🌸🌸🌸" أسوأ نومة ينامها الإنسان هي أول نومة ينامها بعد فقده لمن يحب، حينما يغمض عينيه بعد بكاء طويل تنتهي به طاقته، ثم يستيقظ وهو لا يعلم كيف نام ويظن أن كل شيء كان حلماً مخيفاً، ثم يكتشف أنه لم يكن كذلك وأن الحلم في الواقع حقيقة"🌸🌸🌸# cloud
———————————————————————————(علم آرثر أن أوبال هي من كانت تبعث تلك الأزهار طوال تلك المدة ولكن لم تحرك فيه تلك الأزهار أية مشاعر نحو المسكينة أوبال ، كان طموحه أكبر من أن يلتفت إلى قصة حب تافهة كما كان يطلق عليها و لكن كان يخرج مع أوبال فقط لأن والدها مندوب مملكة السحرة" أنثوريا " في مملكة زافير ...
أوبال : بماذا تفكر آرثر ؟
آرثر : لا شيء عزيزتي ، لكن لم تخبريني بعد هل أنت ساحرة كأختك فيوليت ؟
أوبال: ' بضيق ' لا يعني أن والدتي بشرية عادية أننا لا نستطيع تعلم السحر ! أنا ساحرة أيضاً ! أو تعلم أمرا ما ؟ لقد قالت العرابة أنني سأصبح أقوى ساحرة في المملكة ! هل تصدق هذا ؟
آرثر : ولم لا ؟ أنت الأفضل أوبال ، لكن ما هي قوتك السحرية حتى تقول العرابة هذا الكلام ؟
أوبال : أنا أستطيع سحب قوى الآخرين السحرية وتعلمها بشكل أسرع و أرسلها بشكل أقوى من الأصل ، فتصبح قوتها مضاعفة ....
آرثر : هذه قدرة مذهلة حقا عزيزتي أوبال .
أوبال : ' بطفولية ' هي هي أعلم ذلك ^_^)
*********************************************
إميليا : ' تركض نحوه محذرة ' كاااااااااي احذر !!!!
كاي :' عاد إلى رشده مع صرختها ' إميليا ؟!
والتفت نحو صوتها القادم من خلفه ليرى ما جعله متصنما في مكانه !!!
" مشهد بطيء "
كانت إميليا تندفع خارج الدرع السحري من حولها مخترقة إياه بكل سهولة وتركض نحوه تدفعه بعيدا و لتصنع جدارا بينه وبين آرثر ، وآرثر الذي صنع ما يشبه القوس بيده وأطلق سهما سحريا ذهبيا نحو كاي وعلى وجهه ابتسامة خبث و شر ، وفيوليت التي كانت تلقي تعويذة قوية نحو آرثر واتسعت عيناها ذهولا من سهولة اختراق إميليا لدرعها السحري ...
" عودة للسرعة العادية "
تعويذة فيوليت طرحت آرثر المجهد أرضاً وبقوة تدحرج معها لمسافة ليست بعيدة جدا لكن كانت متأخرة فالسهم الذهبي قد أصاب هدفه ...
وقعت إميليا على الأرض بين ذراعي كاي وقد أصاب السهم صدرها ، ركضت أوبال و فيوليت نحو كاي الذي كان يضمها بشدة إليه ، ثم و كأنه تذكر شيئا ما انتفض من مكانه واتجه نحو آرثر الملقى على الأرض يحطم ما بقي منه بكل جنون ...
كاي : ' ينزع ذراعي آرثر عن جسده قطعا مع كل كلمة ' أيها المجنون ! المختل ! القذر ! المسخ ! لِم هي ؟ أجبني الآن ، 'بصراخ ' لمااااااااذااااا ؟!
آرثر : ' بابتسامة مستفزة على ما تبقى من وجهه ' كنت أريدها و أريد قوتها ، الآن لن تحصل عليها للأبد !!!
نظر كاي إلى آرثر ببرود لحظات يحاول اكتشاف ما يعنيه ...
كاي : هل اقتراب نهايتك جعلك تهذي أيها اللعين ؟ أي قوة تلك ؟
آرثر : ' يضحك بهستيرية ' أماريليس ليست بشرية كما يعتقد الجميع ! أنا فقط من يعلم قوتها !!! ستكون هي لي وحدي !!!
