المدخل : بقلم الغالية alilox
يادرتي احتويني طبطبي وداوي جرحي العميق من غابر السنيني يادرتي حرريني حرري روحي التي مازالت مقيدة مع ذاك الطفل في القبو من ظلم جدك الطاغيةخلصيني الذي استنزف طفولتي استباح برائتي وصنع مني قاسي القلب متمردا فأنت خلاصي وفي ذات الوقت انتقامي فساعديني خذي بيدي من ذاك القبو المظلم البارد الذي استعبد ذاتي وسكن ذكرياتي اخرجيني ولنور الشمس وربيع عمري بقربك خذيني يسعدلي هالمسا
وهذه بقلم الغالية اغاني الوفاء
أقسم بإن الحب الأزلي التي تتحدث عنه الروايات ودوواين الشعراء دوماً ، لم يحضى بقناعتي، فأنا مؤمنة إيماناً كاملاً أن تلك الأحلام الوردية ليس لها مكان في واقعنا ويومنا ، وكم كنت استخف بالفتيات المحلقات في سماء غرامهن وعشقهن...
ولكن أن أقف في يومي هذا مختلة الإتزان ، مضطربة المشاعر ،مشتتة الفكر، بسبب الصوت المدوي لباب قلبي الذي أدخل زائر الحب إلى أعماق أعماق قلبي، كأنه يلغي بذلك كافة قناعاتي ويرميهن عرض الحائط ، لاصطدم بإني أحمل لإحدهم شغف وولع وهيام.. لهوا الجنون نفسه،،، تباً فقد دارت الدنيا وأوقعتني بحصاد سخريتي من أحلام بنات حوى.سلمت الأيادي
نظرت لي بصدمة لوقت ثم قالت ببحة " والدتي !!! "
هززت رأسي بنعم دون كلام فهزت رأسها غير مستوعبة ثم مسحت
عيناها وأنفها بطرف كمها وأشارت لنفسها وقالت " أمي أنا ؟ والدة
لسراب هذه "
ابتسمت بحزن ومددت يدي لخدها ومسحت بقايا دمعتها وقلت
" نعم والدة سراب "
جمعت خصلات شعرها خلف أذنيها وزحفت ناحيتي قليلا وأمسكت
يدي وقالت " لست تكذب عليا آسر أليس كذلك ؟ "
هززت رأسي بلا مبتسما فقفزت حاضنة لي تبكي حتى كادت
توقعني للخلف وتعلقت بعنقي فمسحت على ظهرها وقلت
" هذه السعادة من أجل والدتك أم من أجل أني لست متزوجا "
لم تجب طبعا بل ازدادت تمسكا بعنقي تدفن وجهها فيه وتبكي
بشدة فأبعدتها عني وحضنت وجهها بكفاي وقلت " يكفي بكاء
ألم تجفي بعد ؟ ستمرضين ولا نقود عندي لعلاجك "
أمسكت يدي مجددا وقالت " أريد أن أراها آسر خذني لها أرجوك "
نظرت حينها للأسفل وقد ماتت ابتسامتي ووصلني صوتها حائرة
" ماذا هناك هل هي مريضة أم مسافرة ؟؟ ألا يمكنني رؤيتها "
رفعت نظري لها ومددت يدي لذراعها وسحبتها لتتكئ على صدري
ونظرت للفراغ وقلت بشرود " لا هذه ولا تلك "