بارت 15

1.8K 38 1
                                    

مزقت صورتنا في الجريدة بحيث بقيت صورة دُرر وحدها واسمها

الحقيقي كاملا وخبر الزواج فيبدوا أن جدها لم يصله خبر إيجادها

بعد وكما توقعت لن توافق المخابرات على تعميم الخبر من أجل

المطلوبان كما يقولون لكنهم يخجلون حقا من الإفصاح عن خبايا

الحدث وكيف أوقعت بهم العجوز وشقيقها وهربا وكانا سيتسببان

للفتيات بفضيحة , ثم كشف الخبر سيكشف ملابسات الحدث ليلتها

وستصبحن في دائرة الشبهة من جديد وسيبقى الخبر داخليا ولن يصل

للأخبار العالمية وسيأتيك الخبر مغلفا بعطر الورد يا علي يا رضوان

لنرى من القذر الصعلوك , طويت القصاصة ووضعتها في ظرف

وألصقت عليه الطابع البريدي والعنوان ولا حل سوا البريد ليصله

ولو بعد حين , وقفت وخرجت من المكتب وتوجهت لغرفة النوم

فتحت الباب فكانت نائمة على الأرض وتتلوى من الألم وتمسك

ذراعها بقوة فقلت " نعم تخلصي من السموم يا حثالة

فإما أن تشفي أو تموتي "

قالت بتألم " أحضر حتى مسكننا أو منوم سأموت من الألم "

قلت بسخرية " ولما حين كنتِ تتعاطي تلك القذارة لم تفكري في

كل هذا , لن تأخذي شيئا ولن تموتي لا تخافي على عمرك "

ثم حملت إبريق الماء وسكبته على رأسها مما جعلها تشهق بقوة

وهي تحركه ثم خرجت وتركتها , عليها أن تتخطى مراحل العلاج

فها قد بدأ ذاك السم ينفذ من جسدها وبدأ يطلبه , لعلي أكسب فيها

أجرا وأخلصها من هذا البلاء الذي كانت تشتريه بمالي بالتأكيد وأنا

من لم أكن أحاسبها ولا أسألها لما تريد المال وأين ذهبت به

طبيب متخصص يتابع معي حالتها دون أن يعلم من تكون وقال أننا

نسير في الطريق السليم وعلى جسمها أن يقاوم ويخرج المخدرات

من عروقها بما أنه نوع خفيف نسبيا وإعطائها المنوم أو المسكن لن

يعطي الجسم المجال لمقاومة الرغبة فيه , نزلت السلالم مسرعا

فعليا أخذ الظرف سريعا لأكسب اليوم في صالحي , وصلت الباب

ووضعت يدي على مقبضه لأخرج فأوقفني الصوت المنادي

خلفي بهدوء " أواس "

فأبعدت يدي والتفت لها فقالت بذات هدوئها

" ماذا بشأن ثيابي وأغراضي "

أوليتها ظهري وقلت وأنا أفتح الباب " إنسي كل شيء هناك

حصون من جليدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن