الفصل السادس

492 28 1
                                    

🌟 الكتب مميزة .. هي مليئة بالسحر ، سحر ينقلك لأي زمان و مكان ، كل ما عليك فعله هو فتح عقلك مع عينيك وستعيش خيال المنطق 🌟# خيال
——————————————————————————

حل الصباح ، ومازالت إميليا جالسة مكانها على الأرض في ذلك الزقاق القذر مغمضة العينين وقد اسندت ظهرها الى حائط القرميد الاحمر المتصدع خلفها ؛ فقد نامت مكانها من شدة التعب و الإرهاق و الخوف ، لا تزال تضم إلى جسدها القضيب الحديدي لتستشعر بعض الأمان .
تحركت الشمس من خلف الأبنية لتسقط أشعتها الذهبية على وجه إميليا التي احست بها وتأففت بضجر ..
إميليا : سيرا ، كفي عن مضايقتي و دعيني أنم قليلاً...
لم تجد إجابة ، هدوء قاتل في المكان ... استيقظت إميليا فَزِعَة عندما لم تسمع أية أصوات حولها تتلفت بهلع في كل مكان ...
إميليا : سيرا ! ليو ! أين أنتما ؟!
ثم ترى بقايا حاوية القمامة التي تفحمت بسبب النيران ، وآثار الدماء المنتشرة في المكان . لقد تذكرت الآن : غريبي الأطوار الثلاثة ، الفتاة الميتة ، الشاب المخيف المتعجرف ، سيرافينا و ليو .....الهاتف!!! لقد نسيت !!!
أخرجت الهاتف من جيبها لتجد العديد من المكالمات من سيرافينا و ليو ، بطارية الهاتف قاربت على الانتهاء ولاتزال السماعات متصلة لذلك لم تسمع رنين الهاتف ، حسنا لتطمئنهم ثم تستمع إلى توبيخهم لاحقا ...
إميليا : صباح الخير سيرا ....
سيرافينا: إميليا ؟ هذه أنت صحيح؟
إميليا : أجل سيرا إنها أنا ... اسمعيني جيدا -
سيرافينا : صباح الخير ؟ تقولين صباح الخير ؟! آآآآآآآه كم أود أن أضربك بشدة الآن أيتها الحمقاء! لِم لم تردي على اتصالاتي ؟ أين كنتي أيتها المعتوهة البلهاء؟ ألم تقولي أنك ستعودين قبل منتصف الليل؟ يا إلهي ستجعليني أجن قريباً !!!!
إميليا : سأجعلك تضربيني و توبخيني قدر ما تشائين ولكن الآن هل يمكنك المجيء لاصطحابي ؟
سيرافينا : حسنا ، ولكن لن أدعك حتى تحكي لي ما حدث بالتفصيل ...
إميليا : حسنا أمرك أيتها الملكة ...

لعنة  أماريليسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن