الفصل الثاني عشر

293 22 0
                                    

🌸🌸🌸 " يرى الله محاولاتك في الوقوف بعد كل تعثر ، ويسمع دعائك الخافت وينصت لرجاء قلبك ، ( لا تتوقف ) ، مادام الله قريبا إلى هذا الحد " 🌸🌸🌸
———————————————————————————

في قصر الغابة الملعونة ، الغضب يملأ المكان : آرثر لا يكف عن تحطيم الأشياء من حوله ولا يهدأ و الخدم يحاولون إيقاف ثورته ....
آرثر : ألا يعلم أحدكم مكان ذاك الغريب المجهول ؟ لقد قتل أنابيل ! أين هو ؟
- سيدي إهدأ قليلا ، ربما لم يكن هو ! ربما أحد الصيادين المتخفيين الذين يبحثون عنا ، لا تنس أن أعدائنا كثر ...
آرثر : جميعهم قتلوا ! لا يوجد سواه ....' متجها إلى غرفته ' اغربوا عن وجهي الآن !
اختفى الخدم من أمامه في لمح البصر، جلس آرثر على كرسيه أمام المدفأة ذاك وهو يخطط لشيء ما في عقله ...
آرثر : حسنا أيها الغريب ، تريد رؤيتي ؟ لك ذلك !
ودوت في الغابة صرخة غضب شيطانية ...
*********************************************
نعود إلى الحجرة السرية داخل المكتبة ، حيث كانت سيرافينا و آنا و روي ..
حيث انقض روي على آنا بعد أن نجحت في استفزازه مظهرا أنيابه و أظافره الحادة وتحولت عيناه إلى اللون الأحمر الياقوتي المعروف لمصاصي الدماء الحمر لكن ما لم يكن أحد متوقعه أن آنا مصاصة دماء هي الأخرى ....
سيرافينا : ' من الذهول بدأت تتهته ' ما - ماذا ، آنا ، سيد روي ، كيف ، ههـ هل أ أ أحل ل ل لم ؟
لكن لا أحد ليرد عليها فهما مشغولان بالقتال ، أفاقت من ذهولها بصعوبة واتجهت نحو الباب متسللة حتى لا يراها وتقع في ورطة أكبر ...
روي : ابتعدي أيتها اللعينة ! ستهرب وجبتي وأنا لا أحب وجبتي متعبة !
آنا : لا تحاول قط فلن أسمح لك بالوصول إليها حتى !
دفع روي آنا بعيدا وذهب خلف سيرافينا التي كانت تحاول الخروج من المكتبة ولكن وجدت الباب مغلقا ، ومع سماعها صوت السيد روي قادما من نهاية الممر هربت منه نحو إحدى الحجرات الدراسية الموجودة في الزاوية واختبأت تحت المكتب ....
سيرافينا : عندما أخرج من هنا حية سأعتذر لإميليا بشدة ، وامنع ليو من الوصول لبيت الوحوش هذا !!!!
الصوت لا زال يقترب ببطء ، لا نسمع سوى صرير الخشب تحت وقع ذلك الصوت البطيء ، و تنفسها السريع المذعور ، وخطوات السيد روي البطيئة المهلكة للأعصاب حتى يظهر صوت آخر من فوقهم ...
آنا : لا ترحل قبل أن تتأكد من موت غريمك يا هذا ...
قفزت عليه من فوق أحد الأرفف ولفت رأسه بشدة فكسرت عنقه وخلعته من مكانه ، واتجهت بالرأس و الجثة إلى الحجرة السرية و أشعلت فيها النيران بكل بساطة ، كل ذلك أمام سيرافينا التي تبعتها بعدما خرجت من مخبئها ...
سيرافينا : م من أ أ أن أنت ؟ هـ هـذه ل ل ليس س ست آ آ آنا ؟
آنا : لا تقلقي سيرا إنها أنا ، آنا جونز ، صديقتكم ، ومصاصة دماء بيضاء ...
***********************************************

لعنة  أماريليسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن