مُذكرتي ..اشعر بالراحه لأرتدائي فستاني الناعم و الخفيف جداً .!
لقد انهينا جلسة التصوير و ها نحن عائدين للمنزل بعد يوم طويل جداً و مُتعب .!لقد اشترى جيمين كوبان من الشاي و حتى و نحن بداخل السياره نحن لن نتخلى عن وقت الشاي خاصتنا .!
لقد كان جيمين يقود بكل هدوء حتى ننهي كوب الشاي قبل ان نصل للمنزل و لقد كانت اغنيه هادئه تُرافقنا بكل هدوئها كانت مشاعرها تُعانقنا .!
لقد اخذني جيمين إلى منزله ، لم اعلم بذالك إلا عندما توقفت سيارته ، نظرت له ليبتسم لي بكل لطف .
" ادخلي اولاً ، سأركن سيارتي و اتي .! "
كيف يجرؤ على جعلي ادخل اولاً و بدونه .!
حملت معطفه لأضعه حولي بما اني اشعر بالبرد و نزلت من سيارته تحت انظاره المُستمره نحوي ~امسكت بعامود الإناره الطويل و انا افرد يدي الأخرى و ادور حول العامود و بإبتسامه واسعه اغيض بها جيمين .!
ضحك جيمين بكل لطف وهو ينزل من السياره ليرقص معي امام إناره سيارته و تحت نجوم هذا المساء اللطيف و مع موسيقى هادئه تتمايل حولنا .!
لقد كان يمسك بيدي و يرفعها عالياً لأدور حول نفسي لكنه ما ان اخفض يده حتى عانقني ويده لاتزال تُمسك بيدي ~
" لندخل هيا انا جائع .! "
قالها جيمين وهو يُسند جسده على السياره بينما يداه لاتزال تُعانق يداي بكل دفئ .!
رفعت حاجباي له و فالواقع لا أريد الدخول ، لقد اعجبني الأمر ان نحصل على بعض المرح الخارج .!
" لندخل معاً .! "
قلتها وانا اشد قبضتي على يده التي تُعانق يده ليعبس لي بكل لطف و نظراته مليئه بالترجي ~
" اذهبي اولاً ، لا تفسدي مُفاجأتي لك .! "
نظرت له بتفاجئ حقاً ، ليبتسم هو قبل ان يُقبل ارنبة انفي بكل لطف ، حقاً اشعر بالسعاده لهذا اليوم المليء بكل ما احب .!
اعني اليوم سجلت زواجي و التقطت صوراً ليوم زفافي و ها هو جيمين رغم تعبه هو قام بتجهيز مُفاجأه لي .!
عبست له قبل ان اعانقه بإمتنان و لم يستطيع جيمين الا يُعانقني ايضاً ، ابتعدت عنه بعد ثوانٍ من العناق وانا انظر له بكل حماس .!
" لنذهب معاً لا اريد رؤيتها بمفردي .! "
وضع جيمين يده خلف رأسه بخجل واضح قبل ان يُغلق سيارته و نسير معاً للداخل و لقد علمت للتو ان جيمين يريدني ان ادخل بمفردي لانه يشعر بالخجل ~
فتح جيمين الباب لأدخل اولاً و كان كل شيء مثالي ، اعني الشموع و العشاء و الكعك و الورد كل ذالك كان لطيفاً و جميلاً حقاً .!
توجهنا معاً نحو الطاوله التي تتوسط منزل جيمين و التي كانت مليئه بالطعام و الكعك ، جلست بهدوء بينما جيمين توجه لألة الموسيقى ليضع الأسطوانه بها قبل ان يتقدم نحوي و يجلس بجانبي .
" شكراً لك جيميني .! "
قلتها لينظر لي جيمين سريعاً قبل يشبك يداه مع يدي الموضوعه فوق الطاوله بإبتسامه لطيفه جداً منه ، و لقد كانت يده دافئه جداً و كفيله بتدفئه قلبي ايضاً .!
" إنتظري "
قال ذالك وهو يستقيم مُجدداً و يُخرج علبه مُتوسطة الحجم من درج ألة الموسيقى ، قضم شفتي بخجل عندما فتح العلبه و كان عقداً لطيفاً جداً و لقد ختم اسمه و اسمي به .!
" هذا جميل حقاً .! "
قلتها بصوت مُنخفض وعيني لم تُفارق ذالك العقد الناعم ، نظرت نحو جيمين وكان ينظر لي وعينه تلمع و بشده .!
استقمت لأعانقه ، اعني كيف اجعله يشعر بذات السعاده التي اشعر بها ، كيف يمكنني ان اوصل له هذي المشاعر التي تكاد تُحلق بي عالياً .!
جيمين يُثقلني حقاً بمشاعر اعجز عن وصفها لكنها تنتهي به و له بكل حب فائض .!
لا استطيع فعل شي سوى مُعانقته بكل قوه حتى اشعر بأن قلبي و قلبه يكادان يتلامسان و يُعانقان بعضهم .!
" شكراً لك جيمين ، لا اعلم كيف اجعلك تشعر بالسعاده ايضاً ، انا حقاً احبك جيمين "
قلت ذالك بصوت مُنخفض مُجدداً بسبب خجلي بسبب يدا جيمين التي تُحاوط خصري و ظهري بكل دفئ و يُمكنني الشعور بإبتسامته التي تُداعب عنقي ~
مُذكرتي ..لقد كان وقتاً جميلاً في منزله ~
لا اعلم بماذا اختم صفحتي اليوم لكني سأكتفي بقول اني اتمنى ان يحبك شخصاً كما يفعل لي جيمين .!
Done ✅
أنت تقرأ
Morning nots [ P.jM ] - مُكتمله -
RomancePark jimin You POV سلسة احداث قصيره Ended : 2/8/2020