" 60 "

2.1K 261 58
                                    



مُذكرتي ..

انهيت عملي للتو و لقد كان جيمين ينتظرني بالخارج و بيده كوبان من الشاي ~

خرجت من المتجر وانا ارتدي حقيبتي و لم تخفي عن جيمين رجفتي  الخفيفه بسبب الهواء البارد في هذا المساء .!

إبتسم جيمين بلطف وهو يتقدم نحوي و يُناولني كوب الشاي خاصتي ، حملت الكوب خاصتي دون ان انظر له لكنه نظر لي جيمين و لم تختفي إبتسامته بعد ~

" هل عزيزتي غاضبه .! "

سألني جيمين بصوت مرح ولا اعلم مالذي يجعله سعيداً هكذا لهذا اليوم ، رغم إنه ودعني وهو مُنزعج .!

تنهدت وانا اشيح بنظري عنه قبل ان اومئ له و اهمهم له كإجابه على سؤاله و لم اتحدث ابداً حتى يشعر بحنقي و عدم رغبتي بالحديث معه ~

" من اغضبك ، هل كان ذالك انا .! "

قال ذالك بإستمتاع لأنظر له بعدم تصديق .!
كيف له ان يكون بهذا المزاج الجيد بعد ان كان منزعجاً صباحاً و جعلني بمزاج سيء .!

لم اجيب على حديثه انا فقط اكملت طريقي بكل هدوء مُتجاهله تللذه بإغاضتي وهو يسير بجانبي و يضع يده حول كتفي .!

لا انكر دفئ يده التي تُعانق كتفي لكني منزعجه من اغاضته لي و لن امرر ذالك له بسهوله .!

" لا بأس بما إن من اغضبك هو انا .! "

تنهدت بيأس وانا ادخل لمبنى شقتي و لازلت اتجاهل إزعاج جيمين لي وهو يمشي خلفي و يرقص ليس وكأنه زوجي الأن و طبيب يعمل جاهداً .!

لا اعلم كيف يحدث ذالك فجاءه لكنه يُفاجئني كثيراً بشخصيته الطفوليه ، اعني ذالك لطيفاً لكن ليس وانا غاضبه ~

" عزيزتي ، ماذا عن العشاء .! "

هذا ما قاله جيمين عندما رأني اتمدد فوق سريري بكل تعب بعد ان بدلت ثيابي لأخرى مُريحه ~

هو للتو انهي حمامه و ها هو يقوم بتجفيف شعره وهو يقترب نحوي و إبتسامته تتسع ، حتى مشيته المُتراقصه لاتزال كما هي .!

" لا أريد "

قلت ذالك وانا اغلق عيني مُتجاهله نظراته نحوي و هو يرمي بثقل رأسه فوق معدتي .!

" لم اعلم اني املك اجمل فتاة غاضبه .! "

قال ذالك وهو يرفع يده و يُمرر اصبعه على رموشي بكل هدوء غير ابه بإضطراب قلبي الصاخب ، رغم ذالك انا لم اجيب على حديثه ليُكمل هو .!

Morning nots [ P.jM ] - مُكتمله - حيث تعيش القصص. اكتشف الآن