-37-

2.3K 306 40
                                    




مُذكرتي ..

" هل يعجبك هذا جيمين .! "

قلتها بضيق وانا اراه ينظر لي بكل فضول لرأيي ، اومئ لي سريعاً ولايزال ينظر لي ~

لم اتحدث معه ابداً بل استدرت وانا اتجه نحو باب منزله ، لأني لا اريد ان اخبره ببشاعة منظره اللذي هو سعيداً به .!

لا احب الوشوم و لا احب ان يكون جيمين هو من يفعلها .!
لا احب ذالك ، اعني جيمين بالأساس هذا لا يشبهه .!

" إنتظري .! "

قالها جيمين وهو يمسك بيدي قبل ان اخرج من منزله لكني فقط نظرت له وانا اعكف حاجباي بضيق و غضب من تصرفاته الطفوليه هذي .!

" ألستُ رائعاً ، ألم تقولي لي بالأمس انك اعجبتي بالمُمثل لأنه يملك وشوم كثيره و شعر اسود .! "

قالها جيمين وهو يضحك ، لكني فقط انظر له بكل غباء .!
هل للتو هو قام بذالك لأني اخبرته اني مُعجبه بمُمثل وهمي .!

" جيمين هذا ليس مُضحك انظر ليداك .! "

قلتها وانا احرر يدي من قبضة يده و ارفع كم قميصه ليظهر بقية الوشم كاملاً و تباً لقد كان ذالك كثيراً حقاً .!

" يوجد بصدري ايضاً ، إلهي تلك الفتاة وشمت بكل جسدي دون خجل حتى .! "

قالها جيمين وهو يرفع حاجبيه لأشعر بدمائي تغلي و تصعد إلى رأسي ، اعني اشعر بالغضب و بشده ليس لأنه قام برسم الوشم لكن هل انتي رسمت له فتاة .!

هل للتو جيمين قال عنها فتاة و بدون اي خجل منها و منه .!
تراجع جيمين بعدة خطوات عندما رميت حقيبتي ارضاً و يديه معطفي وانا ارفع اكمام فنيلتي .!

ركض جيمين لغرفة الجلوس وهو يصرخ بخوف تارة و يضحك تارة دون اي اهتمام لغضبي ، اعني اقسم ان جيمين لهذا اليوم قد تعاطى جرعة طفوليه و مُراهقه .!

" بارك لعين جيمين تعال حالاً .! "

صحت بها وانا اشد قبضة يدي و بداخلي اقسم اني لن اترك جيمين اليوم إلا عندما افصل رأسه عن جسده .!

" توقفي ، توقفي .! "

قالها جيمين بضحك عندما بدإت بتسديد لكمات سريعه على صدره و كتفه و وجنتيه لكنها لم تكن قويه ابداً بالنسبة له .!

لقد كان يضحك حتى و لم يُجاري غضبي حتى او يتظاهر بأنه يتألم حتى .!

" إنه بالقلم إنظري ، انظري .! "

قال ذالك وهو يمسك بيدي و بيده الأخرى اخرج القلم من جيب بنطاله ، نظرت له سريعاً بعد ان كُنت انظر للقلم .

" حقاً انظري .! "

قالها وانا يسحب طرف فنيلته و يمسح بها تلك الرسومات لتختفي حقاً ، افلت يدي ببطئ عندما شعر بهدوئي لكني فقط حاوطت رقبته لتكون تلك فرصتي الأن لأضرب جبينه بكل قوه املكها .!

اعني هذي المره ضربته حقاً و يستحق ذالك .!
لقد انتقمت منه بضربي على جبينه بكل قوه .!





" هذا مؤلم توقفي عن ضربي ، انا حتى لم اتصل بوالدتك و اخبرتها ان ابنتها صديقه لشخص سيء .! "




مُذكرتي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.








مُذكرتي ..


لن اكذب ، لكن لقد بدى مُثيراً بتلك الوشوم .!
لكني شعرت بالغضب حقاً ، اعني ماذا لو اراد ان يتقدم لم ام يواعدني ، اقسم ان حتى لو كنت احبه انا لن اواعده .!

والداي لن يقبلا به ابداً .!







𝓓𝓸𝓷𝓮 ✅

Morning nots [ P.jM ] - مُكتمله - حيث تعيش القصص. اكتشف الآن