_
_
#عشق_في_بلاد_حروبها_لا_تنتهي
الحلقة 17
(الياقوت)
في الحلقة السابقة
خبط محمد يده علي الطاوله بالقوه لين غالية نخلعت وهيا تشبحله كيف قال وهوا مسكر علي سنونه:لنقنك تبي امها الطريحه
وصيح بالقوة:ديري كيف ماقلت لكي وماتوجعيليش ام راسي
طبست غالية طول بصمت تام وحولت المرش وهيا تكتم في بكاها ...
.
قراءة ممتعة 💛
#البارت_السابع_عشر
.
و في صرخاتها خوف منه ، ونتبهت عليه وقف وجاب المعقم والتنثورة ومدهملها وهوا يطلعلها في الشاش باش تلف رجليها بيه..
__
صفاء لفت وشاحها وهيا تطلع تجري وهيام لتعيط وطلعت وراها:ردو بالكم علي حلا
صفيه:باهي
سارة وقفت وهيا تشبح فيهم راكبين في السيارة:ان شاءالله ماتنوض لين تروحو والا ح نشنق روحي اني
صفاء ركبت وهيا تشبح لتليفونها ليتصل:خديجه تتصل بيا
هيام:ردي ردي توا كيف كانت تتصل بيا مالحقتش ارد عليها
ردت صفاء:الو خدوج
خديجه:صباح الخير
صفاء:صباح النور
خديجه:وينكم
صفاء:اهو بنلحقوك كيف ركبنا السيارة
خديجه:ماتجوش غالية مش في المستشفي
صفاء قالت بستغراب:علاش روحتي بيها عندك هيا
خديجه:لا مالقينهاش في المستشفي مهناش بكل
وقعدت تبكي:قالو امس المستشفي هجمة عليها جمعة الصقر ياصفاء واااه ماكان يكونو خدوها
وقعدت تبكي شهقت صفاء وهيا تحط في يدها علي فمها:كيف ياخدوها دورتو نشدتو عليها ادارة المستشفي
خديجه:اي ماخلينا من سألنا كلهم قالو انه غرفتها فاضيه من الليل
خافت صفاء لدموعها نزلو وهيا تفكر لما بيسمع احمد اللي كان طلع اصلا ...
__
نفخت فرح وهيا تنخص في فاطمه لتشبح في صلاحية حكة النستلة:النهارات السود هيا ازح علي كريم شانتي وحكة حليب وكاكاو تقعدي عام
فنصت فيها فاطمه:تي بنشوف الصلاحيه اصبري علاش جايه معاي باه
نفخت فرح وسيبتها ومشت تلود علي الدكان وتشبح في الحاجات وأول ماوصلت قدام المحل شافت سراج اللي جاي جيهت المحل رجعت تلفتت ومشت لفاطمه:هي سقدي روحك سراج جاي واااه تعرفيني نخاف منه هيا خلينا نمشو
فاطمه:شن تخافي هدي والله ناكله وجهه كان دار حاجه
ردت فرح وهيا تتلفت جيهت الباب:تي هي..
وجت عينها في عينه تلفتت طول وهيا تحط في وشاحها علي وجها:الله كان ماتطلعي توا نمشي ونسيبك ره اني مرعوبه قلبي بيوقف هدا متع مشاكل فكينا مش ناقصنا
خدت فاطمه حكة النستلة ومشت جيهت الكاسة وحطت الحاجات وفرح قعده حاطه الوشاح علي وجها وهيا تشبح لسراج لمشي جيهت العصائر وهوا مره مره يشبحلها ومستغرب من حركاتها
خلصو وطلعو وهما يتنابشو
فاطمه:تي خيرك جبانه والله كان دوي معانا لما نلم عليه الناس خيرك خوافه تشجعي
فرح:ياسر انتي الشجاعه هدا متع مشاكل اني مانطولاش فكيني تره
فاطمه:خوافه
__
حدفت ايلاف التليفون علي السرير وهيا تنفخ وتفكر في داخلها علاش ماعاش اتصل زعما فد مني وبطل يكدب لما شافني ماصدقتاش ؟!
وتنهدت وهيا تتلفت تطلع وتفكر شكله لاهي يقتل في شخص تاني حسبي الله ونعم الوكيل فيه خلاني نشك في كل شي في روحي في افكاري وفي عيوني .
