3. في وسط الغابة

3.3K 297 293
                                    


#مايڤ

" ما معنى هذا !"

صرخت بعد أن إقتحمت المجلس الأصغر وصفعت الورقة على الطاولة أمام الملك..والدي.

نظر إلي بهدوء ثم إلى الورقة وقرأها تحت نظرات القادة المتعجبة.

" أمر بقتل كل من يسرق الجثث من المشنقة."

أخذت أنفاسي وعدت للتحدث من بين أسناني.

" وهل حراسك اللقطاء يعرفون أن من قتلوه كان خادمي؟! "

عم الصمت.

يتقدم الخادم الاشقر القصير ليصب النبيذ لوالدي الذي يحدق بعيناي صامتًا.

" هل يعرف حراسك أن من قتلوه كان خادمي !!" كررت بعنف.

كنت أشعر بعروقي تنفجر في مكانها مع كل كلمة أخرجها ، ولم يظهر الملك أي رد فعل سوى أن قام بأخذ رشفة من نبيذه الغالي.

" القانون يطبق على الجميع."

ضحكت بسخرية ، وبدأ القادة بتبادل الهمسات.

" سأحصل على حراسك جميعًا مشنوقين."

أخبرته بينما كان يعبث ببعض الأوراق والتفتت لاجد الحراس يسدون طريقي.

وجهت نظرة نحوه ، يرمقني بكل هدوء وكأنه يعلم مسبقًا تحركاتي وكل ما قد أنوي فعله.

همهم قبل أن يسأل.

" إرسال جواسيس لعائلة دايري الملكية ، هل كان هذا قرارك ؟"

راقبت الجو العام لعدة ثوانٍ ، وأجبت حين بدى على الحراس من أمامي أنهم لن يتحركوا." أجل."

" أخبرني ، مايڤ..كم عمرك؟"

إبتسمت بإزدراء ليرفع حاجبيه مستفهمًا.

" إثنين وعشرون."

" غريب ، لقد ظننت أن قرار كهذا يصدر من فتى في العاشرة."

كتم القادة ضحكاتهم بتكلف ، ثم صمتوا في لحظات حين حمحم أبي ناظرًا نحوي.

" على عائلة دايري أن تحصل على مكافأة لإهتمامها بعائلة ميين الملكية ، أرسل قافلة من الذهب وأربع قوافل من الطعام وبعض الجنود لأخذ الثأر من دايري ورن."

أمر قائد التجارة وقائد الحربية ليومئا ويستفسر أحدهم.

" وكيف سيكون الثأر..؟"

أليماندرا- | الطريق لك |حيث تعيش القصص. اكتشف الآن