" 54 "

2.2K 265 34
                                    




مُذكرتي ..

استيقظت صباحاً و كان جيمين قد استيقظ بالفعل حتى ان المنزل مليئ برائحة الطعام اللذي يصنعه جيمين ~

لقد كُنت على وشك ان استيقظ لكني اغلقت عيني سريعاً عندما سمعت صوت خطوات جيمين يقترب من الغرفه .!

فتح جيمين الباب بهدوء ثم اقترب نحوي بخطوات بطيئه و هادئه جداً لينظر لي و لم اشعر بشيء عدا اني سمعته يتنهد قبل ان يخرج بنفس طريقة دخوله الهادئه .!

إنه لطيف حقاً ، هو لا يُريد ان يوقضني بل يُردني ان اخذ كفايتي من النوم و بسبب ذالك هو لا يستطيع ايقاضي بل يأتي ليراني بين الحين و الاخر ~

شعرت بالراحه عندما اغلق جيمين الباب ، رفعت الملائه من فوق رأسي سريعاً و دون ان انظر حولي انا فقط حملت هاتفي من جانبي لأتفقد الساعه و لقد كُنت مُتأخره بالفعل ~

" صباح الخير .! "

فزعت حين سمعت صوت جيمين وهو يسند جسده على باب الغرفة ، حتى ان هاتفي سقط من يدي بسبب فزعي وانا اضع يدي مكان قلبي .!

" جيمين ، لقد افزعتني .! "

قلت ذالك وانا انظر له وهو يبتسم بإتساع و يضم كلتا يداه لصدره قبل ان يتقدم نحوي و يجلس بجانبي و عينه لم تُفارقني ابداً و هذا جعلني اشعر بالخجل حقاً .!

" هل ستقومين بشد شعري مُجدداً .! "

قال ذالك و لا اصدق انه لايزال يتذكر ذالك .!
اعني انا بالكاد نسيت تلك الحادثه ، عندما سحبت شعره لأفتح هاتفه ~

على اي حال ، هذا جعلني اضحك و اتناسى خجلي قليلاً .!
امال جيمين رأسه قليلاً ليصل إلى وجنتي و يُقبلني بلطف شديد جعلني اعود لخجلي اللذي اعتقدت اني تمكنت منه الأن .!

" صباح الخيرالسيده بارك .! "

قال ذالك لأقضم شفتي تحت إبتسامته الواسعه لخجلي ، استقام ليتجه نحو باب الغرفة ليخرج .

" سأنتظرك ، لقد صنعت الطعام لنا .! "

خرج اخيراً لأشعر بأنفاسي تنفلت مني اخيراً بعد ان كتمتها ولا اعلم لماذا كتمتها ، جدياً اذ لم امت من خجلي فأنا سأموت بسبب كتمي لأنفاسي بجانبه .!

تباً ، لابد و إنه لاحظ ذالك ~
اتسائل مالذي يجعلني اقوم بفعل امور بهذي الحماقه وانا معه .!

استقمت بعد ثوانٍ من التفكير لأنهي روتيني السريع و المُعتاد لأتجه بعدها إلى جيمين اللذي ينتظرني امام طاولة الطعام ~

" جيمين ، لقد تأخرنا بالفعل سأكتفي بأخذ شيطرتي و قهوتي سأتناولهم بطريقي .! "

استقام جيمين  وهو يحمل كوب قهوته و شطيرته بينما انا علقت شطيرتي بأسناني لأرتدي حقيبتي و اخذ كوب القهوه خاصتي ~

وقف جيمين امام الباب بعد ان ارتدى معطفه الابيض الطويل لأتجه له سريعاً و بإبتسامه لطيفه تُزين ثغره لم استطيع ان اتجاهلها لقد بدى وكأنه ينتظر قُبلتي لكني فقط خرجت سريعاً قبل ان يتقدم نحوي هو و يُقبلني .!




" كيف تفعلين ذالك بي .! "




مُذكرتي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.






مُذكرتي ..

تذمرات جيمين لم تتوقف ابداً حتى اوصلني إلى متجري غير آبه بمن يمشون حولنا .!

على اي حال هو لطيف ، لطيف جداً .!














Done ✅

Morning nots [ P.jM ] - مُكتمله - حيث تعيش القصص. اكتشف الآن