ووقفت ورفعت يداها وقالت:يااارب وريني الحق يااارب
كانت نفس دعوت سفيان اللي مقعمز علي الكرسي:يااارب وريهم الحق يااارب
خش عليه زياد لبتسم:شن ياحصان بسبع رواح ياطيري شكلك
بتسم سفيان:تي نشتني هيا غير معبي دم شكلني ومصدق انجرحت باش يطلع
ضحك زياد:هههه المهم الحمدالله علي سلامتك
سفيان ضيق عيونه:حقه شن صار في الطقه
ونتبه علي روحه:قصدي في الافندي
زياد:ههه عادي خود راحتك مهناش هوا ، نفد من الصقر وماتسألنيش كيف لانه هدا زي الجن
سفيان:ههههه مقواه
زياد:دكي بكل وتفكيرة خبيث يعرف كيف يضربها ، خلاني نرفعله سيارة تانيه وندرسها ورا المستشفي كان صارت حاجه يسيبلهم سيارته هديكا ويطلع في هدي
سفيان:علي من تخطر
زياد فتح يديه:علي الطقه هههه
وسكت شوي وهوا يقعمز علي الكرسي لقدام سفيان:قبل مايتسكر تليفونه قالي قول لسفيان يجيني
سفيان:امالا تو نمشيله اليوم اكيد يبي حاجه ومايبيش يعرف بمكانه
وضيق عيونه وكمل:انت تعرف حوشه وين
هز سفيان راسه:اي
زياد ستغرب:شكله حط فيك تقته لانه ماحد يعرف عليه شي لوين سكنته او من عيت من حتي خوه هدا ماكناش نعرفو بيه بكل
رفع سفيان حاجبه وبدي يركز علي كلامه:اها اكيد خايف علي عيلته عنده حق
زياد:اي هي خلينا نمشوله حتي اني بنمشي معاك
سفيان وقف وقال:لالالا سامحني اني الطقه هدا مانقرباش خليني نمشي بروحي
__
طقطق محمد علي باب الدار اللي سكرتها عليها بالمفتاح:جبت وكال اطلعي كولي
صيحت غالية:مانبيش
وهيا ممدوده علي السرير وشاده رجليها بس حست بصوت ليطلع من بطنها بسبب الجوع نفخت وهيا تمسح في دموعها وقالت:بس جعانه ليا يومين ماكليت شي
نزلت من علي السرير وهيا تمشي بشويه بشويه علي رجليها المجروحات وفتحت الباب وهيا تكبه تشوف فيه واقف في المظبخ .
طلعت تمشي بشويه بشويه وهيا تتأوه
تلفت محمد وشبحها وبتسم وقال وهوا يطلع من المظبخ ويحط في الوجبات علي الطاوله بعد ماحطهم في تلاجه:الجوع كافر
وقفت غالية بعيد شوي وهيا تشبحله كيف رد للمظبخ بصمت لين تلفتلها وقال:كنك مصبيه بعيد لوكال معنداش كرعين يوصل فيك
وحط حكة العصير علي الطاولة وكمل:تعالي
زمطت غالية ريقها وقالت:لا نبي ناكل في الدار
خدي محمد الدخان والولاعه ومشي جيهت البلكونه:كولي هنا نا اساسا طالع للبلكون
وتلفت وطلع للبلكونه وخلاها تقرب تقعمز وقعدت تاكل بجوع
شبحت للعصير اللي قد ماحاولت تفتحه ماعرفتش ف خلاته وهيا تتنهد وتلفتت تشبح لمحمد لمقعمز علي الكرسي المتحرك ومتكي عليه لين نازل بيه لوطه وهوا يشبح فوق ويدخن و سارح .
وردت تشبح قدامها وتفكر ، اني مش عارفه روحي في حلم او علم لصار امس الرعب لعشت فيه والموت اللي كان بيني وبينه شعره هوا تلقاه بدالي بس مش يبي يقتل خوي علاش مانتقمش مني بما انه اني اخته ؟! والا يبي يخطفني يهدد احمد باش يقول علي مكان مجدي ؟! بس احمد محبوس من بهدد ؟!
نفخت وهيا ترجع تشبحله كيف ينفخ في الدخان وتلفتلها شبحها كيف تشبحله ، نحت غالية عيونها وشبحت قدامها بخلعه وخوف ، خش محمد وهوا يقرب من الطاوله ويشبحلها كيف وقفت وتوخر في الكرسي ، وشبح للماكله لمنقشه منها تنقيش والعصير قعد مسكر
محمد:خلاص شبعتي قصدك ؟!