وظل في حالة الهستيريا التي انتابته فجأة فما كان من كاي إلا أن فصل رأسه عن جسده عندما يئس من ذلك وعاد ليفكر بذهن مشوش مرة أخرى ، قوة إميليا ؟ أم هو يقصد أماريليس الميتة منذ أكثر من ٣٠٠ سنة ؟ و أي قوة تلك يا ترى ؟ قاطع سلسلة أفكاره صوت إميليا الضعيف بين يدي أوبال و فيوليت فهرع ناحيتها بأمل ...
إميليا : كا - ي ...
كاي : أنا هنا عزيزتي ، عدت لأجلك ..
إميليا : ' بوهن ' آس -فة عل-ى تصرف-ات-ي الم-زعجة ،و- لتعر-يض الجم-يع ل-لخط-ر ...
فيوليت : ' بحدة ' يا حمقاء ! لولاكِ لظلت أختي في سباتها لأمد غير مسمى ، لقد أنقذتِ الجميع هنا ...
كاي : كفي عن الحديث ، سنذهب الآن إلى الطبيب الملكي و ست-
إميليا : ' مقاطعة ' كا-ي ، ه-ذا قد-ري ، لقد رأي-ته العديد م-ن المرات ف-ي الحل-م ، لا بأس ...
كاي : ' ثائرا ' اللعنة اصمتي قليلا ! لا يمكن أن أفقدك ِ مرة أخرى ! ليس بعد أن أحببتك ! إميليا ؟ افتحي عينيكِ ! إميليا !
يبدو أن إميليا لم تسمع الجزء الأخير ، فقد تحول ما حولها إلى صفحة بيضاء و صوت كاي ينادي باسمها يتلاشى شيئاً فشيئاً ، ثم ظهرت الفتاة من أحلامها أمامها ...
إميليا : .... هذا ، الحلم ، ليس مثل الأحلام الأخرى ...
تقترب الفتاة من إميليا لترى انعكاس نفسها أمامها كأنما تقف أمام المرآة ، لكن مهلا ؛ هي تختلف بعض الشيء ، فعيناها كعيون الريم زمردية واسعة و لديها شامة صغيرة أسفل عينها اليمنى وأطول منها قليلاً ، بمعنى آخر : نسختها الأكثر أنوثة ....
أماريليس : أنتِ أيضاً إميليا ...
إميليا : أنت هي أماريليس ؟ و لكنك ميتة ؟!
أماريليس : ' متجاهلة إياها ' هذه البلدة لم تتغير إطلاقا ، تستحق العقاب ...
إميليا : لا أحد يستحق العقاب أماريليس ، لقد تم التلاعب بهم ، و آرثر قد نال جزاءه ...
أماريليس : آرثر ليس سوى دمية ، وما تزال الحرب في أوجها ..
إميليا : دمية ؟ إذن ، من السبب وراء كل هذا؟
أماريليس : ' متجاهلة إياها للمرة الثانية ' السر في المنزل الأحمر ..
ظلت إميليا تنظر إلى شبيهتها بنظرات مبهمة، فضولية وحائرة . وفي نفس الوقت تفكر في ما سمعته من آرثر قبل أن تفقد وعيها ؛ قوتي ؟ كيف وأنا مجرد بشرية ؟
———————————————————————————
لا تزال الحرب قائمة ، و النيران المشتعلة في كل مكان تضيء السماء لكأنما ظهر الصباح في شدة سواد الليل ، جميع من بالبلدة من محاربين ومصاصي دماء محبوس داخل الدرع الذي صنعه سحرة التحالف و أصوات القتال المتنشرة في المكان تصم الآذان حتى وإن كانت قد خفتت قليلا ...
حاول لوكاس إيجاد ملاذ آمن لهم الثلاثة حتى يستطيع علاجها بعد أن فشل في اختراق ذلك الدرع ، إلى أن لفت نظره ذلك المنزل الأحمر ولغرابة الأمر ؛ فقد كان الوحيد الذي لم يصب بأي نيران أو أذى من الحرب القائمة حتى الآن ، حسنا هذا مكان جيد أقله يوجد به سرير يستطيع وضعها عليه ..
لوكاس : ' بقلق ' إميرالد ساعديني نضعها فوق السرير ..
دفعتها إميرالد بلطف على السرير بينما تحول لوكاس إلى هيئته البشرية مرة أخرى ،مزق ملابسها من الخلف و أتت إميرالد بالماء المثلج و قطعة قماش نظيفة اقتصتها من ملآءة السرير لينظف جرحها ، حين استيقظت سيرافينا بعد أن عاودها سيل ما حدث مرة واحدة و أخذت تحاول النهوض من الفراش..
