الفصل الثالث عشر

270 25 0
                                    

🌸🌸🌸 " ستقتلني يوما هذه المزاجية ، سأقع يوما و أنا أتأرجح بين السعادة و التعاسة ، بين الإكتراث و اللامبالاة ، بين الشعور و اللاشعور ، سأتلاشى في المنتصف " 🌸🌸🌸 #with-my-pen
———————————————————————————

تمر الأيام وتعلم إميليا بخبر رحيل سيرافينا وليو وآنا المفاجىء إلى الغابات الجنوبية " للاسترخاء قليلا " كما أخبرتها آنا وسيرافينا على الهاتف ، في الواقع هي لا تصدقهم وغاضبة منهم أيضا لعدم إخبارها بالأمر باكرا ، لكن أفادها هذا الهدوء النسبي في البحث داخل الكتب عن تلك اللعنة ....
استغربتم لما قلت نسبي؟ حسنا الحقيقة هي ....
كاي : ماذا وجدت في الأسبوع المنصرم ؟
إميليا : فقط أسطورة أماريليس التي تتحدث عن لعنة ما ؛ المشكلة أني أعلم هذه الأسطورة لكن لا يوجد أي كلمة عن ماهية تلك اللعنة ....
أجل يا سادة لقد أصبح كاي شبه مقيم في منزلي هذه الأيام ، كائن متطفل حقا ...
كاي : ماذا عن المكتبة ربما يوجد كتاب آخر هناك ؟
إميليا : إنها مغلقة منذ احتراق غرفة أمين المكتبة ، لو كان ليو هنا لطلبت منه المساعدة عل-
قاطعها كاي باشارة من يده حينما تناهى إلى سمعه أصوات غريبة من الخارج ، نظر من النافذة ليرى الناس متجمهرين حول سيارة ، يبدو من هيئتها أن أصحابها قادمون من العاصمة ...
خرج كلاهما من المنزل ليروا ما الأمر حينما نزلت امرأة في الثلاثينيات من عمرها من السيارة ومعها طفلة صغيرة ...
- سيدة فيوليت !          - إنها هي ! من تلك الطفلة يا ترى ؟
الجميع يتسائل عن الطفلة ، لابد أن فيوليت هذه شخص معروف ...
إميليا : إذا سمحت ، هل تعرف من هذه ؟
- هذه؟! أهناك من لا يعرف الليدي فيوليت ؟!! إنها أحد الدوقات التي تعيش في القصر الملكي في العاصمة !
إميليا : وماذا تفعل الليدي هنا ؟
- لا أحد يعلم و لكنها أحيانا ما تأتي إلى هنا لأجل الكنيسة و المنتزه ، تقول أن منتزهنا من أجمل الأماكن التي زارتها ولكنها لا تحب مرافقة أحد عندما تتنزه  ...
إميليا : من هذه الطفلة ؟ أهي ابنتها ؟
- الليدي غير متزوجة أو هذا ما يظهر للكل ، لا أحد يعلم ذلك أيضا ...
تابعت الليدي والطفلة المسير حتى المنتزه وهنا تفرق الحشد ، ظلت إميليا و كاي أمام باب المنتزه قليلا ثم عادا للمنزل مرة أخرى ، تاركة كاي وفي رأسه سؤال واحد ، هل فيوليت هذه تعلم مكان آرثر ؟ وإن كان تخمينه صحيحا فهو يسكن تلك الغابة الملعونة وفيوليت هذه لها علاقة بالأمر ...
********************************************

لعنة  أماريليسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن