-19-

2.4K 319 29
                                    




مُذكرتي ..


استيقظت اليوم صباحاً لأعد الحلوى .!
إنه يوم الطفل العالمي و ها انا اصنع حلوى بعدة اشكال و بألوان مُختلفه ~

بينما انا اخلط و اعجن الحلوى و الكعك جانباً رن هاتفي بإتصالاً جعلني ابتسم سريعاً ، إنه بسبب إتفاقي مع جيمين فهو بالتأكيد المُتصل الأن .!

" مرحباً جيميني .! "

قلتها بسعاده و حماس وانا اثبت الهاتف على علبة الحليب و ارتب شكلي بما إنها مُكامله ڤيديو ~

" إلهي ، من هو جيميني .! "

شعرت بدمي يتجمد عندما ظهرت والدتي على هاتفي و صوتها دوى مسامعي .!

توقفت للحظه عن الحركه و لن اكذب لقد فكرت ان اتظاهر بأن هاتفي تعطل و أغلق المُكالمه لكني اشتقت لوالدتي كثيراً ~

لم استطيع فعل شيء سوى الضحك و انا اتصرف بكل طبيعيه و ليس وكأني اكاد احترق من الداخل بسبب خجلي .!

" اوه ، لا عليك إنه فقط صديق ، همم كيف حالك امي لقد اشتقت .! "

قلت ذالك سريعاً لكنها لم تُبدي اي ردة فعل ، اعني هي تعلم بمشاكلي مع اصدقائي القدامى و اعتقد إنها تُفكر بأني سأترك جيميني كما فعلت سابقاً ~

" بخير ماذا عنكِ إبنتي ؟ "

قالتها والدتي بصوت حانٍ جعلني انظر لها وانا اترك الإناء اللذي كان بيدي و اجلس امام هاتفي .

لا اعلم لماذا شعرت بأن عبرات العالم تتكون حول حلقي ، اريدها ان تأتي لتعيش معي لقد اشتقت لها كثيراً .!

اعني اشتقت لذالك الوقت اللذي اعود به من العمل لأجدها تتفقدني و تصنع لي طعاماً دافئً و تتحدث معي و تُناقشني عن يومي .!
اشتاق لذالك ~

" امي ، لقد اشتقت لك .! "

قلت لها بصوت لطيف ليس وكأني سأبكي الأن لكني اعلم جيداً انها تُدرك ذالك ، تُدرك رغبتي بالبكاء الأن .!

مهما حدث سأظل انا ابنتها الوحيده و الصغيره التي لا تكبر كما تقول هي .!

" توقفي عن التصرف كالطفله و اكملي عملك ، سأغلق .! "

تذمرت والدتي بضجر من بكائي الدائم خصوصاً عندما تتصل هي ، حملت هاتفي سريعاً لأصرخ قبل ان تُغلق هي الهاتف .

" امي احبك كثيراً و اخبري والدي اني احبه كثيراً ايضاً .! "




مُذكرتي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.





مُذكرتي ..

والدتي تحبني كثيراً .!
واعلم انها اغلقت الهاتف لأنها ستبكي ايضاً ، انا وهي نتشارك هذا الأمر دائماً ~















𝓓𝓸𝓷𝓮 ✅

Morning nots [ P.jM ] - مُكتمله - حيث تعيش القصص. اكتشف الآن