سيرافينا : ' تنهض فجأة ' إميرالد ! أنت بخير !؟ أين إميليا ؟
إميرالد : اهدئي قليلا ولا تتحركي سيرافينا وإلا فعلت شيئا لن يعجبك قط ، لا تزالين مصابة يا حمقاء ...
سيرافينا : ' بضيق ' هذا ليس وقت المزاح إميرالد ، هيا لنذهب الآن فلربما تحت- ' تنتفض صارخة ' بحق الآلهة والجحيم !!!
قطع كلامها شعور البرودة الشديدة الممزوجة بالألم على ظهرها نتيجة صب وعاء الماء المثلج فوق الجروح هناك ، التفتت إلى لوكاس الذي يطالعها بنظرات باردة كالثلج الذي سكبه عليها منذ قليل ثم ..
لوكاس : ' هادرا في وجهها ' أيتها اللعينة ذات رائحة الجاردينيا ! هل تريدين الموت ؟! ألهذه الدرجة لا تهتمين بنفسك ؟! حقا أنت ، أنت ، ' يهب واقفا ' أنت أكثر الأغبياء الذين قابلتهم في حياتي !
سيرافينا : ' بغضب و دهشة ' عذرا سيد غريب الأطوار ، لكنك لست الوصي لتوبخني كما تشاء ، لا غبي هنا غيرك ، وإنت كنت قد اكتفيت من توبيخي فاتركني لأكمل البحث عن إميليا ...
حسنا ، لوكاس الآن يكاد يشد شعر رأسه من الغضب على تلك الغبية المجنونة ، بينما إميرالد قد تنحت جانبا تشاهد باستمتاع ما يحصل بين سيرافينا التي اعتدلت من وضعيتها فوق السرير إلى الجلوس تحاول تثبيت ملابسها فوق جسدها و بين لوكاس الذي يولي سيرافينا ظهره حتى تلك اللحظة ...
سيرافينا : ' تحاول تجاهل وجود لوكاس بالمكان ' إميرالد إذا سمحت أعطني الرداء حتى أخرج ..
إميرالد : ' ببرود ' لا ..
لوكاس : ' بنبرة هادئة مستفزة ' إميرالد إخرجي الآن و ارتاحي ، سأحاول إصلاح عقل الفيل تلك حتى تشعر على الأقل بما هي فيه ...
سيرافينا : ' بحدة ' أنا عقل فيل ؟!
لوكاس : و طفلة غبية حمقاء مجنونة ..
سيرافينا : ' مشدوهة ' م ماذا ؟! غبية و حمقاء و مجنونة أيضاً ؟! ' ساخرة ' لم إذا ترافق مجنونة إذا كنت لا تطيق مرافقتي ؟! أليس من الأفضل لك أن -
لوكاس : ' مقاطعا إياها ' و أحبك أيتها البلهاء ...
———————————————————————
هووووب ستوووب هناااا باااااااس
🎻وأخيرا قالها .... قال أحبك قالها ..... 🎻 بس منحوسين برضو ههههههه 😅😅😅 طلعت عنيكوا على ما اعترفوا ، وطلعوا عنيا أنا كمان ... مش خسارة والله الفصل طالع مني عسل وخناق و قتل و أشباح ، خطيرة أنا والله ...😂😂😂
ايه رأيكوا في الرواية لحد دلوقتي ؟ 😉 وياريت المتابعين في صمت دول يظهروا حبة بفوت أو لايك أو كومنت خلي النحس يتفك من الأبطال بقى ، طول ما انتوا مش ظاهرين النحس موجود ، وقد أعذر من أنذر !!😒
تتوقعوا إيه اللي يحصل الفصل اللي جاي ؟ 🤔
أبهروني بتخميناتكم و توقعاتكم العسل زيكم كدا في الكومنتس يا حلوين ☺️ومتنسوش الفوووووت ها الفووووووووت تاني واللايك ولو في أي تعليق أو رأي على القصة يا ريت تكتبوه ، كل حاجة منكوا بتفيدني و تشجعني فمتبخلوش عليا برأيكوا 😉😉😉..
🌸🌸🌸دمتم في أمان الله و أمسية سعيدة على الجميع 🌸🌸🌸