🥰 قد يؤخر الله الجميل ليجعله اجمل، فقط ثق بالله وقل : يا رب🥰
———————————————————————————المكان : بلدة ايريس ، مملكة زافير
كانت البلدة تتزين بالورود و الزينة والأعلام و امتلأت السماء بأصوات الالآت الموسيقية المبهجة وضحكات الأطفال و حديث الناس الذي لا ينتهي ، الكل مشغول جدا اليوم كالعادة ..... لم أقول ذلك؟ اليوم هو يوم أيريس المميز !
الكل يرتدي ملابس مزركشة بالوان الزهور والمنازل تزينت أبوابها بأطواق الزهور الجميلة والفتيات الصغيرات أيضا، مممممممممممم ، ورائحة الطعام الشهي ايضا يملأ الجو ...... هي لحظة ، طعام ؟ فطور ... حريق ؟ 😱😱😱
تركض بطلتنا نحو الموقد لتجد الطعام الذي اعدته للإفطار قد احترق ....
" يا لي من بلهاء ! هذه المرة الالف التي اشرد فيها و احرق فطوري ... 😩 . حسنا اظن انه لا مفر من ذلك، تفاحة و كوب شوكولا بالحليب سيفي بالغرض "اوه نسيت ان اعرفكم عن نفسي ؛ اسمي اميليا هانتر وعمري ٢٤ عاما ، اسكن في منزل بالإيجار وسط البلدة ولكن اعمل في العاصمة كمسؤولة تسويق ، اكره المكاتب والجلوس دون حراك ! لكن ما العمل ؟ علي دفع الايجار لذلك الغبي الاحمق حتى لا اطرد من المنزل ...
حسنا ها قد وصلت ، من الجيد أن اليوم نصف يوم عمل بسبب يوم البلدة السنوي المميز ، إلا أنه سيكون نصف يوم ممل جدا بين الأوراق و شاشة الحاسوب و الطلبات التي لا تنتهي ...
بقي خمس دقائق قبل قدوم المدير، لا اظن ان سيرافينا ستغضب علي ان ذهبت اليها الان ... اوك اعترف انني لا استطيع توقع ردة فعلها فهذا مكان عمل وهي تحب ان تكون جادة فقط في هذا الوقت ...
قاطع سيل افكارها قدوم المدير ....
" اوف ! هذا حظ سيء ! اضعت وقتي في التفكير بالتفاهات ! "*****************
سنعود معا بضعة سنين الى الوراء ، حيث كانت العربات و الخيول و الحفلات الراقية و الملابس المزركشة ، الجو هادىء واليوم عادي بالنسبة الى الناس في ذلك الزمن ..... لكن مهلا؛ أصوات بارود يقطع الصمت وصهيل خيول عالٍ يأتي من مكان ما ...
هناك عند تلك الأصوات ....
- يجب أن نصل الى القصر قبل غروب الشمس ، أسرع قليلا يا سائق العربة!
سائق العربة : أنا أسرع بالفعل يا سيدي ، الخيول تجري باقصى سرعتها .