ممكن تحطو كومنتس عالفقرات ؟ مرة بتشجعني 😍😍😍#لايدا
منذ متى..؟ لا أذكر، منذ متى صارت الأجواء حولي تتبدل كعرض مسرحي مبتذل؟ أفرق جفناي كما تتفرق الستائر وتتغير المشاهد مع كل مرة.
منذ متى صارت حياتي مسرحًا..؟ منذ متى صار كل من يرافقني شخصًا مهددًا بالرحيل، ومنذ متى وأنا فقط..أشاهد؟
" أيقظها."
تخلل أذاني ذاك الهمس قبل تصدم مياه باردة وجهي فأشهق بعنف متوسعة العينين.
إنهم نفس الأشخاص مجددًا، يقترب الشاب الضئيل قصير الشعر نحو جسدي المكبل بأعين تائهة ويثبت ملعقة صدئة فوق طرف شفاهي، يحركها قليلًا طالبًا الإذن فأفتح فمي بلا مقاومة تذكر..المقاومة هنا لا تجدي نفعًا.
" يبدو أنك تعلمتِ الدرس.." همس العجوز، ومرر أنامله فوق الورم الؤلم أسفل عيني اليسرى.
كيف كان يبدو..؟ بالرغم من أن الغرفة داكنة تخترقها بعض أضواء الشموع الصغيرة إلا أن وجهه كان الأكثر وضوحًا.
عجوز أشيب أصلع الرأس، يمتد حاجبيه الطويلان كظل فوق عيناه بلون أبيض لامع، ويرتدي عباءة حمراء داكنة برسم وردة ضئيلة على الصدر الأيمن.
كان يمتلك امرأتين على جانبيه دائمًا، مهما جاء وذهب وفي أي وقت من اليوم هما يتبعانه..بأعين مغلقة تمامًا ووجوه ثابته لا تتحرك.
" هل يعجبك الطعام..؟" سأل بينما إستمر الضئيل بحشر الملعقة في فمي.
" أجل."
" كاذبة." أردفتا المرأتين فور أن أجبت..وقبضت على كفاي المقيدين بعنف، الكذب ليس خيارًا متاحًا أيضا، هتان المرأتان لا يمكن خداعهما.
" هذا سيئ." قال، وأشار نحو الشاب بيده أن يتوقف فيبتعد عني ويتسحب وسط الظلام مختفيًا.
تمر الدقائق..أصوات عجلات غريبة تقترب نحونا أكثر فأكثر إلى أن يُفتح الباب على مصرعيه.
تنكمش عيناي بعنف فور أن ألمح الضوء وتعود للتوسع عندما يُسحب مني كمن حُرمت عليه الحياة، وأراقب خمسة من الأجساد بعبائات خضراء داكنة وكمامات تغطي أنوفهم وأفواههم، علبة ضخمة في يد كلٍ منهم يتم فتحها حول السرير المرصع بعجلات صغيرة عديدة..سريري.
تشنجت أطرافي فور أن لمحت ذاك المظهر..الإبر، العقاقير، تلك القيود االجلدية المحكمة ونظرات عيونهم السوداء فوق الكمامات البيضاء..ليس مجددًا.

أنت تقرأ
أليماندرا- | الطريق لك |
Fiksi Sejarah" أنتِ وحش ! " صرخ بكل ما أوتي من قوة أسفل جسدها. " كل الوحوش هم بشر." لفظت بهدوء من بين شفاهها الدامية ، تقترب منه بسكين ضخم حاد الطرف. " ما رأيك أن نلعب لعبة..؟" إرتعشت أطرافه بعنف ، كل إنش منه يصرخ بأنها النهاية..هو سينتهي على يد حسناء شقراء ا...