مُذكرتي ..انهيت عملي للتو و لقد كان جيمين ينتظرني بالخارج و بيده كوبان من الشاي ~
خرجت من المتجر وانا ارتدي حقيبتي و لم تخفي عن جيمين رجفتي الخفيفه بسبب الهواء البارد في هذا المساء .!
إبتسم جيمين بلطف وهو يتقدم نحوي و يُناولني كوب الشاي خاصتي ، حملت الكوب خاصتي دون ان انظر له لكنه نظر لي جيمين و لم تختفي إبتسامته بعد ~
" هل عزيزتي غاضبه .! "
سألني جيمين بصوت مرح ولا اعلم مالذي يجعله سعيداً هكذا لهذا اليوم ، رغم إنه ودعني وهو مُنزعج .!
تنهدت وانا اشيح بنظري عنه قبل ان اومئ له و اهمهم له كإجابه على سؤاله و لم اتحدث ابداً حتى يشعر بحنقي و عدم رغبتي بالحديث معه ~
" من اغضبك ، هل كان ذالك انا .! "
قال ذالك بإستمتاع لأنظر له بعدم تصديق .!
كيف له ان يكون بهذا المزاج الجيد بعد ان كان منزعجاً صباحاً و جعلني بمزاج سيء .!لم اجيب على حديثه انا فقط اكملت طريقي بكل هدوء مُتجاهله تللذه بإغاضتي وهو يسير بجانبي و يضع يده حول كتفي .!
لا انكر دفئ يده التي تُعانق كتفي لكني منزعجه من اغاضته لي و لن امرر ذالك له بسهوله .!
" لا بأس بما إن من اغضبك هو انا .! "
تنهدت بيأس وانا ادخل لمبنى شقتي و لازلت اتجاهل إزعاج جيمين لي وهو يمشي خلفي و يرقص ليس وكأنه زوجي الأن و طبيب يعمل جاهداً .!
لا اعلم كيف يحدث ذالك فجاءه لكنه يُفاجئني كثيراً بشخصيته الطفوليه ، اعني ذالك لطيفاً لكن ليس وانا غاضبه ~
" عزيزتي ، ماذا عن العشاء .! "
هذا ما قاله جيمين عندما رأني اتمدد فوق سريري بكل تعب بعد ان بدلت ثيابي لأخرى مُريحه ~
هو للتو انهي حمامه و ها هو يقوم بتجفيف شعره وهو يقترب نحوي و إبتسامته تتسع ، حتى مشيته المُتراقصه لاتزال كما هي .!
" لا أريد "
قلت ذالك وانا اغلق عيني مُتجاهله نظراته نحوي و هو يرمي بثقل رأسه فوق معدتي .!
" لم اعلم اني املك اجمل فتاة غاضبه .! "
قال ذالك وهو يرفع يده و يُمرر اصبعه على رموشي بكل هدوء غير ابه بإضطراب قلبي الصاخب ، رغم ذالك انا لم اجيب على حديثه ليُكمل هو .!
أنت تقرأ
Morning nots [ P.jM ] - مُكتمله -
RomancePark jimin You POV سلسة احداث قصيره Ended : 2/8/2020