-5-

3K 367 84
                                    




مُذكرتي ..

لقد كان اختباري يسير بشكل جيد .!
حتماً سأتخرج من هذي الجامعه و ستكون والدتي فخوره بي .!

لقد احببت هذا الأختبار إنه سهل جداً لكن ذالك لم يدوم لوقت طويل حتى غزى امراً لعقلي جعلني اتوقف عن الكتابه .!

إنه ذالك الفتى ، ذو الوجنتين المُمتلأه .!
انا حقاً اشعر بالفضول حول مالذي يُثقله ليكون بهذا الحزن .!

مالذي جعله بهذي الحاله .!
أعني هو لديه الكثير من الأموال لماذا اذاً يشعر بالسوء و الحزن بهذي الطريقه ، حقاً من يراه قد يعتقد إنه لم يجد ما يفعله لذى اخذ هموم العالم على اكتافه ~

انهيت اختباري اخيراً و غادرت الجامعه و لم افكر بالذهاب إلى متجري الصغير بل اخذتني اقدامي إلى حيث تركت ذالك اللطيف .!

لم يكن موجوداً و لم اجد الملائه حتى .!
لا بأس ، لم استخدمها على اي حال .!

عدت للمتجر بعد صراع طويل بينما كُنت انظر لشقتي ، اريد الذهاب لها و النوم لكني لا استطيع ، علي العمل ~

عبست وانا ادلك كتفي بكل ضيق و انا اتجه نحو متجري ، إنه بالقرب من هُنا ولا يُبعد عن منزلي سوى شارعان علي ان اعبرهما .!

اقتربت من متجري وانا الحظ ذالك اللذي يقف امام متجري بكل هدوء ، لقد كان يلتفت كثيراً يبحث عن شيء لا اعلم ما هو و لقد كان يُدلك رأسه ~

اقتربت اكثر لأجد إنه ذاته الفتى الحزين .!
هذا غريب جداً ، هو لا يبدوا وكأنه شخصاً يُدخن ، اعني ملامحه و وجنتيه لا تُناسب ذالك .!

حسناً يبدوا اني كُنت قاسيه مع خصلات شعره عندما كُنت اشدها ليرفع رأسه ، اعني اتمنى الا يتساقط شعره الأن ~

تجاهلته و فتحت متجري تحت انظاره الغريبه نحوي ، ما إن دخلت حتى دخل بكل هدوء وهو يشبك كلتا يداه بشكل وجدته غريب .!

" اعتذر عن ما حدث ليلة امس و شكراً لك .! "

قالها سريعا وهو يضع يده على اذنه و يبدوا خجولاً ، لا يبدوا
كما كان بالأمس .!

اومأت له وانا اشعر بالغرابه و بشده بسببه ، أعني بالامس كان مُرعباً و غاضباً و اليوم لطيف و خجولاً .!

" لا عليك ، هل أنت بخير ، لقد بدوت حزيناً جداً .! "

سألته ليرفع رأسه نحوي بدلاً من النظر للأسفل بسبب خجله لكنه سرعان ما نظر حوله ، و من فرط خجله لا تزال يده حول اذنه تارة و خلف رأسه تارة .!

" بخير ، شكراً لك حقاً يبدو اني افتعلت المشاكل ليله امس .! "

قالها وهو ينحني بخفه لأنحني سريعاً معه ولا اعلم لماذا فعلت ذالك لكني لستُ معتاده ان يُعاملني احدهم بهذا الإحترام و بهذا الشكل .!

استقمت وانا افرك يداي بتوتر من تغيره هذا لكنه فقط رفع اكمام قميصه  و بدأ بترتيب المتجر .!

مددت يدي نحو الأغراض لأوقفه وانا حقاً لم استيقظ بعد من تفاجئي ، اعني هل هذا اللطيف هو نفسه الشخص اللذي اتي لي ليلة امس ليشتري الشراب و ارعبني من نومي و لم يهتم لشيء .!

لقد بدى ليلة امس مُرعباً لهدوئه لكنه اليوم ، يبدوا مُسالماً جداً وكأنه طفل ، طفل ببرائته و ملامحه و وجنتيه .!

" فقط سأساعدك لأشعر بالراحه من ذنبي لأمس ، بالمُناسبه أدعى بارك جيمين و اعمل طبيب بيطري .! "

اوقفني وهو يقول ذالك بإبتسامه لطيفه  .!
إنه لطيف ~




! إنه لطيف ~

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.











مُذكرتي ..

اشعر بالذنب لما فعلته بلأمس له ، لقد سحبت شعره بكل قوة املكها و لم يكن لوقت قصير فأنا اراهن على إنه لايزال يتألم لذالك .!















𝓓𝓸𝓷𝓮 ✅

Morning nots [ P.jM ] - مُكتمله - حيث تعيش القصص. اكتشف الآن