مُذكرتي ..لقد كان اختباري يسير بشكل جيد .!
حتماً سأتخرج من هذي الجامعه و ستكون والدتي فخوره بي .!لقد احببت هذا الأختبار إنه سهل جداً لكن ذالك لم يدوم لوقت طويل حتى غزى امراً لعقلي جعلني اتوقف عن الكتابه .!
إنه ذالك الفتى ، ذو الوجنتين المُمتلأه .!
انا حقاً اشعر بالفضول حول مالذي يُثقله ليكون بهذا الحزن .!مالذي جعله بهذي الحاله .!
أعني هو لديه الكثير من الأموال لماذا اذاً يشعر بالسوء و الحزن بهذي الطريقه ، حقاً من يراه قد يعتقد إنه لم يجد ما يفعله لذى اخذ هموم العالم على اكتافه ~انهيت اختباري اخيراً و غادرت الجامعه و لم افكر بالذهاب إلى متجري الصغير بل اخذتني اقدامي إلى حيث تركت ذالك اللطيف .!
لم يكن موجوداً و لم اجد الملائه حتى .!
لا بأس ، لم استخدمها على اي حال .!عدت للمتجر بعد صراع طويل بينما كُنت انظر لشقتي ، اريد الذهاب لها و النوم لكني لا استطيع ، علي العمل ~
عبست وانا ادلك كتفي بكل ضيق و انا اتجه نحو متجري ، إنه بالقرب من هُنا ولا يُبعد عن منزلي سوى شارعان علي ان اعبرهما .!
اقتربت من متجري وانا الحظ ذالك اللذي يقف امام متجري بكل هدوء ، لقد كان يلتفت كثيراً يبحث عن شيء لا اعلم ما هو و لقد كان يُدلك رأسه ~
اقتربت اكثر لأجد إنه ذاته الفتى الحزين .!
هذا غريب جداً ، هو لا يبدوا وكأنه شخصاً يُدخن ، اعني ملامحه و وجنتيه لا تُناسب ذالك .!حسناً يبدوا اني كُنت قاسيه مع خصلات شعره عندما كُنت اشدها ليرفع رأسه ، اعني اتمنى الا يتساقط شعره الأن ~
تجاهلته و فتحت متجري تحت انظاره الغريبه نحوي ، ما إن دخلت حتى دخل بكل هدوء وهو يشبك كلتا يداه بشكل وجدته غريب .!
" اعتذر عن ما حدث ليلة امس و شكراً لك .! "
قالها سريعا وهو يضع يده على اذنه و يبدوا خجولاً ، لا يبدوا
كما كان بالأمس .!اومأت له وانا اشعر بالغرابه و بشده بسببه ، أعني بالامس كان مُرعباً و غاضباً و اليوم لطيف و خجولاً .!
" لا عليك ، هل أنت بخير ، لقد بدوت حزيناً جداً .! "
سألته ليرفع رأسه نحوي بدلاً من النظر للأسفل بسبب خجله لكنه سرعان ما نظر حوله ، و من فرط خجله لا تزال يده حول اذنه تارة و خلف رأسه تارة .!
" بخير ، شكراً لك حقاً يبدو اني افتعلت المشاكل ليله امس .! "
قالها وهو ينحني بخفه لأنحني سريعاً معه ولا اعلم لماذا فعلت ذالك لكني لستُ معتاده ان يُعاملني احدهم بهذا الإحترام و بهذا الشكل .!
استقمت وانا افرك يداي بتوتر من تغيره هذا لكنه فقط رفع اكمام قميصه و بدأ بترتيب المتجر .!
مددت يدي نحو الأغراض لأوقفه وانا حقاً لم استيقظ بعد من تفاجئي ، اعني هل هذا اللطيف هو نفسه الشخص اللذي اتي لي ليلة امس ليشتري الشراب و ارعبني من نومي و لم يهتم لشيء .!
لقد بدى ليلة امس مُرعباً لهدوئه لكنه اليوم ، يبدوا مُسالماً جداً وكأنه طفل ، طفل ببرائته و ملامحه و وجنتيه .!
" فقط سأساعدك لأشعر بالراحه من ذنبي لأمس ، بالمُناسبه أدعى بارك جيمين و اعمل طبيب بيطري .! "
اوقفني وهو يقول ذالك بإبتسامه لطيفه .!
إنه لطيف ~
مُذكرتي ..اشعر بالذنب لما فعلته بلأمس له ، لقد سحبت شعره بكل قوة املكها و لم يكن لوقت قصير فأنا اراهن على إنه لايزال يتألم لذالك .!
𝓓𝓸𝓷𝓮 ✅
أنت تقرأ
Morning nots [ P.jM ] - مُكتمله -
RomancePark jimin You POV سلسة احداث قصيره Ended : 2/8/2020