اقتباس (٣)

234 11 0
                                    

🌸🌸🌸 " ليتني لم أقترب من الأشياء التي أعجبتني حين لمحتها أول مرة ، ليتني بقيت أنظر لها فقط من بعيد ... ليتني لم أتبع هواي " 🌸🌸🌸 # نهال_مصطفى———————————————————————

أخذ آرثر يجرها عبر أروقة قبوه الرطبة ، أصوات الخفافيش في كل مكان ورفرفة أجنحتها تبعث في الجسد القشعريرة إضافة إلى الخوف والرعب الذان يتملكانها منذ أن خطت قدمها ذلك القصر الأسود...
لا تزال تقاوم بكل طاقتها طريقته الهمجية في جرها والأدرينالين الناتج عن ذعرها يستنفد طاقتها بالكامل ، ولكن أين تأتي قوتها الضئيلة بجانب قوة مصاص دماء كآرثر!!!
إميليا : اتركنيييييي ! اتركني أرحل أيها اللعين!!!!
آرثر : اخرسي أماريليس ! لا يحق لك التفوه باللعنات أمامي ! أنت لا تعلمين كم انتظرت هذه اللحظة!!
إميليا : أماريليس ، أماريليس ، أماريليس ! لم لا ينفك الجميع ينادونني هكذا !؟ اسمي إميليا وليس أماريليس!
في تلك اللحظة وصل آرثر نحو أحدى الزنازين العفنة في نهاية القبو ، وقذفها بقوة لنهاية الزنزانة فشجت رأسها و سالت منه الدماء...اقترب منها مرة أخرى وهذه المرة أخذ يتلمس جرح رأسها بأنامله...
إميليا : ' وقد امتلأت عيناها بالدموع  ورأسها يقاوم الغمامة السوداء التي بدأت تجتاحه 'ابتعد .. عني ... أرجوك...
آرثر : يا الهي ! عزيزتي ! أوه أنا آسف حقا ! لقد جرحت وجهك الجميل من شدة غضبي ! أعتذر ، أعتذر لك حقا عزيزتي أماريليس!
أخذ يلعق أنامله الملطخة بدمائها بتلذذ وكأنما لم يكن آسفا منذ قليل .. وهي تنظر له برعب و ازدراء وخوف من هيئته المتقلب...
آرثر : لكن ما باليد حيلة حبيبتي ، فطعم دمائك الممزوج بالخوف و الذعر يجعل منه خمرا مسكرا يا حلوتي...

لعنة  أماريليسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن