🌸🌸 " كما تعلم سجيتي لم تتغير ، فأنا اجتماعي منعزل ، أخالط البشر من كل صنف ، ثم أهرب من الجميع باحثا عن نفسي بين صفحات كتاب ، وأصعد السلم الموسيقي و أهبط سريعا ، علني أجدني هناك ؛ لكنني أسكن ذاتي ، و كل السماوات " 🌸🌸#monday_qoutes
———————————————————————————
تمر الأيام ، وحال البلدة أسوأ من ذي قبل ؛ فقد فرض عليهم آرثر حصارا في بيوتهم منذ ذلك الحين ، وقوافل التجارة التي كان الناس يسترزقون منها انقطعت و شارفت المؤن على الانتهاء والبلدة على وشك الانهيار وكذلك أعصاب جميع من في البلدة ...
فبعد مقتل جاك بيومين انتحر رئيس البلدة و أمسك نائبه الادارة ، وفكرة أن إميليا قاتلة لا تزال مسيطرة على الجميع بالرغم من وجود مصاصي الدماء هؤلاء حولهم و معرفة أنهم وراء ذلك لكن العقل وما يهوى ، والجميع يحاول إيجاد مخرج من تلك الأزمة لكن كما قيل لهم من يخرج يقتل ، ومن يأتي من العاصمة أيضا يقتل ، وهم ينفذون ذلك بالفعل .....
******************************************
(مشهد قديم لمنزل ريفي بسيط وسط حقول خضراء مليئة بالأزهار ، وعلى مقربة منه تظهر عائلة صغيرة مكونة من الوالدين و توأمتين تلهوان وتركضان حولهما بمرح و سعادة ، تصنعان طوقا من أزهار الفريزيا و التوليب المنتشرة حولهم ...
" صنعت هذه من أجلك أختي ، أترين إنها جميلة "
" وأنا أيضا ، لكن خاصتي أجمل من خاصتك "
تضع كلتاهما طوقها فوق رأس الأخرى وتتجهان نحو أبويهما ...
" أمي ! أبي ! أيها أجمل ؟ خاصتي أم خاصتها ؟ "
تفكر الأم قليلا قبل أن تقول " كلتاهما جميلتان لأنكما من صنعتاها يا أميرتيّ " )
تستفيق فيوليت من ذكرياتها وتتجه نحو قاعة الملك ، كل ما يشغل تفكيرها الآن هو كيفية القضاء على آرثر أو أخذ الحذر منه على الأقل حتى تتخلص منه نهائيا ، كانت قد وصلت في تفكيرها عند هذه النقطة عندما وجدت نفسها تقف أمام باب القاعة التي يتواجد فيها الملك للعامة و النبلاء ....
فيوليت : ' لحراس الباب ' أريد مقابلة الملك ...
فتح الباب ، ودلفت فيوليت بخطوات واثقة حتى وقفت في منتصف القاعة أمام الملك مصوبة نظرها إليه ، انحنت له احتراما و قالت بكل هدوء ...
فيوليت : أيأذن لي الملك بالحديث؟
الملك إيستون : تفضلي ...
( إيستون دا الملك الأحد عشر لمملكة زافير وجده الأكبر هو الملك جيمس ، فاكرينه ؟ 🤔 أيوة بالضبط هو دا 😉، يلا نرجع للرواية .... ههههه😂 فاصل و نعود 😂)
