الفصل التاسع عشر

249 20 0
                                    

🌸🌸🌸 " كنت أمقت كوني شخصا حساسا ، اعتقدت انها صفة تجعلني شخصا ضعيفا ؛ لكن ... خذ هذه الصفة الواحدة مني وستأخذ جوهر ما يجعلني أنا فعلاً ، ستأخذ ضميري و تعاطفي و حدسي و إبداعي و تقديري لكل تلك الأشياء الصغيرة ... وحياتي الداخلية العميقة و وعيي العميق بألم الآخرين ، وفوق ذلك شغفي بهذا كله " 🌸🌸🌸 # with-my-pen
———————————————————————————

الملعونة ! لقد عادت الملعونة ! أيها الرجال ، لقد عادت تلك المشؤمة إلى البلدة مرة أخرى ! إنها هي ! إنها أماريليس الملعونة!
التفت كلاهما نحو صراخ تلك المرأة ، وما لبث المكان أن تحول إلى ساحة ملأى بالرجال والنساء والأطفال بملابسهم التي بلى عليها الدهر فأصبحت كالخرق البالية ،كأنكم ترون مشهدا للقرويين الأوروبيين في عهد الحملات الصليبية ، يتهامسون باسم أماريليس فيما بينهم وينظرون إليهم وأعينهم تطلق شررا غاضبا نحوهم ، لو أنها تقتل لكان لوكاس و إميليا جثثا هامدة الآن  .....
لوكاس : ما الذي يحدث ؟
إميليا : " بهلع " لا أعلم ! حقا لا أعلم !

تحرك بعض الرجال من الحشد الغاضب نحو إميليا يجذبونها عن لوكاس بقسوة وهي لا تزال متمسكة به بقوة ، تحول لوكاس إلى ثعلبه ذو الفرو الأحمر الناري الضخم أمامهم مكشرا عن أنيابه وناظرا نحوهم بغضب ، بينما إميليا تتسائل لم ينظر إليها الجميع بكل هذه القسوة و الحقد و الغضب في أعينهم ....
- انظروا ، حتى روح الغابة النقية لم تسلم من شرها ! لقد سحرته !
- لا أعلم لم جاك المسكين أرادها ، لو علم من تكون تلك الفاسقة لما تركها ليلة واحدة في منزله !
- " يتحدث إلى لوكاس " أيتها الروح المبجلة ! تلك الفتاة قاتلة و فاسقة و ساحرة شريرة سببت الخراب و الدمار لبلدتنا الجميلة ! سلمينا إياها حتى نقتلها قبل أن يطول شرها البلاد الأخرى !
- أين أخذتي ابنتي ؟ أعيدي إلي ابنتي الوحيدة ! أيتها الساحرة الخبيثة ! أيتها القاتلة ماذا فعلتِ بابنتي !

لعنة  أماريليسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن