الفصل الخامس

558 26 0
                                    

وتشاء أنت من البشائر قطرة💧. ويشاء ربك أن يغيثك بالمطر 🌧
وتشاء أنت من الأماني نجمة⭐️. ويشاء ربك أن يناولك القمر🌕
وتشاء أنت من الحياة غنيمة💍. ويشاء ربك أن يسوق لك الدرر👑
وتظل تسعى جاهدا في همة 🏃🏼‍♀️ والله يعطي من يشاء إن شكر 🙏🏻
{انما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب} صدق الله العظيم💐❤️
—————————————————————————

يوم جديد في بلدة آيريس ، لا تزال الزينة معلقة والالوان ما تزال تملأ المكان والهدوء يعم الأرجاء ويبدأ الناس بالنهوض والاستعداد ليوم آخر حتى نسمع أصواتا عالية من منزل سيرافينا و ليو ....
إميليا : سييييييييرررررررااااااااا! لن تفلتي مني ككل مرة ! تعالي إلى هنا أيتها الجبانة!
سيرافينا : ليس ذنبي أن نومك ثقيل 😆 ثم أنك تبدين أجمل هكذا " وتنفجر بالضحك "🤣🤣🤣
ما السبب كل هذه الضجة ؟ حسنا إميليا أصبحت ضحية إحدى مقالب سيرافينا مرة أخرى ، يبدو أن سيرافينا هذه المرة كانت تحاول أن تجعل منها فطورا فقد سكبت عليها زجاجة ماء بارد وفجرت بوجهها كيس طحين ، لا تزال إميليا تركض خلف سيرافينا في أنحاء المنزل إلى أن دلف ليو و أمسك سيرافينا .....
ليو : ألن تكفي عن تصرفاتك المجنونة هذه؟! ماذا فعلتِ هذه المرة ؟
سيرافينا: لقد أعددت منها فطورا😂😂😂😂 اتركني أخي قبل أن تأتي ..
إميليا : وقعت بين يدي أخيرا !!!! 😈
لكن ما أن رآها ليو أيضا حتى انفجر بالضحك 🤣
إميليا : حتى أنت يا ليو 🥺....😞حسنا لا أريد رؤيتكما مرة أخرى...
سيرافينا و ليو : ١،٢،٣ ...
إميليا : هل ستفتحان صالة التدريب اليوم ؟
وعاد الأخوان للضحك مرة أخرى .......😂😂😂😂😂 ثم خرجوا ليقضوا يوم أجازتهم الأخير في العاصمة..
************************************
اتجه الشاب الغريب بعد خروجه من آستر إلى العاصمة ....
" أتمنى ألا يخيب ظني مجددا هنا ..."
قالها ذلك الشاب الغريب وذهب للتجوال والبحث في شوارع العاصمة ، يبدو أن تلك الحوادث المريبة التي سمع عنها في آستر ليست في آستر وحدها لكن في البلاد المجاورة لها أيضا داخل هذه المملكة ....
" حسنا ، هناك شيء غريب في هذه البلاد ...هذه الحوادث ، ممممممم"
توقف قليلا ليفكر في الأمر🤔 ، ثم " أعتقد أن لدي دورية ليلية اليوم ، لا يزال ينقصني المعلومات "
****************************************
مر اليوم سريعا وحل الغروب ....🌅
وقعت كلا من إميليا و سيرافينا على أقرب كرسي ، قاذفين بحقائب الملابس والأحذية على الكرسي المقابل لهما في المطعم بينما ذهب ليو ليطلب الطعام ...
إميليا : أعلم أنك تحبين التسوق ، لكن هذا عقاب وليست متعة ! لقد تحطمت قدماي من كثرة التجوال في المحلات ...😩
سيرافينا : وما ذنبي أنا ؟! لم يعجبني شيء في العديد من تلك المحال ، ويسمون أنفسهم بيوت أزياء و براندات عالمية ...😒
ليو (قادما بالطعام ) : وما ذنبي أنا أيضا حتى أصبح خادمكما الشخصي ؟ هيا تفضلا الطعام ولا تسمعاني تذمركما المزعج هذا . 😠
بعد تناولهم الطعام أخبرت إميليا سيرافينا وليو بأنها سوف تتجول قليلا في شوارع العاصمة وتعود قبل منتصف الليل ، ودعتهما عند محطة القطار وانطلقت هي في جولتها تستمع إلى الأغاني من هاتفها وتدندن معها ..🎧

لعنة  أماريليسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن