مُذكرتي ..استيقظت اليوم صباحاً لأعد الحلوى .!
إنه يوم الطفل العالمي و ها انا اصنع حلوى بعدة اشكال و بألوان مُختلفه ~بينما انا اخلط و اعجن الحلوى و الكعك جانباً رن هاتفي بإتصالاً جعلني ابتسم سريعاً ، إنه بسبب إتفاقي مع جيمين فهو بالتأكيد المُتصل الأن .!
" مرحباً جيميني .! "
قلتها بسعاده و حماس وانا اثبت الهاتف على علبة الحليب و ارتب شكلي بما إنها مُكامله ڤيديو ~
" إلهي ، من هو جيميني .! "
شعرت بدمي يتجمد عندما ظهرت والدتي على هاتفي و صوتها دوى مسامعي .!
توقفت للحظه عن الحركه و لن اكذب لقد فكرت ان اتظاهر بأن هاتفي تعطل و أغلق المُكالمه لكني اشتقت لوالدتي كثيراً ~
لم استطيع فعل شيء سوى الضحك و انا اتصرف بكل طبيعيه و ليس وكأني اكاد احترق من الداخل بسبب خجلي .!
" اوه ، لا عليك إنه فقط صديق ، همم كيف حالك امي لقد اشتقت .! "
قلت ذالك سريعاً لكنها لم تُبدي اي ردة فعل ، اعني هي تعلم بمشاكلي مع اصدقائي القدامى و اعتقد إنها تُفكر بأني سأترك جيميني كما فعلت سابقاً ~
" بخير ماذا عنكِ إبنتي ؟ "
قالتها والدتي بصوت حانٍ جعلني انظر لها وانا اترك الإناء اللذي كان بيدي و اجلس امام هاتفي .
لا اعلم لماذا شعرت بأن عبرات العالم تتكون حول حلقي ، اريدها ان تأتي لتعيش معي لقد اشتقت لها كثيراً .!
اعني اشتقت لذالك الوقت اللذي اعود به من العمل لأجدها تتفقدني و تصنع لي طعاماً دافئً و تتحدث معي و تُناقشني عن يومي .!
اشتاق لذالك ~" امي ، لقد اشتقت لك .! "
قلت لها بصوت لطيف ليس وكأني سأبكي الأن لكني اعلم جيداً انها تُدرك ذالك ، تُدرك رغبتي بالبكاء الأن .!
مهما حدث سأظل انا ابنتها الوحيده و الصغيره التي لا تكبر كما تقول هي .!
" توقفي عن التصرف كالطفله و اكملي عملك ، سأغلق .! "
تذمرت والدتي بضجر من بكائي الدائم خصوصاً عندما تتصل هي ، حملت هاتفي سريعاً لأصرخ قبل ان تُغلق هي الهاتف .
" امي احبك كثيراً و اخبري والدي اني احبه كثيراً ايضاً .! "
مُذكرتي ..والدتي تحبني كثيراً .!
واعلم انها اغلقت الهاتف لأنها ستبكي ايضاً ، انا وهي نتشارك هذا الأمر دائماً ~𝓓𝓸𝓷𝓮 ✅
أنت تقرأ
Morning nots [ P.jM ] - مُكتمله -
RomancePark jimin You POV سلسة احداث قصيره Ended : 2/8/2020