غالية تلفتت بتمشي:الحمدالله
وكملت طريقها لدار دبه دبه من رجلاها ومحمد قعد يشبحلها كيف تمشي وتقيم في متع الصلاة الطويلة ودبدب يمين يسار يسار يمين تقول بيبي صغير يتعلم في المشي
بتسم وهوا يقعمز مطراحها وفتح حكة العصير وهوا يشرب بس تلفت طول وهوا يسمع في صوت الباب وقف وتلفت خدي سلاحه ومشي جيهت الدار لي فيها غالية لقعده مفتوحه قرب وهوا يشد في المنيليه متع الباب وشبح لغالية لكيف قعمزت وقال:سكري عليكي بالمفتاح
وسكر عليها الباب وخلاها مستغربه من كلامه بس وقفت وسكرت الباب وهيا تلصق في ودنها عليه وتبي تسمع .
سحب محمد السلاح وقرب من الباب بس اول ماشبح من الطبقه مني تنهد وهوا يحط في سلاحه علي المدخل وفتح الباب لسفيان وقال:شني جابك انت
سفيان ضيق عيونه:مش انت قلت لزياد نجيك
دخل محمد صوابعه في شعره وخش وهوا يقول:تعالا
خش سفيان وسكر الباب وهوا يلحق في محمد لرد قعمز علي الكرسي لكان مقعمز عليه وجي سفيان وقف قدامه وهوا ينتبه ليد محمد لي مش باين انه متصاوبه علي خاطر التيشرت مدرق علي الوشاح لي لاف بيه جرحه بس واضحه فيها حاجه علي خاطر محمد مسندها علي بطنه ومايحركش فيها .
سفيان:الحمدالله علي السلامه نفدت من الصقر
شرب محمد من حكة العصير وتكه علي الكرسي وهوا يمد في رجليه القدام:انت لي الحمدالله علي السلامه
بتسم سفيان:الله يسلمك كبرتوها هي ناشتني بس
سكت محمد وهوا يشرب في العصير ويأشر بيده لسفيان باش يقعمز علي الكرسي لقدامه وقال:سالم جا للمقر
سفيان:لا ماجاش
محمد شد علي حكة العصير بالقوة:زياد حجز تداكر لبنغازي
سفيان:لا قصدي مانعرفش ماقاليش علي حاجه زي هدي
محمد قعد يدير في صوت بحكة العصير علي الطاوله وهوا يطق فيها علي الطاوله بعصبيه .
كمل سفيان وهوا ينتبه علي العصبيه لي علي وجه محمد:امس في الليل جي الافندي علي وحاولو يتصلو بيك
محمد سيب الحكه وشبح لسفيان:عليش
سفيان:يبو يسفروك علي حسب كلامه انه لكبير مايبيش يصيرلك شي وخايف عليك من الصقر لحطك في راسه وبيهربك فتره برا
مسح محمد علي وجهه وقال:وشني اخري
هز سفيان راسه:شي بس امبارح صارة حوسه هلبا في المقر وطلعو دفعه حمو المستشفي بعد مانقلبت فوقي لوطي وقعدو يدورو فيك في كل مكان ويحسابوك متت ، وبعد مارديت علي زياد حاولو يتصلو بيك بس رقمك خارج الخدمه
سكت محمد شوي وبعدين شبح لسفيان وقال:نبي منك تحجزلي لأربعه نفار لبنغازي .
هز سفيان راسه ومحمد كمل:بس قبل هكي طلعلي شفره ب إسمك وهضا بيني وبينك مانبي حد يعرف حتي زياد
سفيان ستغرب:تمام
__
قعمزت نادين علي الكرسي وهيا تتكه بيدها علي الطاوله وتشبح لفرح وفاطمه يلبزو في كيكه:اوووف توا وقت كيكه والدنيا مقلوبه
فرح:والله هيا مقلوبه مقلوبه قبل مانموت مانبيش نخلي حتي حاجه في خاطري
فاطمه ضحكت:هههه والله حق شن كاسبين من لحياة حني غر ناكلو وخلاص
نادين وقفت وهيا تسمع في صوت الباب انفتح:ديرو ياحنه الكيد علي درعانكم
طلعت وهيا تشبح في فارس لفتح الباب وخش لنصه بس ضحك ورجع طلع وهوا يسكر في الباب وتجي في ودنها كلمته لقالها:ياحبي.....
