قبل عدة ساعات.
#لايدا
حدقت بالخنجر الذي قد أعطاه هيدال لي اثناء عملية الهروب لأبدأ بغرسه في أرضية الإسطبل.
كان بالفعل حادًا بالرغم من صغر حجمه.
حزرت من الفتحات الصغيرة في الإسطبل أن الشمس قد غربت بالفعل وإذا كنت سأنفذ عادتي الجديدة فكان علي أن أكون بالغابة حاليا.
أحصل على بعض الحوارات العشوائية والمزعجة مع هيدال وأطعم نمره بعض الفواكه التي لم أعتقد أن النمور تأكلها.
عقدت حاجباي بإنزعاج حين تذكرت تلك الليلة اليوم قبل ثلاثة أيام من الآن..
تظهر أمي من بين الشجيرات بملامح شيطانية لم أشهد لها مثيلًا..كان ذاك المدرب معها هو من يعطيها الذهب ، يمكنني معرفة أي نوع من الرجال هو عبر نظراته فقط.
تنهدت بخفوت هامسةً.. " هيدال كان على حق..ماتيلدا لن تدعمني."
بالرغم من أنني كنت أود الهروب بأسرع وقت ممكن إلا أن كلامه كان يستحق الإنتظار.
في السابق
__
' إذا أتممتِ كل التجهزيات وأشعلتِ ذاك الحريق الذي سيصرف أنظارهم عن هروبك كما خططتِ ، ثم صدمتِ بأن ماتيلدا تنتظرك في الغابة مع بعض الرجال ماذا ستفعلين ؟ ستفشل خطتك تمامًا..'
' إنها أختي ! هي لن تخونني حتى ولو كنا مختلفتين.'
' في قاموسك هذه خيانة ، في قاموسها حماية..ضعي لها إختبارا.'
' كيف..؟'
' أخبريها بتوقيت هروبك ، وإنتظري في الغابة بهدوء.'
__
صدمت رأسي في الحائط بخفة بينما أتذمر وسمعت ذاك الصوت فجأة.
" لايدا..؟"
كانت ماتيلدا ، مجددًا تنادي وكأنني سأضمها لحضني وأجيب بسعادة.
تجاهلتها وتوقفت عن إصدار أي صوت لعدة دقائق ، ويخترق كلامها الصمت بعد قليل حين تتحدث.." هذا لمصلحتك."
غرست الخنجر بعنف أكثر في الأرضية فور أن بثت جملتها الغضب بي ، وفي لحظة ما..فقط لحظة واحدة غريبة..تخيلت نفسي أغرسه بماتيلدا.
سقط الخنجر من يدي قبل أن أدرك الأمر حتى..وقاططع ذهولي الشديد صوت القفل يُفتح ببطئ.
أنت تقرأ
أليماندرا- | الطريق لك |
Historical Fiction" أنتِ وحش ! " صرخ بكل ما أوتي من قوة أسفل جسدها. " كل الوحوش هم بشر." لفظت بهدوء من بين شفاهها الدامية ، تقترب منه بسكين ضخم حاد الطرف. " ما رأيك أن نلعب لعبة..؟" إرتعشت أطرافه بعنف ، كل إنش منه يصرخ بأنها النهاية..هو سينتهي على يد حسناء شقراء ا...
