#هيدالقبل ثمانية أعوام.
كانت ليلة صاخبة أخرى..أستطيع سماع صوت شجار والدي بالرغم من تباعد غرفنا.
حزرت أن هاوارد سيكون بحال سيء لذلك سرت بنعاس عبر الردهة وفتحت بابه.
كما توقعت تمامًا ، كان جالسًا فوق سريره يضم ركبتيه نحو رأسه بإحباط تام.
" هاوارد.." ناديته.
أغلقت الباب وإقتربت نحوه عندما لم أحصل على رده.
لم أكن أعرف كيف يشعر تمامًا ، إذا لم ينظر لعيناي مباشرةً فأنا لا أمتلك سوى أن أحزر وأحلل وأستنتج..والذي كان صعبًا بشكل ما.
" أخي ؟" هززت يده بعد أن جلست بجانبه..يتمايل معي كجثة هامدة.
" ها- " ألا يمكنك أن تغرب عن وجهي فقط !"
قاطعني صارخًا بكل قوة إمتلك..محدقًا بعيناي.
"أكرهك"
" أكرهك"
"إغرب عن وجهي..إغرب عن القصر ، إبتعد"
" لو لم تكن موجودًا ! فقط لو لم تولد من الأصل."
" فقط لو مت."
كنت أستمع لكل شيء..كلما يحدق بي أكثر كانت أفكاره تغرو عقلي بعنف لترتعش أناملي بينما أقاوم أحاديث نفسه وأثبت مكاني صامتًا.
متظاهرًا بأنني لا أعرف كل الكره الذي يكنه لي بالفعل.
قضم شفاهه بعنف قبل أن يدفعني لأتعثر بالغطاء ويصتدم رأسي بالأرض فجأة ، فأطلق صرخة عالية.
" هيدال ! أنت بخير ؟!"
"تستحق."قال بينما يهرع نحوي بزيف ليرفعني مجددًا.
" أسف ، هل أخفتك ؟"
" كان علي أن أدفعك أقوى."هززت رأسي نافيًا ليبتسم ويضمني.
في السابق لم يكن شعورًا محتملًا ، أن أرى ما يظهر وما يخفى..أعرف جيدًا ماذا يفكر الآخرين نحوي من مجرد النظر في أعينهم.
أنت تقرأ
أليماندرا- | الطريق لك |
Historical Fiction" أنتِ وحش ! " صرخ بكل ما أوتي من قوة أسفل جسدها. " كل الوحوش هم بشر." لفظت بهدوء من بين شفاهها الدامية ، تقترب منه بسكين ضخم حاد الطرف. " ما رأيك أن نلعب لعبة..؟" إرتعشت أطرافه بعنف ، كل إنش منه يصرخ بأنها النهاية..هو سينتهي على يد حسناء شقراء ا...