#مايڤ" ما معنى هذا !"
صرخت بعد أن إقتحمت المجلس الأصغر وصفعت الورقة على الطاولة أمام الملك..والدي.
نظر إلي بهدوء ثم إلى الورقة وقرأها تحت نظرات القادة المتعجبة.
" أمر بقتل كل من يسرق الجثث من المشنقة."
أخذت أنفاسي وعدت للتحدث من بين أسناني.
" وهل حراسك اللقطاء يعرفون أن من قتلوه كان خادمي؟! "
عم الصمت.
يتقدم الخادم الاشقر القصير ليصب النبيذ لوالدي الذي يحدق بعيناي صامتًا.
" هل يعرف حراسك أن من قتلوه كان خادمي !!" كررت بعنف.
كنت أشعر بعروقي تنفجر في مكانها مع كل كلمة أخرجها ، ولم يظهر الملك أي رد فعل سوى أن قام بأخذ رشفة من نبيذه الغالي.
" القانون يطبق على الجميع."
ضحكت بسخرية ، وبدأ القادة بتبادل الهمسات.
" سأحصل على حراسك جميعًا مشنوقين."
أخبرته بينما كان يعبث ببعض الأوراق والتفتت لاجد الحراس يسدون طريقي.
وجهت نظرة نحوه ، يرمقني بكل هدوء وكأنه يعلم مسبقًا تحركاتي وكل ما قد أنوي فعله.
همهم قبل أن يسأل.
" إرسال جواسيس لعائلة دايري الملكية ، هل كان هذا قرارك ؟"
راقبت الجو العام لعدة ثوانٍ ، وأجبت حين بدى على الحراس من أمامي أنهم لن يتحركوا." أجل."
" أخبرني ، مايڤ..كم عمرك؟"
إبتسمت بإزدراء ليرفع حاجبيه مستفهمًا.
" إثنين وعشرون."
" غريب ، لقد ظننت أن قرار كهذا يصدر من فتى في العاشرة."
كتم القادة ضحكاتهم بتكلف ، ثم صمتوا في لحظات حين حمحم أبي ناظرًا نحوي.
" على عائلة دايري أن تحصل على مكافأة لإهتمامها بعائلة ميين الملكية ، أرسل قافلة من الذهب وأربع قوافل من الطعام وبعض الجنود لأخذ الثأر من دايري ورن."
أمر قائد التجارة وقائد الحربية ليومئا ويستفسر أحدهم.
" وكيف سيكون الثأر..؟"
أنت تقرأ
أليماندرا- | الطريق لك |
Fiction Historique" أنتِ وحش ! " صرخ بكل ما أوتي من قوة أسفل جسدها. " كل الوحوش هم بشر." لفظت بهدوء من بين شفاهها الدامية ، تقترب منه بسكين ضخم حاد الطرف. " ما رأيك أن نلعب لعبة..؟" إرتعشت أطرافه بعنف ، كل إنش منه يصرخ بأنها النهاية..هو سينتهي على يد حسناء شقراء ا...