🌸" إن الأمور إذا ما الله يسرها أتتك من حيث لا ترجو ولا تحتسب
وكل ما لم يقدره الإله فما يفيد فيه حرص الفتى فيه ولا النَّصَبُ
ثق بالله ولا تركن إلى أحد فالله أكرم من يرجى و يرتقب "🌸
—————————————————————————-إميليا : من هؤلاء في منتصف اللوحة؟
كاي : زوجتي و ابنتي ، هل يمكنك التوقف عن طرح الاسئلة ايتها المزعجة؟
إميليا : لم ؟ انا لدي الكثير من الاسئلة لك على اية حال! كيف ل آنا ان تعرفك؟ لم يهاجمونني هؤلاء الناس ؟ و لم —!!!
قبل ان تكمل سيل اسئلتها الذي لا يتوقف ، انقض على شفتيها يسكتها بقبلة عنيفة ثم ابتعد عنها بسرعة ..... وضعت أصابعها على شفتيها مكان القبلة و سقطت على ركبتيها بعدها من الصدمة ..
إميليا : ' قائلة لنفسها ' تلك .. تلك كانت .... قبلتي الاولى ! لقد سرقها هذا الاحمق ! ، ' بغضب و ذهول ' ل - لم فعلت ذلك؟
كاي : كانت تلك الطريقة الوحيدة لاسكاتك عن الثرثرة ، لا تهتمي لها كل هذا ..
إميليا : ا .. انت ... انت احمق لئيم عديم الاحساس!!!😡 لا اعلم لم وثقت بك في البداية ! كم انا غبية ، ساذجة وغبية !
كاي : ' وقد أُخِذَ بسيل الكلمات التي ألقتها قبل أن ترحل ' ها ؟ انتظري ! مهلا!!
متجاهلةً نداءه المستمر لها ، ظلت تركض الى خارج المنزل متجهة نحو الغابة لا تعلم الى اين تذهب ، عيناها ملئى بالدموع وفمها لا يزال يطلق جميع الشتائم التي تعرفها على نفسها من الغضب ، الشمس في طريقها نحو الغروب عندما تعثرت اثناء ركضها بجذع شجرة مكسور على الارض سقطت بعدها اسفل منحدر عميق قليلا، عندما فتحت عينيها بعد فترة قابلتها زوج من العيون الذهبية تنظر اليها بفضول ....
إميليا : " صرخت بفزع من المفاجأة " آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه!
الثعلب (لوكاس) : ' لا داعي للصراخ أيتها الجميلة ... '
مازال ذلك الثعلب صاحب الاعين الذهبية ينظر اليها وهو يتجه نحوها بثبات ....