثانية.

2.1K 225 141
                                    



#ديرما

" إهدئي ، إنها أنا." همست كارين فور أن إستيقظت إلين مذعورةً لأحضر كوبًا من الماء وأعود لغرفتهما.

" هل تتذكرين شيئًا عن البارحة ؟ لقد وجدكِ ديرما فاقدة للوعي وسط المدينة..ماذا حدث ؟"

قالت كارين لترد الأخرى بعد أن أخذت الماء مني لتروي عطشها " فقط كنت أبحث عنه في الباحة خلف المدينة ، ورأيت جثثًا لكلاب كثيرة ثم لا أذكر ماذا حدث بعدها."

كانت تبدو مرهقة جدًا ، صوتها هادئ بشرتها شاحبة.

عقدت حاجباي في إنزعاج متمتمًا " أخبرتكِ ألا تبحثي عني."

" لقد تأخرت !" قالت لأرد.

" وإذًا ؟"

تبادلنا بعض النظرات كانت ترمقني بها كناكر للجميل ، ثم إلتفت لأستند على الجدار وأستمع لكارين تخبر إلين ببعض الكلام الكريه عني.

" عليكِ التوقف عن قلقك المبالغ به عليه ، لو لم يكن قويًا لما كان قائدنا ، حتى أننا جميعًا نكبره في السن."

هزت إلين رأسها بتفهم لأتحدث.

" هل حققت حلمك الآن في جعلها تكرهني ، كارين ؟"

تجاهلتني لتنهض وتتجه خارجًا قبل أن توجه نظرة تهديدية نحوي ، وكم كان هذا طفوليًا بالنسبة لإمرأة في الخامسة والعشرين.

" هيا ، مازال أمامنا بعض التدريب. " حدثت إلين بينما أشير لها أن تنهض لترفع جسدها عن السرير بصعوبة وتحدق نحوي بفم مقوس مصطنع لم يحرك بي شيئًا.

" تعرفين أن هذا لن يجدي."

أخبرتها ، وسمعتها تهمس بحقد بينما أتجه للباب." قاسٍ للأبد!"

قسوة ، حدة ، أو جمود..أحيانًا لا يهم المسمى كثيرًا حين يتم مقارنته بالنتيجة.

فأنا أفضل أن أكون قاسيًا على أن أرى صديقًا آخرًا يذهب أمام عيناي.

Flashback.

كان هادئًا جدًا ، أستطيع أن أرى ذلك الشرود في عينيه وكأنه منوم مغناطيسيًا ، منسجمًا وكأنه يقوم بهوايته المفضلة.

كنت أول من وصل ، أول من رأى نظرتها الأخيرة قبل أن تغرق ملامحها في الدماء فتكسوها الحمرة.

نظرة تهمس لي 'لقد فشلتَ مجددًا'

أخرجت سيفي لأقترب من ظهر الرجل ويداي ترتعشان بجنون ، هل كان خوفًا ؟ غضبًا ؟ ماذا كان..؟

أليماندرا- | الطريق لك |حيث تعيش القصص. اكتشف الآن