مُذكرتي ..استيقظت صباحاً و كان جيمين قد استيقظ بالفعل حتى ان المنزل مليئ برائحة الطعام اللذي يصنعه جيمين ~
لقد كُنت على وشك ان استيقظ لكني اغلقت عيني سريعاً عندما سمعت صوت خطوات جيمين يقترب من الغرفه .!
فتح جيمين الباب بهدوء ثم اقترب نحوي بخطوات بطيئه و هادئه جداً لينظر لي و لم اشعر بشيء عدا اني سمعته يتنهد قبل ان يخرج بنفس طريقة دخوله الهادئه .!
إنه لطيف حقاً ، هو لا يُريد ان يوقضني بل يُردني ان اخذ كفايتي من النوم و بسبب ذالك هو لا يستطيع ايقاضي بل يأتي ليراني بين الحين و الاخر ~
شعرت بالراحه عندما اغلق جيمين الباب ، رفعت الملائه من فوق رأسي سريعاً و دون ان انظر حولي انا فقط حملت هاتفي من جانبي لأتفقد الساعه و لقد كُنت مُتأخره بالفعل ~
" صباح الخير .! "
فزعت حين سمعت صوت جيمين وهو يسند جسده على باب الغرفة ، حتى ان هاتفي سقط من يدي بسبب فزعي وانا اضع يدي مكان قلبي .!
" جيمين ، لقد افزعتني .! "
قلت ذالك وانا انظر له وهو يبتسم بإتساع و يضم كلتا يداه لصدره قبل ان يتقدم نحوي و يجلس بجانبي و عينه لم تُفارقني ابداً و هذا جعلني اشعر بالخجل حقاً .!
" هل ستقومين بشد شعري مُجدداً .! "
قال ذالك و لا اصدق انه لايزال يتذكر ذالك .!
اعني انا بالكاد نسيت تلك الحادثه ، عندما سحبت شعره لأفتح هاتفه ~على اي حال ، هذا جعلني اضحك و اتناسى خجلي قليلاً .!
امال جيمين رأسه قليلاً ليصل إلى وجنتي و يُقبلني بلطف شديد جعلني اعود لخجلي اللذي اعتقدت اني تمكنت منه الأن .!" صباح الخيرالسيده بارك .! "
قال ذالك لأقضم شفتي تحت إبتسامته الواسعه لخجلي ، استقام ليتجه نحو باب الغرفة ليخرج .
" سأنتظرك ، لقد صنعت الطعام لنا .! "
خرج اخيراً لأشعر بأنفاسي تنفلت مني اخيراً بعد ان كتمتها ولا اعلم لماذا كتمتها ، جدياً اذ لم امت من خجلي فأنا سأموت بسبب كتمي لأنفاسي بجانبه .!
تباً ، لابد و إنه لاحظ ذالك ~
اتسائل مالذي يجعلني اقوم بفعل امور بهذي الحماقه وانا معه .!استقمت بعد ثوانٍ من التفكير لأنهي روتيني السريع و المُعتاد لأتجه بعدها إلى جيمين اللذي ينتظرني امام طاولة الطعام ~
" جيمين ، لقد تأخرنا بالفعل سأكتفي بأخذ شيطرتي و قهوتي سأتناولهم بطريقي .! "
استقام جيمين وهو يحمل كوب قهوته و شطيرته بينما انا علقت شطيرتي بأسناني لأرتدي حقيبتي و اخذ كوب القهوه خاصتي ~
وقف جيمين امام الباب بعد ان ارتدى معطفه الابيض الطويل لأتجه له سريعاً و بإبتسامه لطيفه تُزين ثغره لم استطيع ان اتجاهلها لقد بدى وكأنه ينتظر قُبلتي لكني فقط خرجت سريعاً قبل ان يتقدم نحوي هو و يُقبلني .!
" كيف تفعلين ذالك بي .! "
مُذكرتي ..تذمرات جيمين لم تتوقف ابداً حتى اوصلني إلى متجري غير آبه بمن يمشون حولنا .!
على اي حال هو لطيف ، لطيف جداً .!
Done ✅
أنت تقرأ
Morning nots [ P.jM ] - مُكتمله -
RomancePark jimin You POV سلسة احداث قصيره Ended : 2/8/2020