المدخل : بقلم الغالية alilox
لماذا بشأننا من التفكير تكثرين الحب لايحتاج للتفكير وحين أتاكي في وجهه باب قلبك تغلقين عيونك مرآة روحك وتفضحك وانت دائما تنكرين هيا خوضي غمار الحب مما تخافين بكل لقاء بيننا بدموعك تتسلحين الاتعلمين ان دموعك تعذبني وتعتصر قلبي الا تدركين مبتدئة انت وبفلسفة الحب وجاهلة وامية فيه لاتعلمين دعينا نحفر على القمر ذكرياتنا ومغامراة هوانا وكلما اكتمل اقول لكي معشوقتي اتذكرين لاتقفي مابين بين متى هذا القرار ستتخذين اه من قلب ينتظرك ولايمل انتظارك متى سترحمين دعي عنك الماضي واقبلي اليا باحضاني تسكنين حتى منزلي يسألني عنك من حين الى حين الاشواك تسلقت جدرانه واحتلته بانتظارك تنثرين مكانها الحبق والياسمين اريدك بكل صباحاتي بنور وجهك عليا تشرقين نرتشف قهوتنا سويا وبعينيك تبتسمين وتغازلين ألم يمل قلبك الشوق والهجر لم تكابرين ومن مملكة الحب تنفيني ونفسك تنفين اهطلي عليا كمطر ا ربيعيا بها روحي تنعشين انا منك وانت مني متى بهذا الكلام ستقتنعين
سلمت يمينك
************استللت يدي منه وقلت " أين تأخذني ؟ لا أريد الذهاب معك "
لم يجب طبعا وهذا المتوقع منه فحاولت فتح الباب وكان مغلقا ولا
يفتح فركلته بقوة وقال هوا بهدوء " لا جدوى مما تفعلي فابقي
هادئة حتى نذهب ونرجع يا سراب "
كتفت يداي لصدري ونظرت للنافذة وقلت بضيق
" هل لي أن أعلم أين تأخذني ؟ "
قال بلهجة فيها سخرية " أختطفك لأغتصبك فما رأيك ؟ "
قلت بسخرية مماثلة " ولما لا تطلب فدية أفضل من فكرة
اغتصاب جشعة "
قال ببرود " لا بأس رجل مادي وامرأة جشعة تناسب جيد "
نظرت له وقلت بقهر " الاعتراف بالذنب فضيلة "
قال بذات بروده القاتل " كل شيء فيك قابل للتغير إلا طول
لسانك في ازدياد مستمر "
صرخت فيه بحدة " ومن أجبرك على هذا ؟ كنت تركتني نزلت "
لاذ بالصمت ولم يعلق فقلت مجددا " أين تأخذني أجب "
قال بنفاذ صبر " مكان ستذهبين له تحبي أو تكرهي
فأريحي لسانك يا سراب "
تأففت ونظرت جهة النافذة مجددا وسرنا بعدها مسافة طويلة حتى غلبني
النعاس متكئة عليها لأني استيقظت مبكرا وكنت أشعر بنعاس فضيع ويبدوا
أني نمت طويلا حتى أني لم أشعر به حين أوقف السيارة ولم أستيقظ إلا على
هزه الخفيف لكتفي مناديا لي فرفعت رأسي ونظرت من النافذة للبحر القريب