فراشات تخشى الاحتراق

٢١

مساء الخير

فراشات تخشىالاحتراق
الجزء الواحد والعشرون

جر نفس وحجه بصوت ناصي..
ج ج جانت..م م مركبة..سن..و وكع..
ب ب بحلكي..
م م من ..وك وكتها..ك ك كرهت.. ال ال بوسة..
وا ا ابد ..ما ما تقربت..ل ل لمرة..

ا ا اعرف..ه ه هذا..مو مو عذر..
وا ا انت..مت ت تقارنين..ب ب باي..وووحدة...
ب ب بس..ا ا اني..ه ه هيج..
ن ن نفسيتي..
وجر ايدي باسها..
بس مابينتله اي رد فعل ..
بقى حاضني الى ان غفيت..

فززني بجي عبدالله كعدت ساعة بالاربعة
كمت غسلتله وشربته ممه بس تنشط
ماقبل ينام
فرشت السجادة وحطيته يمي
صليت الليل مابقى شي للفجر
بقى يكرك خليت بيده السبحة يلعب ..

اذن الاذان احنا قريب علينا
بحيث واضح صوته
كعد اياد بس لازم صفحته وعاقج وجهه
صبح عليه وجاوبته
راح يتوضى وانة كملت صلاتي
وجاي اقرا الدعاء
هو اخذ عبدالله وحطه يمه بالفراش
بقى يمسح بشعره بسرعة غفى..

انة كملت صلاتي واجيت تمددت يمه
باوعلي بعيون تعبانة
ابتسمتله..نام وراك كعدة..
هو عبر ايده من فوك عبدالله ولزم ايدي
وغمض..

يوم ثاني راح للشغل ورجع قبل اذان
الظهر
حاجيته شعجب من وكت كال تعبان كلش
اريد انام وصعد للغرفة كبل
صعدت ورا انة والجهال نام بملابسة
وتغطى..
حاجيته شبيك..عاط بيه كتلج ولي برا..

اخذت الجهال وطلعت للهول الفوك
بس ادم بقى يمشي وحرك مايكعد
خفت عليه من الدرج
اخذتهم ونزلت جوا جانت رغد تطبخ
بالغدا..

كعدت يمها مصفنة وعبدالله بحضني
نعس..
شبيج جمانة؟
مادري اياد اجه ضايج وصعد نام..
يا شعجب وحده راجع من وكت خاف تعب
وكلوله ارجع..
مادري مانطاني مجال احجي..

واحنا نحجي دخلت عمتي تتثاوب..غير
تكعدوني لو ترتاحون من اناام..
انة مالي خلك روحي ماجاوبتها..
رغد كالت انة رايحة اصلي..

وغفى عبدالله بحضني..صحت ادم..
يلا ماما نصعد نصلي ..
هو حبيبي يحب يصلي وياي..
اجه يركض لزمته عمتي ..تعاا دومي يمي..

اندارتلي كالت عوفي يمي ماشوفه كله
فوك..
كلت بكلبي هاي اليوم راح تطلعني من
طوري..
عفتها واخذت عبدالله وصعدت..

خليته بفراشه واياد جان حاط ايده
ع عيونه بس امبين مانايم..
دخلت للحمام وذبيت الملابس بالغسالة
باوعت لروحي بالمراية صبت دموعي
شكد عصي دمعي ماينزل
احس روحي مخنوكة كلش..

غسلت وجهي وتوني
جاي اتوضى سمعت عمتي صاحتني..
الظاهر ادم ضوجها..
لبست حجابي وطلعت..
هس واكفة بالدرج..لج جووومانة وينج
ادم صعدلج؟؟
يمه هي كالت هيج وانة ركضت الدرج
سويته شبختين..