ڤوت وكومنتس كتير بقى عشان بتشجع أكمل 👈🏻👉🏻
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ.
تصنم الجميع في مكانة وأبعتلعت مريم ريقها وهي تنظر ليونس الذي فسر بهدوء وثبات:-
"مريم يومها كان عندها ضربة شمس وأغمى عليها وأنا وديتها أوضة سلمى عشان مكنتش عارفة تتصرف وساعدتها لحد م بقت كويسة، اللي بعت الصورة دي حد عايز يوقع م بينكم ويفهم حضرتك أن فية حاجة حصلت وأنتِ متعرفيهاش، الله أعلم مين عايز يعمل كدا"كانت مريم وقتها تدري أن زين هو من فعلها، هو الوحيد الذي كان يتتبع تحركاتها كي يدمر العلاقة بينها وبين والدتها.
ذمت والدة مريم شفتيها في عدم أقتناع ولم تتحدث سوى بعبارات قليلة تدل على تفهمها للموقف بينما تنظر لعينين مريم المتوترة وتعرف أن هذا لم يحدث ولكنها ستتركها حتى تتحدث هي بنفسها.
خرج يحيى وهاجر من الغرفة يتسائلون بتعجب:-
"مالكم؟ واقفين كدا ليه؟"أبتسمت والدته تحاول تلطيف الأجواء:-
"مفيش يا حبيبي، مش هنقرأ الفاتحة بقى ولا أي؟"بادلها حسين الأبتسامة وأردف حسين ناظرًا لهاجر التي جلست بجوار يحيى بهدوء:-
"أكيد طبعًا بس نعرف رأي العروسة الأول"صمتت تفكر ونظرت ليحيى الذي رمقها كأنه يتمنى أن توافق، عيناه تكاد تخبرها بأن توافق بينما شفتيها تحركت تجيب بخفوت وأبتسامة خجولة بعض الشئ:-
"موافقة"أطلقت مريم زغروطة مرتفعة وضحك الجميع وقتها بسعادة، رمقها يونس بحب لفعلتها العشوائية ومن ثم قرأ الجميع الفاتحة بسعادة ملحوظة على أبتساماتهم..
مر اليوم بسلام بعد أن غادر يحيى وعائلته، جلس الجميع يتحدثون عن تفاصيل الخطوبة وما سيحدث فيها حتى ناموا بأرهاق بسبب ما حدث طوال اليوم من أحداث سعيدة.
صباحًا..
تقدمت مريم بثبات نحو الشركة التي يعمل بها زين، صعدت إليها من خلال المصعد الكهربائي وتقدمت للأمام بخطوات ثابتة واثقة.
تجولت عينيها في الأرجاء تبحث عن زين حتى رأته يقف مستندًا بجسدة أمام ماكينة القهوة ويتحدث مع زميلين له في العمل.
نطقت بأسمة وهي تسير نحوه فنظر لها بعينيه الحادة متعجبًا من مجيئها لمكان عمله، أعتدل بجسدة يقف بأعتدال وقبل أن ينطق بأسمها متعجبًا أخرسة تلك الصفعة على وجنتيه.. صفعة جعلت الجميع يتهامسون بصدمة لما فعلته خطيبة زين السابقة..
وضع يدية على وجنتيه بصدمة وأسودت عيناة بغضب جهوري وصرخ بها بحدة مقتربًا بجسدة منها:-
"أي اللي عملتية دا؟ أنتِ قد اللي عملتية؟"رمقته ببرود وبصوت واثق أجابت:-
"ولو مش قده كنت هعملة لية؟"قبل أن يتحدث مرة أخرى أخرسته بعباراتها:-
"أنت أوسخ أنسان أنا عرفته يا زين! مش أنا مريم اللي تهددها وتسكت.. لأ دا أنا هاخد حقي منك تالت ومتلت وأولهم أني خليتك تخسر شغلك اللي ماشي تداري وساختك فية.. سلام يا.. راجل"
![](https://img.wattpad.com/cover/198069450-288-k168388.jpg)
أنت تقرأ
يا سُكَّرِي الأَسْمَر.
Romantikأنا كوبٌ من الشَاي وهي قطعةٌ من السُكر لا يذيبُها غيري! ولا أصبحُ حُلوًا.. إلا بِسُكرتي! تصنيف الروايه: عاطفي، عائلي، إجتماعي. بدأت: 14/6/2022 انتهت: 14/1/2023 1 st Ranked in عاطفي 1 st Ranked in درامي 1 st Ranked in عائلي -11/10/2022- 1 st Ranked...