المدخل : بقلم الغالية deegoo
انا لؤلؤة خرجت من اراضي البحار
انا فتاة يافعة انا ادعى ترجمااااان
انا احببت انا وقعت بعشق لرجل جبار
يؤلم من دون ان يعلم ولا يأبه لمن هان
سأعلمه كيف احب وسيرى اني اغاار
اغار عليه من تلك واغار من هوى المكان
سأحارب وسأخرج هالشاحبة من هذا الدار
وسأكون له لوحدي وسأريه العشق الجنان
وسأسكن في قلبه وسأطلب منه الحصار
حاصرني في دفئ قلبك فأنا فاقدة للحنان
انا انثى فأحبني كم انا قبل ان يفتك القطار
اهواني فقد عشقتك فكن لي عاشق ولهانانا حقيقة انا قضية انا كسراب من وهم
انا احبك انا تغيرت لأجلك انا بعذابك متهم
آذيتني آلمتني لكنني تغاضيت عن كل غم وهم
احببتني بعد ان عاقبتني وتخليت عني مثلهم
سأعود اليك ولكن اشعر كما شعرت ولو قليل فليس مهم
الاهم والمهم ان تحبني كحقيقة ليس سراب او وهمسلمت الأيادي
************
استند على الجدار ممسكا مسدسه في يده وقال بهمس
" خمس رجال سيدي "
أشرت له بمسدسي ليتراجع ثم أشرت للواقفين من بعيد أن يوقفوا كل
شيء , لا يبدوا لي أن هذه المزرعة هي البؤرة الأساسية بل ثمة أخرى
وعلينا مهاجمة مقرهم الرئيسي فالفروع لن نستفيد منها في شيء سوا
أن ننبه البقية للفرار أو تضليلنا أكثر , تحركت نحوهم وقلت " راقبوا
المكان جيدا وكل واحد يخرج من هنا تلحقوا به مفهوم , لدينا الآن ثلاث
مزارع لكنها ليست هدفنا الأساسي سأذهب لمتابعة قضية الشجار
التي دارت قرب مخزن الأعلاف قبل أن أسلم ورديتي وأغادر "
ثم غادرت من عندهم اثبّت سلاحي في مكانه وركبت سيارة الشرطة
وغادرت عائدا للمركز , تبدوا قضية المزارع هذه أكبر مما كنت أتخيل
وعلى أمين أن يلحق بي بسرعة , رفعت هاتفي واتصلت به فأجاب
سريعا وقلت من فوري " أنت متى يبدأ يوم عملك هنا "
قال ببرود " لا تقلق ستستمتع بالنظر لي قريبا "
لففت ودخلت الطريق الترابي قائلا بابتسامة " يفترض بك أن
تكون سعيدا بأن قربوك من زوجتك "
قال بتذمر " هل تسعد أنت إن أبعدوك عن منزلك وغرفتك "
ضحكت وقلت " كلها فترة بسيطة وسترجع هناك "
ثم تابعت بهدوء " لم تخبرني ما قررت بشأن السكن فالملحق
عندنا يناسب لذلك "
قال من فوره " لا داعي لذلك سأذهب وأرجع فجر اليوم التالي "