47 : ماضي نامي و جزيرتها

1.5K 90 88
                                    

بوف الراوية :-

فاصل زمني.

"يا رفاق اظن اننا وصلنا" قال يوسوب و هو يمسك منظارا عندما لمح شكل سفينته، بينما زورو مستلقي بجانب الصاري و جوني و يوساكو ينظران ايضا.

"زورو لقد اقتربنا اصمد قليلا" قال يوسوب لزورو بسبب اصاباته التي لم يعتنوا بها جيدا لكنه كان يعلم ان ماريمو نائم بالفعل.

كانت نامي تتكئ على سور سفينة غوينغ ميري تفكر عندما سمعت صوتا لم تكن تتوقع ان تسمعه "يوسوب؟" قالت عندما لمحت قارب صغير يبحر بأتجاهها.

"نا....." قبل ان يكمل يوسوب قامت نامي بمعانقته بشدة لكن سرعان ما لاحظت زورو النائم في بركة من دمائه.

"ما اللعنة الذي حدث له؟" سألت بصدمة و اسرعت بأخراج الاسعافات الاولية.

"قصة طويلة، اذن نامي لقد اخبرتنا لوفي انها اتفقت معك بالخطة....اليس كذلك؟" سأل يوسوب لتومئ نامي و هي تقوم بتضميض جرح زورو جيدا.

"في البداية سوف احاول حل المشكلة بدون قتال، حتى ذلك الحين ابحثوا عن شقيقتي و سوف تشرح لكم كل شيء" وقفت نامي و هي تنظر ليوسوب و يوساكو و جوني بجدية.

"حسنا ما اسمها؟ كيف سوف نجدها ان لم نكن نعرفها؟" سأل يوسوب بأرتباك لتبتسم نامي.

"لا تقلق هذا ان لم تجدكم هي اولا" نزلت من السفينة و قبل ان تذهب تذكرت شيئا.

"ان اتت لوفي اخبروها ان تنتظر هي ايضا لأرى ما سوف يحدث" قالت نامي ثم اتجهت الى مبنى كبير يكتب عليه نيزومي بارك و علامة المارينز الكبيرة تزينه.

"المارينز اللعينين سوف يدفعون ثمن ما فعلوه لقريتي وبيلميري سان قريبا" امسكت قبضتها و صرت اسنانها بغضب و دخلت لهذا المبنى المشؤوم.

عند لوفيا و سانجي.

كانت لوفيا تحاول جاهدة اقناع زيف ان يتركها تدفع النقود فيما بعد "اوسان ارجوك يجب ان نلحق بالبقية ان نامي تحتاج مساعدة" اخرجت لوفيا عيون الجرو التي لا يستطيع احد ان يقاومها بينما نظر طاقم الطبخ جميعهم الى لوفيا و سانجي تحولت عينيه لقلوب.

بينما توتر زيف و لم يعلم ما يجب فعله "حسنا حسنا حسنا....توقفي عن وضع هذه الاعين ان هذا يصيبني بالتوتر" قال لتبتسم لوفيا و تعانقه.

"شكرا لك اوسان شيشي... و الان يجب ان نذهب سانجي ودع الجميع بسرعة" صرخت لوفيا بينما اسرعت الى القارب الذي اعطاها اياه زيف.

فاصل زمني.

وسط البحر مع لوفيا حيث كان سانجي يستمر في مغازلتها و كانت سوف تلكمه لكي يصمت عندما وجدته يقفز الى الماء فجأة لترتبك، لكن سرعان ما تسمع صوت ضحك لتستدير و ترى دارك "هل انت من فعل هذا له؟" سألت ليومئ دارك و هو يحاول التقاط انفاسه من الضحك.

𝐓𝐡𝐞 𝐑𝐚𝐢𝐬𝐞 𝐎𝐟 𝐀 𝐋𝐞𝐠𝐞𝐧𝐝 🥀.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن