المدخل : بقلم الغالية deegoo
لا تبكي يامهجة القلب لا تبكي
فأن ابعدوني مئات الاميال عنكي
فهم لم يعلمو بقلبا يرنو ويهفو اليكي
حرموني من لذة العشق منكي
وظنو انهم بذلك هزموني بكي
لكنهم لا يعلمو بأني اصبحت عاشقكي
وانهم مهما فعلو فأنتي ستظلين ملكي
وستعودين الي فأنتي تعلمين اني مووطنكي
وانك اصبحتي متربعة على قلبي فهو مملكتكيمن اواس لدرة ♡♡x
سلمت يداك
***********
قبضت بيدي بقوة على شيء لا أراه ولا أتبينه وألم مبرح أشعر به يكاد يقسم
رأسي نصفين وأشعر بأطرافي تتجمد حتى عجزت عن تحريكها وكأن الموت
يتسلل إليها , تمسكت بقوة بذاك الشيء وكأنه ما سيساعدني على استيعاب ما أنا
فيه والوقوف , تلمسته بعشوائية فإذا به عشب الأرض الندي ففتحت عيناي ببطء
وسنّدت يدي على الأرض دافعا جسدي للأعلى ليبتعد عنها حتى جلست نصف
جلوس وزحفت قليلا واتكأت على جذع الشجرة القريبة مني وأمسكت رأسي
أئن بتألم ثم نظرت ليدي التي كانت ملطخة بالدماء وبدأت باسترجاع ما حدث
شيئا فشيئا لأقف مستندا بالجذع وطاقة واحدة تحركني لأسير بخطوات واهنة
مترنحة في الظلام ولا شيء على شفتاي سوا " دُره "
فحتى هاتفي اختفى ولست أعلم كم من الوقت غبت عن الوعي , أمازلنا في نفس
الليلة أم أننا صرنا في ليلة اليوم الآخر ؟؟ كانت الرؤيا تتحول لضبابية من حين
لآخر وتخور قواي حتى أكاد أقع مغشيا علي وأقف لبرهة مستندا بجذوع الأشجار
فلا مجال للبقاء مكاني ولست أعلم ما يحدث هناك ما سر تلك الرسالة ولما لا
يجيب الحارس ؟ ومن الذي ضربني على رأسي وما حدث مع دُرر وأين رجال
الشرطة والمخابرات عن كل هذا ؟ اقتربت أكثر لأقف مشدوها من الصدمة وأنا
أشاهد ألسنة النيران التي ترتفع عاليا فبدأت بالركض بخطوات مترنحة ضعيفة
وأشعر بالدماء تنزل على طرف جبيني مارة بفكي وكل تفكيري مع من بقيت في
المنزل رغم أنه سيكون جدها أخرجها لكن ذاك الوحش كل شيء متوقع منه وقد
يضرها حتى هي ليبقيني بعدها مريضا ميتا محروما حتى من رؤيتها من بعيد أو
سماع صوتها , وصلت للمنزل المشتعل وسيارات الإطفاء تحاول إخماد الحريق
وبعض الأشخاص مجتمعين أمام باب المنزل فاندفعت نحو بابه راكضا ليمسكني
رجال الدفاع المدني الموجودين بقرب المنزل وأنا أصرخ محاولا الفكاك منهم