ضيقت عيونها وسرعت فتحت الباب بشويه وقعدت تشبح فيه كيف طلع برا وهوا يدوي ودموعها نزلو طول وهيا تفكر في افكار خلوها تولع من الداخل بنار الغيرة علي شخص مش ليها علي قولها...
__
سكر سفيان المكالمه وهوا يشبح لمحمد ويشهق:دم علي تيشرتك
شبح محمد لكتفه وهوا يشبح في دمه ، قعد يسايس في روحه وينحي في تيشرته واول ماشبح سفيان الوشاح الملفوف علي كتفه معبي دم قرب طول وساعده في تنحي التيشرت وهوا يبعد ويشبح لمحمد يفك في الوشاح ويمسح بيه في الجرح بشويه .
خدي سفيان نفس وقال:طلقه هادي
محمد قعمز علي الكنبه وقال:اها ساهله مش واجد
سفيان قرب:تي هلبا الجرح ياراجل ، الرصاصه قعده فيك ؟!
محمد:لا طلعتها
سفيان:بروحك ؟! ؟! ؟!
محمد شبح لتاليفون سفيان يتصل:خلاص عدي جيبلي الشفرة وتكي عليا وبكرا عدي دير لقتلك عليه
سفيان:بس كيف منخليك
محمد طبطب علي كتف سفيان:ميه ميه مافيا شي خلاص عدي
وقف سفيان:تمام رد بالك علي روحك
رجع محمد راسه علي الكنبه وهوا شاد كتفه بيده بوجع من غير مايرد علي سفيان لقعد يوخر ويشبحله وهوا مستغرب كمية القوة لعنده باش يتحمل يطلع رصاصة كانت في جسمه بروحه وكيف قادر اصلا يتحمل وجعها ، طلع سفيان وسكر الباب اللي اول ماسمعاته غالية تسكر وقفت وهيا تقول:هدا طلع شكله
.
.
ماذا ، ولماذا ، سؤلين لا أعرف اجابتهم ... ؟!
ماذا حدث لي حين رأيتها ، ولماذا انا هنا معاها ... 🍭
(الياقوت)
.
.
مشت فتحت الباب وهيا تنفخ:كيف بنهرب ونعرفش طريق حوشنا اوووف ياربي ساعدني
طلعت وهيا تمشي توقف قدام الصالة وهيا تشبح للباب وحاطه صبعها في فمها تفكر ، بس تنهدت وخافت تطلع الصراحه لما ادكرت كلامه انه خطر عليها تطلع .
تنهدت و اول ماتلفتت شهقت وهيا تحط في يدها علي فمها من منظر محمد اللي متكي علي الكنبه ومرجع راسه التالي ، وكان من غير تيشرت بسبب جرحه اللي يوجع فيه وينزف دم
كيف غالية بتقرب وهيا ترعش وتمتم في خاطرها انه مات اكيده مااات ، او فاقد الوعي .
بس اول مارفع يده وهوا يشد في كتفه بعدت غالية ومشت سكرت علي روحها الباب بالقوة لين محمد فتح عيونه وهوا يشبح جيهة الدار:كنها هدي
__
كانو ايلاف وروان مقعمزات قدام امهم نجيه لتكلم في ام صفاء وتحدد في موعد باش يمشو يخطبو رسمي:باهي الإثنين خلاص ، سلمك سلمك ، مع السلامه .
