١٧

47.3K 3.5K 2.3K
                                    

مساء الورد

فراشات تخشى الاحتراق
الجزء السابع عشر

من شفت وقاحتها انصدمت احس لزمني
صداع
ماتحملت اكابلها واكعد ..كمت بسرعة
وحجيت..
اروح اشوف ادم اخاف يكعد..اخذت
الصينية بيدي وكمت..

واسمع بشار يكلها ادبسيز شنو هذا
اسلوبج جمانة مثقفة
مامتعودة ع الفاظ بايخة مثلج..
عفتهم وفتت للمطبخ غسلت المواعين
وخليت الجاي ع نار ناصية وصعدت..

اجت ببالي احاجي ايهم بس ماكدر
هسه
لان دنيا فجر وزحمة وجودي ويا ..
دخلت اياد نايم وادم هم..
تمددت بفراشي كل مااغمض تجي الصور
مالت غدير وايهم بين عيوني..

تعوذت من الشيان وبقيت مغمضة
شوية وفز ادم..
حللته ونظفته وكمت كعدت بالكرسي
الهزاز الجابه الي اياد
يم الشباك وحطيته بحضني واشربه ممه...

اباوع ع الحديقة والجو هيج وقت حلو
واحلى شي بي الهدوء
وامبين بشار واخته دخلو لان محد..
خلص ادم رضاعته وخليته ع كتفي
اطبطب ع ظهره حتى يرتاح
شوية وتريع ونزلته ..

حطيته بين ايديه وهو يباوعلي ببراءة
ابتسمت واحس اباوعله بكلبي مو بعيوني
حضنته حيل وبسته بكصته
ورجعت العب بي واناغيله
احس التعب والهم كله راح ونسيت كلشي..

كعد اياد ع صوتنا مزعوج..
ش ش شبيكم؟؟خ خ لونا..ن ن نااام...
ابتسمت وحاجيته..
اسفين بابا بس مابقى شي ع كعدتك ترى..
كام وهو يخزر ودخل للحمام..
حطيت ادم بجربايته وكمت حضرتله
ملابسه..

ورا ماطلع من الحمام وبدل
اخذت ادم بيدي ونزلت ويا
حضرت الريوك وهو مخلي بحضنه لحد
ماكملت وكعد تريك..
اجه عمي وايثار تريكو وعمي بقى يلاعب
بادم ومخلي بحضنه
لحد ماطلعو للشغل ..وانة حطيت ادم ع القنفة
وكملت شغلي وصعدت...

نام ادم وانة كمت نظفت غرفتي ورجعت تمددت
غفيت شوية وفزيت ع صوت
الباب انطبك..
طبيعة نومتي خفيفة بسرعة افز
بس من كعدت محد..
يمكن حلمت او اجت رغد ولكتني نايمة
وراحت..

كمت غسلت وبدلت ونزلت جوا
لكيت رغد جاي تتريك هي وبتها
حضرت للغدا واسولف وياها..كلت اسالها
اذا تعرف بغدير وايهم..بس لازم بطريقة
غير مباشرة..

كعدت يمها وحجيت بصوت ناصي..
اكلج فد سوال..بس ها صدك انت اجيتي لغرفتي مساع؟
جاوبت باستغراب..
لا خية مااجيت بس نظفت الفوك نزلت..
ها جا يمكن حلمانة..

باعي انت مو تعرفين بسوالف غدير؟؟
عقجت وجهها وكالت..عوع اي لاهلا بهالسيرة..
ههه زين اكلج هي عدها احد معين لو هواي؟
يومية اسمعها تخابر واحد لان اسماء مختلفة
هاي من يطلعون الولد لدوامهم
تسوي البيت خري مري
عادي تشوف افلام بالتلفزيون وصوت عالي
وتخابر وتصخم بصوت عالي
لا صداد ولا رداد باقية ع حل شعرها..

فراشات تخشى الاحتراقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن