مُذكرتي ..استيقظت بعد ثلاث ساعات من النوم ~
اشعر بأني اخذت غفوه صغيره و لم تكن حقاً لثلاث ساعات .!
على اي حال لا يُمكنني تكذيب الساعه ، رغم شعوري بأنها تكذب ~قبل ان افعل اي شيء انا سحبت جهاز اختبار الحمل و لقد كدت اصرخ حقاً ، لكن كانت النتيجه إيجابيه .!
اشعر بالسعاده تُحلق بي عالياً حتى اني نسيت امر تعبي و اخذت هاتفي لأتصل اولاً لوالدتي لأخبرها عن هذا الأمر .!
والدتي كانت سعيده و جداً حتى انها بكت و لم اعلم لماذا بكيت ايضاً معها ، لم استطيع التماسك انا ايضاً وانا اسمع صوت والدتي ~
على اي حال ، لقد وعدتني هي بأنها ستزورني لتعتني بي في اول ثلاث شهوري من حملي لأنها ستكون صعبه .!
بعد ان انهيت حديثي مع والدتي كان قد بقى القليل لوصول جيميني ، اشعر بالحماس لأخباره بذالك .!
كما اني فكرت قليلاً بكيف سأخبره و انتهى بي الأمر اضع الجهاز بالطاوله التي في غرقة الجلوس فجيمين يجلس هُناك دائماً .!
" عزيزتي لقد عدت .! "
قالها جيمين فور دخوله المنزل بينما كُنت انا في المطبخ اتناول الفواكه تارة و اصنع العشاء رغم شعوري بالتعب قليلاً الا اني لن اسمح لجيمين بصنعه لليوم ~
تركت ما بيدي عندما شعرت بجيمين قريب من المطبخ ، إبتسمت له بإتساع قبل ان يتقدم نحوي و يُعانقني بلطف شديد وهو يُناولني معطفه كما اعتاد .!
" هل انتي بخير الأن .! "
قال ذالك وهو يضع يده خلف ظهري و الأخرى يُبعد بها خصلات شعري الاماميه ليُقبل جبيني ~
" بخير كثيراً جداً و ايضاً تعال معي .! "
قلتها و لم استطيع جعله يذهب بمفرده ليرى ذالك ، اريد ان ارى سعادته بالامر ، اعني لا اعلم لكني فقط سأشعر بالسعاده ان رأيت سعادته لحقيقة ان هُناك فرداً صغيراً قادم .!
وصلنا غرفة الجلوس وانا لازلت امسك يده بيدي اليُمنى و بيدي الاخرى التقطت الجهاز و رفعت ليراه جيمين .!
" ماذا يعني هذا ؟ "
قالها وهو يميل رأسه قليلاً و للحظه تركت يده وانا انظر له بإحباط ، كيف له الا يرى خطان باللون الاحمر .!
" حسناً ، انا حامل .! "
قلت ذالك لتتسع إبتسامته سريعاً و هو ينظر لي بتفاجئ و كان ذالك كفيلاً بجعلي ابتسم سريعاً وانا اضع كلتا يداي خلفي بكل حماس .!
" حقاً .! إلهي ، هذا رائع .! "
قالها جيمين ولقد تعالت ضحكاته ولا اعلم لماذا شعرت بالخجل الأن بالرغم من اني اشعر بالسعاده حقاً .!
عانقني جيمين مُجدداً و لكن هذي المره كان عناقه طويل حقاً و لم اعارض لذالك ، بل عناقه ونحن بهذي السعاده امراً جميلاً حقاً ولا اريد ان اوقفه .!
" انا حقاً سعيد ، شكراً لك .! "
قالها جيمين بصوت هادئ لأدرك انه يُحاول كبح بكائه من فرط سعادته ، إبتسامه صغيره هربت من ثغري و عندما سمعته يتنهد و انا اشد بعناقي له و يدي تمسح على ظهره و اغلق عيناي مُستشعره دفئ جسده اللذي يُعانقني .!
تماماً كما يفعل لي ~
لم اعتقد ان سعاده كهذي ستُحط بقلبه ، اعني لقد علمت انه سيكون سعيد بذالك لكن سعادته الأن تبدوا كبيره جداً .!كبيره للحد جعلني افكر ، كم مضى و جيمين ينتظر هذا الخبر .!
هل كان ينتظر لوقت طويل و كان خجولاً ليُخبرني به .!إلهي ، جيميني لطيف جداً .!
مُذكرتي ..سنصبح اربعه ايتها المُذكره .!
انا و انتي و طفلي و جيميني .!كما اني لن اكتب ايتها المُذكره طوال هذي الشهور الاولى .!
اعتذر لكنها حقاً صعبه ولا اعتقد اني استطيع الكتابه بك ~Done ✅
أنت تقرأ
Morning nots [ P.jM ] - مُكتمله -
Storie d'amorePark jimin You POV سلسة احداث قصيره Ended : 2/8/2020