🌸🌸"when you start seeing your worth , you will find it harder to stay around people who dont"🌸🌸
🌸🌸"عندما تبدأ تقدر قيمة نفسك ، ستجد أنه من الصعب البقاء بجوار أشخاص لا يقدرونها " 🌸🌸 # ستيف ماربولي
———————————————————————————حل صباح اليوم التالي على سيرافينا ولا يزال ليو في المكتبة ، ارتدت ملابسها بعصبية بالغة وذهبت لتجر ليو من أذنه كما كانت تقول لنفسها ...
سيرافينا : حسنا إذا هذا بالفعل لا يطاق ! لقد أصبحت هذه المكتبة إدمانا !
لكن صدمت عندما فتحت الباب ووجدت ليو واقفا هناك بملابسه الغير منظمة والتي ظل بها من الأمس و شعره المبعثر ووجهه الذي لا يزال عليه علامات النوم و آثار الحقيبة قد حفرت على وجهه جراء النوم عليها ...
ليو : سيرافينا لا تتكلمي الآن ، أدخليني أولا ...
سيرافينا : ادخل ' بدهشة من هيئته '
دلف إلى المنزل و منه إلى غرفته و رمى نفسه على السرير بدون أن يبدل ملابسه ...
ليو : أيقظيني عندما تعودين ...
وغط بعدها في نوم عميق .....
*************************************
- هذا ما حدث معنا صباح اليوم ...
قالت سيرافينا تلك الكلمات وهي تجلس مع إميليا التي كانت شاردة منهما تفكر في ما حدث البارحة و آنا التي كانت تتناول الطعام برفقتهما عندما لمحت إميليا وقد رفعت الملعقة إلى فمها ولكنها لا تأكل لتفيقها من شرودها ...
آنا : هييييييي من الأرض إلى إميليا ، أين ذهبت ؟
إميليا : ها ؟ ماذا ؟ أنا أسمعكما ...
سيرافينا : هذا واضح فعلا، لقد سقطت محتويات ملعقتك على ملابسك ...
نظرت إميليا إلى ملابسها وجذبت المنديل لتمسح البقعة التي تكونت على فستانها ، بينما كانت آنا تنظر إليها نظرة غامضة قبل أن تقول ...
آنا : هل هناك ما تخفينه؟
إميليا : أنا ؟ لا لا يوجد ما أخفيه آنا ، لم السؤال ؟
لم تجبها آنا بل اكتفت بالتحديق إليها قليلا ثم عادت إلى عصيرها التي ارتشفته كما أنها لم تقل شيئا منذ لحظات ، استغربت كلاهما تصرفها هذا ولكن لم يهتما وعادا إلى الطعام مرة أخرى ...
مر اليوم طبيعيا حتى الغروب عندما أخبرتهم إميليا أنها ذاهبة إلى المكتبة بدلا من المنزل وذهبت مسرعة إلى هناك تاركة إياهما تنظران بدهشة إلى الفراغ حيث كانت ثم وجدت آنا سيرافينا بجانبها تتمتم بخفوت ...
سيرافينا : هذه أول مرة منذ التخرج تذهب فيها إلى المكتبة ، هذا غريب ...
بعد ذلك ذهبت سيرافينا هي الأخرى إلى المنزل آملة بأن تجد ليو هناك فتستفهم منه عن ما حصل هذا الصباح....
****************************************
ذهبت إميليا إلى المكتبة ورأسها مشغول بالتفكير في حديث كاي البارحة وأن ما تريد معرفته موجود في الكتب ، الشمس لا تزال في الأفق لم تغادر بعد وهاهي تقف بين الأرفف محتارة من أين تبدأ بالبحث ؛ فما يدفعها لذلك سوى صوت أحلامها المجهول و الدليل الضئيل جدا الذي تركه لها ذلك المدعو كاي ....