ايلاف:الأتنين هدا
نجيه حطت تليفونها:اي هدا ، والله هرب مني موضوع الخطبه واني نفكر في لبنية ياناري زعما لخدوها جمعة الصقر
ايلاف مسحت علي وجها وهيا مش مستوعبه:والله قعده مش مستوعبه كيف قبلها بيومين كانت عندنا واااه ياناري تراهو عايشه في جهنم توا
روان دمعو عيونها:ياناري دمرولها حياتها قعده صغيرة ربي ينتقم منهم
ايلاف:بس هوا قعد مش معروف كان خدوها ولا لا
نجيه:مافي غيرهم هجم علي المستشفي معناها هما ياناري حتي كان ردوها ينشك فيها خلاص تقعد هكي لا تتزوج لا شي
ايلاف:حسبي الله ونعم الوكيل ياناري صغيرة وشافت هلبا مع عيلتها حكتلي عليها صفاء كيف عانو هلبا وجو قتلو بوها قدام الحوش واااه يمه ياريتك شفتيها كيف جميلة عندها خلقت شعر ياخد العقل
روان:هدا علاش خدوها حتي هما لقوها حلوه لكلاب
نجيه:حسبي الله ونعم الوكيل فيهم ربي ياخد حقها منهم
__
اتكه محمد علي باب الشقه وهوا ياخد في الشفره والتداكر من سفيان اللي واقف قدامه
محمد:ب أسمك
سفيان:اي وبنسبه لتداكر موعيد الطيارات وحده تطلع الصبح علي الساعة 11:30 وتانيه المغرب الساعة 7
خدي محمد زوز تداكر ومد لسفيان الزوز التانيات:امسك هدوم بنعطيك عنوان حوشي عدي ارفع مرتي وخوية سالم للمطار وماتتحركش لين تحقهم بعيونك طلعو في الطيارة
هز سفيان راسه وعينه في تدكرتين لي في يدين محمد وهوا الفضول بيقتله:اني جبت اربع تداكر قصدي الرابعه لمن
مردش محمد عليه وقال وهوا ياخد في مفاتيح سيارته من المدخل ومدهم لسفيان:امسك عدي بسيارتي وخلي مفاتيح سيارتك ليا
سفيان:علاش
محمد: الأحتياط واجب
وبعد محمد علي الباب وهوا يشبح لسفيان:بنختفي فتره بس بعدها بندور في موضوعك
سفيان بتسم:بتساعدني
محمد رفع كتافه:قتلك لين نتأكد من كلامك كان طلع مزبوط مافيش غيري بيساعدك
زادت بتسامة سفيان لفتح الباب:امالا اكيد بتساعدني
وقبل مايسكر شبح سفيان لمحمد لقاله:كنك
سفيان:قصدي شفرتك جديده مانعرفش رقمها ماعندي كيف بنوصل فيك
محمد:رقمك عندي في التليفون
بتسم سفيان وسكر الباب وهوا يبي يركب الأسانسير بينزل بس اتصل تليفونه لرد عليه من غير مايشوف الرقم:الو
...:عطيني الأفندي محمد
ستغرب سفيان وخاف:من معاي
علا صوته اكتر:قتلك عطيني محمد
بعد سفيان التليفون من ودنه وأول ماشاف رقم زياد ستغرب اكتر ، ولا وطق علي باب الشقه وأول مامحمد فتحله وشافه:كنك
مدله سفيان التليفون من غير مايتكلم .
خدي محمد التليفون ورد:هاااا
عبدالكريم:تي وينك ياراجل لازم ماتطلع من طرابلس توا
عرف محمد صوته وقال:بكرا بنعدي لبنغازي
عبدالكريم:لا بنغازي لا اكيد عنده رجال غادي اطلع برا لبلاد
محمد:مانقدرش يافندي ونا نقدر نحمي روحي غادي كويس ماتخافش
كريم تنهد:يامحمد الصقر ناوي راسك وكان عرف مكان عيلتك ح يقتلهم كلهم باش ينتقم منك ، حني وصلنا لخوك وزوجتك وبعد شوي ح يمشو لبنغازي
ضيق محمد عيونه:كيف وصلتولهم
عبدالكريم:مش مهم المهم انهم ح يمشو لبنغازي اليوم
محمد:لالالا يافندي خلي نا نتصرف مع هلي نا نسفرهم باللهي ماتدخلش وماتخلي حد يفظن لمكانهم
عبد الكريم شبح للافندي علي وزياد نزل التليفون وقال:خلوني بروحي
شبحو زياد وعلي لبعضهم ووقفو طلعو ، واول ماسكرو الباب كريم كمل:انت خايف من حاجه
محمد:كيف ماقتلك يافندي ماتتصرفش خلي نا نتصرف
كريم:تمام ليك الحريه المهم تطلع ومايصيرلك شي
محمد:بارك الله فيك يافندي ماقصرت
كريم:لالا اني مادرت شي انت جميلك ماننساه لين نموت ، توا نخليك حتجت اي شي اكيد تعرف رقمي
محمد:ان شاءالله .
سكر محمد وهوا يمسح علي جبهته بتوثر وشبح لسفيان لمدله التليفون وقال:رحلة اليوم الساعه كم
سفيان:11 في الليل ممكن
محمد:تمام ننعتك عدي لهلي وطلعهم في الرحلة هدي ونتبه زين لانه فطنو لمكان هلي
سفيان:تمام
محمد:مش تمام ياسفيان لو حد لحقهم وشافو هلي وين ساكنين يخنقوني ، نا وتقت فيك نبيك توصلهم سالمين
سفيا:بنوصلهم اكيد سالمين وبأذن الله اني بروحي ح نمشي معاهم
__
خشت نادين لدار وهيا تشبح لفارس لقعمز زين وهوا شاد التليفون بيده ومصدوم:بنغاازي ؟! علاش شن عندك فيها
سفيان:عندي موضوع غادي مش معطل بعد غدوه مروح
نفخ فارس وهوا يشبح لنادين لتغطي في زيد:شن الموال الجديد متعك هدا سفيان زيد فكر ولوح عليك الدوه هدي كلها وبرا معاي
سفيان:مش ح نمشي الا لما نحل كل مواضيعي يافارس حاره الظليمه نبي نوريهم انه اني مظلوم
فارس:تي شن يهمك الناس المهم ربي عارف انك مظلوم ، سفيان كان بدور رضي الناس طول عمرك بتقعد طايحه بيك
سفيان:خليني يافارس نجرب واني وعدتك كان حسيت لندير فيه كله يمشي في الفراغ ناخد اول طياره ونجيك لتركيا
فارس:ربي يهديك
سفيان:اني لازم نسكر غدوه نكلمك
سكر سفيان وفارس اتكه براسه علي الحيط وهوا يفكر ، وقفت نادين قدام الباب وهيا مش فاهمه:خيره سفيان
شبحلها فارس:قال ماشي لبنغازي
نادين:علاش
فارس نفخ بهم مش قادر يطلعه من صدره:مش عارف والله ماعارف شن يلود في راسه
ورجع شبحلها وهوا يمد في يده:تعالي
قربت نادين وقعمزت جنبه من غير ماتشد يده:نعم
فارس:خيرك من الصبح جوك مش تمام
هزت نادين راسها:لا عادي جدا مافيا شي
بتسم فارس وقرب منها وهوا يبوس فيها من خدها:اممم هدو هرموناتك بدو يتشقلبو ولا شن
بتسمت نادين:اي هدي البداية ، مزال القدام لين تطفش مني ومن هرموناتي
ضحك فارس ولف يديه علي خصرها وهوا يقرب يبوس فيها من رقبتها:تي علي قلبي زي لعسل لا نطفش لا سوء
حطت نادي يداها علي كتافه وهيا تبعد فيه:منافق
بعد فارس وهوا يبعد في شعرها من علي وجها:علاش
نادين قامت كتافها:هكي انت منافق هلبااا وتحب روحك وكداب
ضيق فارس عيونه:وشن كدبت عليك اني ولا في شن نافقتك
نادين وقفت:تعرف روحك
فارس:قعد نكلم فيك اني تعالي
طلعت نادين من الدار من غير ماترد عليه لين خلاته يتعصب وهوا يلحق فيها ويشد في يدها ولفها ليه لين نادين عيطت:حول ماعاش تقرب مني حول حول
وقعدت تضرب فيه علي صدره وهيا تبكي لين فارس ستغرب وهوا يوخر عليها:تي خيرك
دفاته نادين وهيا ترفع في صبعها في وجهه:ماعاش تقرب مني قتلك ماعاش تمسني كرهتك اني
ومشت خشت لدار لقربعتها وسكرتها علاها وخلاته يشبح للباب لقربعاته في وجهه وهوا مستغرب ويفكر معقوله هدا كله عصابيت الحمل ولا كيف ولا بتجيها عليه وبتكرهه .
مسح فارس وجهه:تكره امها مش تكرهني
__
تاني يوم الصبح طلع محمد من الدوش وهوا يجبد في وشاح غالية لغسله ونشره لين جف ورجع ربط بيه كتفه ولبس التيشرت وفوقه توب رقيق صيفي اسود ، ومشي لداره اللي ستملكتها غاليه وماطلعتش منها بكل طق عليها بس ماردتش زاد من قوة طقاته لين غالية نخلعت وناضت مقعمزه وهيا تشبح للباب:مني
محمد:جحي
.
.
.
#يتبع_للبارت_لبعده
____________________________________
بداء كتاب الرواية في 2019 / أبـــ4ٰـــريل / 7
تم وضع قَفلة لـ الرواية في 2019 / سبتــ9ٰـــمبر / 25
أنت تقرأ
عشق في بلاد حروبها لا تنتهي ( الفتنه و الثأر)
Actionرواية تحكي علي أحداث واقعية ، تناقش خطورة انتشار الفثنة والتأر ومعانات الأهالي بسبب هدا الشي ، وبين هدي الفثنة والتأر تخلق قصص عشق منها مأساوية ومنها تتوج بتأج العشق 💛