-25-

2.5K 320 72
                                    




مُذكرتي ..

" جيمين ~ "

قلتها للموتشي الغاضب اللذي يرفض التحدث معي في وقت الشاي خاصتنا و نحن نسير ليوصلني لمنزلي .

لم يُجيب علي مُناداتي له ابداً مهما حاولت ، لم اريد إزعاجه بل سأتركه و سأترك غضبه اللذي لا اعلم كيف اتعامل معه ابدا .!

لقد كانت ايادينا تحصل على مُلامسات لطيفه جداً بما اننا نستخدم الأخرى للشاي ، اعني نحن نتخذ الشاي عذراً لنكون معاً في هذا المساء و لنحصل على وقت هادئ لنا ~

اعذار بسيطه لكنها لطيفه جداً .!

" صديقي جيمين لا يتحدث معي و لا اعلم لماذا ~ "

همست بذالك وانا اغني ليس و كأني اتحدث عن جيمين الغاضب ، و لم يخفي عني إبتسامته الخفيفه التي ظهرت .!

لقد كُنت اراقبه حتى لمحت إبتسامته اللطيفه بالظهور رغم إنه يُحاول جاهداً إخفائها ، املت رأسي ليكون قريباً منه و لأريه اني اراقب إبتسامته و ما هي الا ثوانٍ حتى ضحك .!

" مالذي يُغضب صديقي الوسيم جيمين .! "

سألته عندما احاط يده على رقبتي كما يفعل عادةً ، لقد اعتدت على ذالك ، اعني ان يُحاوط رقبتي بساعده و احاوط انا خصره ~

كل ذالك و لا بأس به .
لأننا لانزال تصدقاء ~

" أنتي لم تتحدثي بأمر شعري ، لقد غيرت لونه و لقد تباهيت به طوال الوقت لكنك لم تلحظي و كُنتِ تنظرين نحو نامجون .! "

قال ذالك بتأنيب وهو لايزال يُحاوط رقبتي ، لقد بدى لطيفاً جداً للحد اللذي جعلني اشعر بأني الأن اقوم بمُراضاة طفل و ليس جيمين .!

لقد كُنت انظر له طوال الوقت وهو يُأنبني و ينظر نحو الطريق ، لم ينظر لي لأنه عابس ، و حقاً لقد ضل طوال الوقت عابساً بسبب غيرته من نامجون الغريبه ~

" هل هذا ما يُزعجك .! "

سألته لينظر لي اخيراً قبل ان يرفع يده الأخرى و لقد كانت جاهزه لضرب جبيني ، ابتعدت سريعاً عنه ليعتصر عيناه وكأنه يُريد تذكيري بالأسباب التي اختلقها هو و غضب منها ~

" إلهي جيمين ، تبدوا وسيماً جداً بشعرك الأشقر .! "

قلتها وانا احاوط وجنتيه المُمتلأه بين يداي ، ليبتسم بكل خجل سريع و بحركة لا إراديه وضع هو كلتا يداه فوق يداي .!

للحظه شعرت بضربات قلبي تفقد سيطرتها بطريقه صاخبه جداً ، كيف لا و جيمين ينظر لي بهذي الطريقه و عيني تُقابل شفتيه المُمتلئه .!

لقد كان ينظر لي بطريقه غريبه و لم اعتاد عليها ابداً .!
ينظر لي بتلك الطريقه الامعه لكنها تبدلت لأخرى مليئه بالدفئ سريعاً عندما لاحظ لنظراتي نحوه .!

ابتسمت له بخفه و انا ارغب بسحب يداي من وجنتيه لكنه شد على يدي و ثبتها مُجدداً على وجنتيه وهو يبتلع ريقه قبل ان يهمس .

"  اكملي .! "

لم اسحب يدي بل تركتها .!
و ليس بسببه بل بسبب رغبتي بذالك ، لا اريد ان اترك وجنتيه .!

نظرت جانباً بسبب خجلي لأشعر بإبتسامته ضد كف يدي ، اعدت نظري له سريعاً ليميل رأسه بإنتظار المديح وهو يرفع حاجبه ~






" ايها الموتشي اللطيف ، كُن صديقاً جيداً و ابعد يداك قبل ان اكسرها لك .! "




مُذكرتي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.






مُذكرتي ..

يُمكنك لعني و يُمكنك التخلي عني لأني انا ايضاً اريد فعل ذالك بي .!
اعني انا فقط شعرت بالخجل و بشده و لم استطيع قول
اي شيء عدا ذالك .!

لم استطيع ان اخبره بأنه يبدوا مُثيراً ~
















𝓓𝓸𝓷𝓮 ✅

Morning nots [ P.jM ] - مُكتمله - حيث تعيش القصص. اكتشف الآن