🌸🌸🌸🌸 " ليست السعادة في أن تمتلك كل شيء .... إنما السعادة أن يسعدك الله بما أعطاك و يرضيك بما أتاك ، فقط قل : الحمدلله " 🌸🌸🌸🌸
————————————————————————مرت الأيام متشابهة على الجميع بدون أحداث سوى أن كلا من إميليا و سيرافينا تعرفا على فتاة جديدة إسمها آنا أصبحت ترتاد الصالة الرياضية التي تديرها سيرافينا ، بعد أن قامت الأخريان بالوقوف معها عندما ضربها صاحب المطعم الذي كانت تعمل به لشكه بسرقتها للمطعم ....
فلاش باك ...
كانت إميليا و سيرافينا و ليو خارجين من أحد المطاعم القريبة من المنزل عائدين من الصالة الرياضية عندما سمعوا صوت الباب الخلفي للمطعم يفتح بقوة وفتاة بزي عاملي المطبخ تقذف منه على الأرض يتبعها رجل ضخم الجثة منتفخ قليلا وبيده سوط ولسانه أسبق من سوطه ....
الرجل : أيتها العاهرة ! تسرقينني أنا ، ولي نعمتك ، بدون أن تخافي ! 😡 كان يجب أن تفعلي! منذ متى و أنتِ تسرقين ؟!
الفتاة : أقسم لك لم أسرق ! لم أفعل قط ! 😰😖
الرجل : ' يهم بضربها بالسوط ' إن لم تعترفي الآن سأجعلك تعترفين بالقوة! 😠
يرفع السوط ليضربها ولكن كالعادة دائما كانت غريزة إميليا أسرع من السوط لتحتضن الفتاة حتى تأخذ عنها الضربة بينما هرع ليو إليهما و أمسك بحبل السوط الذي جذبه من يد المالك بقوة فطار في الهواء إلى مكب القمامة بجانب المطعم ولكم المالك لكمة قوية أسقطته أرضا ....
الرجل : ماذا تفعلون ؟! هذه الفتاة سرقتني !
ليو : هل لديك الدليل ؟ 😒
الرجل : الدليل ؟ ' متوترا ' أ - أجل لدي الدليل ، عامل آخر شاهدها وهي تسرق من الخزنة ! 😟😤
" وأين هذا العامل ؟ " قالت سيرافينا بنبرة جادة مع شيء من التهكم ...😒
الرجل : لقد كان واقفا خلفي منذ قليل ...أين ذهب ؟؟؟؟
إميليا : هذا ببساطة لأنه لم يكن هناك من الأساس ...
سيرافينا : هل رأيتها تسرقك من قبل ؟ بالتأكيد لم تفعل ! وإلا قمت بطردها بدل ضربها بالسوط . اكتفيت بشهادة عامل لديك و كأن جميع من عندك موثوقون للغاية ! 😠
ليو : ابحث في عمالك أيها السيد المحترم وإن ثبت أن هذه الفتاة سرقت سأسد الدين عنها ....
فعلا قام الرجل بجمع العمال و تفتيشهم حتى وجد السارق الحقيقي الذي لم يكن سوى العامل الذي قام بإبلاغه وقام بذلك لأنها رأته اليوم يسرق من الخزنة وهددته أنها ستخبر صاحب المطعم فخاف وقلب الآية عليها ؛ اعتذر الرجل من ليو و إميليا و سيرافينا والفتاة لكن الفتاة رفضت العودة للعمل مجددا في المطعم بعد الإهانات والضرب التي ذاقتها على يد صاحب المطعم غير العادل ذاك ....
إميليا : جيد أن كل شيء أصبح بخير ، ما اسمك عزيزتي ؟ 😊
آنا : إسمي هو آنا جونز ... 🙂
نهاية الفلاش باك ...